تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في “نيزافيسيمايا غازيتا”، حول قلق المؤسسة الأمريكية من تخفيف عزلة الأسد.
وجاء في المقال: إدارة الرئيس جوزيف بايدن مدعوة لإعادة النظر في سياستها في الاتجاه السوري، على خلفية انتشار التوجه نحو تطبيع العلاقات مع دمشق الرسمية في المنطقة. فقد وجه نحو 40 خبيرا ومسؤولا أمريكيا سابقا رسالة إلى البيت الأبيض ووزارة الخارجية حول ذلك، مشيرين إلى ضرورة تقييد حق الدول الأخرى في اتخاذ خيار التقارب مع دمشق.
ومع ذلك، فإن نية جزء من المؤسسة الأمريكية فرض قيود على إعادة الاتصالات بين دمشق والعواصم الأجنبية لا تبدو ممكنة، بالنظر إلى أن وزارة الخزانة الأمريكية نفسها قدمت استثناءات من نظام العقوبات ضد الأسد عدة مرات. والتوجه نحو استعادة العلاقات الدبلوماسية قد تجاوز بالفعل إطار منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ووصل إلى أولئك الذين كانوا متشددين في انتقاد فكرة التقارب.
لذلك، ففي نهاية الأسبوع، بحسب ما نشرته الصحف الفرنسية، زار وفد من اتحاد غرف التجارة السورية باريس للمشاركة في لقاء نظمته حركة المشاريع الفرنسية، برعاية قصر الإليزيه. في فبراير الماضي. وأوضحت مصادر صحيفة فيغارو في الوفد الرئاسي أن إيمانويل ماكرون يود أن يحذو حذو الدول العربية في هذا الصدد.