تطور روسيا أنظمة دفاع جوي بقدرات مختلفة تمكن مستخدميها من حماية سمائهم ضد جميع الأهداف الجوية المعادية بعيدة المدى أو التي تظهر في مدى قريب جدا وتحلق على ارتفاعات منخفضة.
وأعلنت قوات الدفاع الجوي الروسية حصولها على منظومات الدفاع الجوي قريبة المدى طراز “غيبكا – إس” في 2022، وهو السلاح الذي يرى خبراء عسكريون أنه سيضع نهاية لأي تهديد تمثله الطائرات المسيرة المعادية خلال العمليات الحربية.
ما هي منظومات “غيبكا – إس”؟
هي منظومة صاروخية مضادة للطائرات التي تحلق على ارتفاعات منخفضة وتمتلك فاعلية عالية في سد الثغرات الدفاعية التي يمكن استخدامها من قبل العدو لضرب المواقع العسكرية التي تستخدم أنظمة الدفاع الجوية بعيدة ومتوسطة المدى، بحسب الموقع الرسمي لشركة “هاي بيرسيشن سيستمز” الروسية.
تتميز منظومة “غيبكا – إس” بأنها منظومة محمولة على مركبات يمكنها تدمير مجموعة متنوعة من الأهداف الجوية تشمل:
الطائرات ثابتة الأجنحة والمروحيات.
الطائرات المسيرة والصواريخ المجنحة.
الأسلحة الموجهة بأنواعها.
الأهداف التي يمكن حمايتها:
التشكيلات العسكرية الثابتة والمتحركة.
المنشآت الصناعية ومنشآت البنية التحتية.
وتتميز تلك المنظومة بقدرتها على العمل في جميع الظروف الجوية لضرب أهدافها التي تحلق على ارتفاعات منخفضة جدا.
التسليح الأساسي: 4 صواريخ مضادة للطائرات في وضع الإطلاق و4 صواريخ إضافية.
نوع الصواريخ: “إيغلا – إس” أو “فيبرا”.
الاستخدام: منصة محمولة على مركبات مدرعة.
نظام التوجيه: ذاتي.
التشويش: مقاومة عالية لوسائل التشويش المعادية.
بيئة العمل: جميع الظروف الجوية ليلا ونهارا.
نظام العمل: مستقل أو ضمن نظام سيطرة مركزي.
أقصى مدى: 6 آلاف متر.
أقصى ارتفاع: 3500 متر.
السرعة: 400 متر/ الثانية.
يذكر أن منظومة “غيبكا – إس” يمكن حملها على مركبات مدرعة خفيفة مثل مدرعات “تايغر”، التي تصل سرعتها إلى 110 كيلومترا في الساعة، إضافة إلى قدرتها على عبور الموانع المائية وهو ما يمنح هذه المنظمات مرونة عالية في الاستخدام وقدرة كبيرة على مرافقة القوات العسكرية المتحركة أو توفير الدعم السريع للمواقع العسكرية الموجودة في مناطق نائية.