سارعت شركات إنتاج السلاح الأمريكية إلى استدعاء صانعي الأسلحة المتقاعدين بهدف تكثيف إنتاج الأسلحة لتلبية الطلب الناتج عن النزاع في أوكرانيا. وبحلول نوفمبر الجاري، كان هناك نقص في مخزونات الاحتياجات الخاصة في مستودعات الجيش، وهو أحد أسباب هذه الإجراءات الطارئة.
وقالت “وول ستريت جورنال”: “بهدف القيام بذلك، عادت الشركة الأمريكية (Raytheon Technologies ) للعمل مع صانعي الأسلحة المتقاعدين الذين شاركوا سابقا في تجميع صورايخ الدفاع الجوي المحمولة على الكتف، ستينغر”.
فضلا عن أن الجيش الأمريكي لم يحصل على هذه المجمعات والصواريخ منذ عام 2008، ولذلك خفّضت الشركة إنتاجها إلى الحد الأدنى.
بدروها، لجأت الشركات الأخرى المنتجة للأسلحة والمعدات العسكرية إلى تدابير مماثلة: الشركة المصنعة لمجمعات”جافلين”، وشركة “لوكهيد مارتن” الأمريكية، والشركة الألمانية المصنعة للمعدات Rheinmetall، وكذلك شركة تصنيع الذخيرة السويدية Saab.
يشار إلى أن صحيفة “واشنطن بوست”، ذكرت في وقت سابق، أن الولايات المتحدة والدول الأوروبية تواجهان تحديا بسبب نضوب الأسلحة التي سيتم إرسالها إلى أوكرانيا.
وقالت المعلومات في هذا الجانب إنه وفي الوقت الحالي تم بالفعل نقل الكثير من الأسلحة إلى كييف، ويتعيّن على تلك الدول “الحفر بشكل أعمق في مخزونها”.
المصدر: Lenta.ru