نقلاً عن الإعلام الإسرائيلي .
-قال ألون بن دافيد، معلّق الشؤون العسكريّة الإسرائيليّة، في مقاله نشر في صحيفة معاريف الاسرائيلية مساء اليوم الجمعة، أنّ التهديد الاستراتيجي الجوهري على “إسرائيل” ليس موجوداً في سوريا، بل في لبنان، وحتى الآن “إسرائيل” تتجنب معالجته.
– وبحسب المقال، فقد تناول معلّق الشؤون العسكريّة الإسرائيليّة في قراءته التهديد الاستراتيجي للصواريخ الدقيقة، معتبراً أنّ “الهجمات المتكررة التي تُنسب إلى إسرائيل في سوريا، لم تكبح مسعى حزب الله في تثبيت قدرة ذاتيّة لتصنيع وتركيب صواريخ دقيقة على الأراضي اللبنانيّة”.
– واعتبر معلّق الشؤون العسكريّة الإسرائيليّة أنّ “التقدير في إسرائيل هو أن حزب الله نجح حتى اليوم في مراكمة عدة مئات من الصواريخ الدقيقة لمديّات متوسطة وبعيدة، وأنّه يوجد في لبنان الآن عدة منشآت تحتوي على مكونات صواريخ دقيقة”.
– وأضاف بن دافيد أنّه “منذ عام 2012 تحددت معادلة الردع والتي مفادها أن حزب الله سيرد بالنار على أيّ هجوم إسرائيلي على الأراضي اللبنانيّة”، مشدداً على أنّ “الجيش الإسرائيلي اعتبر تهديد الصواريخ الدقيقة من لبنان بأنه تهديد استراتيجي على إسرائيل”.
– وتابع معلّق الشؤون العسكريّة الإسرائيليّة: “قدرة الصواريخ الدقيقة يمكن أن تشل منظومات استراتيجية لإسرائيل، ويستطيع حزب الله بواسطة الصواريخ الدقيقة إصابة قاعدة هكريا في تل أبيب، حيث مقر وزارة الأمن وهيئة الأركان العامة”.
– واضاء معلّق الشؤون العسكريّة الإسرائيليّة على أنّه “في السنوات التي تلت الانسحاب من لبنان، راقب الجيش الإسرائيلي باستهزاء التسلح السريع لحزب الله وقال لنفسه أن القذائف الصاروخية ستصدأ في المخازن”، مضيفاً: “لكن في عام 2006 الصواريخ التي لم تصدأ وعملياً سقطت علينا بالآلاف وبشكل مفاجئ”.
– يذكر أنّ السيد حسن نصر الله، أكد في “حوار العام” نهاية عام 2020، أن “عدد الصواريخ الدقيقة لدى المقاومة بات ضعفَي ما كان عليه قبل سنة”، مشدداً على أن “أي هدف على امتداد مساحة فلسطين المحتلة نريد أن نصيبه بدقة نحن قادرون على إصابته بدقة”.