صواريخ المقاومة الفلسطينية المُصنّعة محليًا تؤرق العدو
ذكر المراسل العسكري في موقع “القناة 12” شاي ليفي أن حركتي “حماس” و”الجهاد الإسلامي” تمتلكان معًا في غزة – بحسب تقديرات جيش الاحتلال – حوالي 18 ألف قذيفة صاروخية، فيما التقديرات تشير إلى أن حركة “الجهاد” كان بحوزتها عشية ما تسمى عملية “درع وسهم” (العدوان على قطاع غزة) بين 6000 و8000 قذيفة صاروخية، بعضها من إنتاج محلي والكثير منها “نظامي” تم تهريبها إلى القطاع بمساعدة إيران وحزب الله، ومن جملة الأمور صواريخ M-302 من إنتاج سورية”، بحسب تعبيره.
وقال إن المقاومة في قطاع غزة تنتج دائمًا قذائف صاروخية جديدة ذات قدرات عالية جدًا، على الرغم من مهاجمة جيش الاحتلال منشآت التصنيع في جولات التصعيد المختلفة.
وأشار إلى أن جيش الاحتلال يلاحظ الإستخدام المتزايد للصواريخ من قبل “حماس” و”الجهاد الإسلامي””.
وحول دور “شبكة مواقع الإطلاق”، شدد ليفي على أنه تقوم بخلق إستمرارية الإطلاق حتى في الوقت الذي يكون فيه مشغليها يتعرضون للهجوم، بينما يدور الحديث عن مجموعة “مواقع إطلاق” مرتبطة بشبكة من الأنفاق لانتقال آمن للمقاومين، وللمسكن، وللقيادة والسيطرة.
ولفت الى “حركة “الجهاد الإسلامي” بحاجة إلى وقت لإعادة ملء المخازن بعد الإطلاق المكثف للقذائف الصاروخية، وهذا قد يمنح شيئًا من الهدوء لـ”إسرائيل”، على الرغم من ذلك فإنه من الواضح للجميع أن هذه الجولة إضافية والجولة المقبلة هي مسألة وقت فقط”.