أشار وزير الخارجية الايراني حسين أمير عبداللهيان في رسالة وجهها الى الامين العام للأمم المتحدة انتونيو غوتيريش الى عدم ابداء بعض الاعضاء الدائمين لمجلس الامن الدولي أي رد فعل تجاه الهجوم الارهابي الذي وقع في مدينة شيراز الايرانية قائلا ان هذا يظهر ان هؤلاء لازالوا يقسّمون الارهابيين الى جيد وسيء.
وانتقد امير عبداللهيان في رسالته عدم صدور موقف من مجلس الامن الدولي حيال الهجوم الارهابي الذي وقع في مدينة شيراز الايرانية واضاف “ان صمت مجلس الامن ازاء هذا الاعتداء امر مرفوض، ويظهر بأن بعض القوى ليست فقط تواصل الاستفادة من الجماعات الارهابية كأداة بل تعرقل ايضا قيام مجلس الامن الدولي بواجبها في التصدي للارهاب الدولي.
وشكر امير عبداللهيان في رسالته قيام المتحدث باسم الامم المتحدة والبيان الذي اصدره في حينه لادانة هجوم شيراز الارهابي .
وقال امير عبداللهيان في رسالته ان هذا الهجوم الارهابي الذي اعلن داعش مسؤوليته عنه بشكل رسمي ، اثبت اهمية بسالة القائد الشهيد الفريق قاسم سليماني في مكافحة هذا التنظيم وضمان امن دول المنطقة امام اخطاره كما اظهر ضرورة استمرار الجهود الاقليمية والدولية المؤثرة والمستمرة لاجتثاثه بالكامل ويذكرنا بضرورة عدم تراجع حساسية ويقظة المجتمع الدولي تجاه مخاطر الارهاب.
واكد وزير الخارجية الايراني ان ايران وباعتبارها ضحية للارهاب ورائدة في القتال ضد الجماعات الارهابية في المنطقة عاقدة العزم على استمرار جهودها في مكافحة الارهاب ودعم امن شعوب المنطقة والشعب الايراني الشريف امام المخاطر التي تخلقها هذه الجماعات.
وكان سفير ومندوب الجمهورية الاسلامية الايرانية الدائم لدى منظمة الامم المتحدة، أمير سعيد ايرواني، قد دعا فور وقوع هذا الهجوم الارهابي، مجلس الامن الدولى الى ادانة الهجوم الارهابي الذي استهدف الزوار والمصلين في مرقد السيد أحمد بن موسى بن جعفر (عليهم السلام) في مدينة شيراز جنوب إيران.
واعتبر ايرواني هذا الحادث، هجوما ارهابيا مرعبا ضد المدنيين بمن فيهم الاطفال والنساء واضاف: ان ايران تدين من جديد الارهاب بجميع اشكاله باعتباره تهديدا ضد الامن والسلام الدولي ومن المتوقع ان يقوم مجلس الامن بتنديد هذا الهجوم بشكل صريح وقوي.
هذا ولم يصدر مجلس الامن الدولي أي قرار رسمي بادانة هذا الهجوم الارهابي منذ ذلك الحين وحتى الان، فيما عقد اجتماعا غير رسمي لبحث احداث الشغب في ايران في محاولة لدعم موقف مثيري الشغب.