ترجمة غسان محمد
الرصد العبري: ج2
رصد تلفزيوني:
القناة السابعة:
رئيس مجلس الأمن القومي الاسرائيلي المنصرف: اسرائيل قوية وموقعها الاستراتيجي جيد
جتمعت رئيس مجلس الأمن القومي الاسرائيلي الذي ينهي خدمته الأسبوع المقبل، إن إسرائيل دولة قوية وموقعها الاستراتيجي جيد، والتوازن الاستراتيجي إيجابي، لكنه هش ومليء بالتحديات. وأشار إلى تحديين اثنين تواجههما اسرائيل في هذه المرحلة، الأول وقف إيران الذي يعتبر أولوية قصوى، ويحتل مكانة كبيرة ومركزية في أجندتنا السياسية والأمنية. والتحدي الثاني، يتمثل بتعزيز الأمن الداخلي، لجميع أنظمة الدولة، وهذا يتطلب مزيجا من الجهود الحثيثة وربما حتى الحلول غير التقليدية من أجل الحد من الأسلحة غير الشرعية وتعزيز الأمن الشخصي لمواطني الدولة في أي مكان وزمان.
القناة 13:
مئات الضباط الاسرائيليين المتقاعدين يطالبون بتشكيل لجنة تحقيق في قضية الغواصات
وقّع 6221 ضابطا متقاعدا في الجيش الإسرائيلي، ثلاثة رؤساء أركان سابقين، هم إيهود باراك، وموشيه يعالون، ودان حالوتس، عريضة تطالب وزير الحرب، بيني غانتس بتشكيل لجنة تحقيق رسمية في قضية الغواصات. واعتبر الموقعون على العريضة أن قضية الغواصات ترتبط بقضايا أمنية واستراتيجية لإسرائيل ويجب التحقق منها بدقة، وأكدوا أن تشكيل لجنة تحقيق رسمية سيؤدي إلى الحقيقة، وسيزيل الضباب عن أخطر قضية أمنية عرفتها إسرائيل.
رصد الصحف العبرية:
صحيفة معاريف:
بعد ذهاب نتنياهو يتضح حجم الكارثة المرتبطة بالملف النووي الايراني
كتب المحلل السياسي، بن كسبيت، أن القضية النووية الإيرانية كانت بالنسبة لـ بنيامين نتنياهو، طيلة 15 عاما، العلامة التجارية الرئيسية، وعندما غادر منصبه، أصبح حجم الكارثة واضحا. الآن، لم يعد الفارس على الحصان، ونحن نسير نحو الهاوية. الواقع الذي تركه نتنياهو للحكومة التي خلفته، لا يمنعه من الاستمرار في الكذب.
وأضاف المحلل: كان الجنرال عاموس جلعاد، أول إسرائيلي يحذّر من نية طهران امتلاك قنبلة نووية بأي ثمن. كان ذلك في التسعينيات، عندما كان جلعاد رئيسا لقسم الأبحاث في وزارة الحرب. لكن تحذيراته لم تؤخذ في البداية على محمل الجد. وها هو يقول اليوم: لقد سوّق لنا رئيس الوزراء السابق، أن العمليات المثير للموساد تسببت في إلحاق أضرار جسيمة بالبرنامج النووي الإيراني، وأقنع الرئيس ترامب بالانسحاب من الاتفاق.
وتابع بن كسبيت: صحيح أن الاتفاقية كانت سيئة، لكنها جمّدت البرنامج النووي، وسمحت للجيش الإسرائيلي بالتركيز على تهديدات الدائرة الأولى. لكن، ماذا حدث بعد ترامب..؟ لقد تقدم الإيرانيون إلى نقطة أصبحوا فيها قريبين من الأسلحة النووية. وهذا فشل استراتيجي، وإسرائيل ليس لديها اليوم خيار حقيقي للعمل ضد إيران دون التنسيق مع الولايات المتحدة. بالتالي، يدور الحديث عن فشل وإهمال من الدرجة الأولى في إعداد الدولة لإزالة التهديد الذي يحوم فوقنا، وستكون لذلك عواقب وخيمة.
وكشف بن كسبيت، أنه تم تحذير نتنياهو من قبل المتخصصين، وقيل له إنك تلعب لعبة خطيرة، وتضع كل البيض في سلة ترامب، ويجب النظر في السيناريوهات الأخرى. لكنه رفض كل هذه المقترحات بازدراء، معتقدا أنه الوحيد الذي يفهم أي شيء. وفي ضوء كل هذا، فإن إسرائيل في أسوأ موقف في مواجهة التهديد النووي الإيراني الذي يتقدم في ظل غياب اتفاق. وهذا يُعد فشلا استراتيجيا مبنيا على تقدير خاطئ بأن إيران ستُكسر أمام العقوبات.
وخلص بن كسبيت قائلا: تقديرات نتنياهو لم تتحقق: سياسة الضغط الأقصى لم تكسر الإيرانيين على أمل لتوصل إلى اتفاق أفضل. لم يقم ترامب بتوجيه ضربة عسكرية لايران، ولم يسقط حكم آيات الله تحت الضغط. واستمرت إيران قدما رغم كل شيء، وهي الآن أقرب إلى امتلاك سلاح نووي، وليس لدينا إجابة، لأن أحدا لم يقم بإعداد إجابة. لذلك، سيتعين على رئيس الوزراء، نفتالي بينيت، التعامل مع هذا الموضوع خلال زيارته لواشنطن في وقت لاحق من هذا الشهر. فدعونا نصلي من أجل نجاه، ومن أجلنا.
صحيفة يديعوت احرونوت:
لبنان ليس مجرد بنك أهداف
كتب الوزير الاسرائيلي الأسبق، افرايم سنيه، أن الشراكة الاسرائيلية الفاشلة مع الكتائب المسيحية في لبنان، التي أدت إلى حرب لبنان الأولى، شوّهت التفكير الاستراتيجي لإسرائيل، لدرجة الامتناع عن أي محاولة لتشكيل الواقع الإقليمي بطريقة تفيد اسرائيل. مع ذلك، لا يجوز لفشل تنصيب بشير الجميل كرئيس للبنان، أن يقود إلى استنتاج مفاده أن إسرائيل لا تستطيع ولا يجب أن تؤثر، على ما يحدث لدى جيرانها القريبين. فما يحدث اليوم في لبنان، سيؤثر بشكل مباشر على أمن إسرائيل. فحين لا توجد حكومة في لبنان، يكون حزب الله هو الحاكم الفعلي. وهذا الوضع يفرغ حديثنا عن ردع لبنان من أي معنى، خصوصا القول إن الحكومة اللبنانية مسؤولة عن إطلاق النار على أراضينا. فهذا يصبح كلاما فارغا.
حين لا توجد حكومة في لبنان، فإن عنوان الردع هو طهران، حيث يقوم النظام هناك بالاشراف على برنامج دقة صواريخ حزب الله، ويعمل على تمكين حزب الله من امتلاك 150 ألف صاروخ، ستكون قادرة على توجيه ضربات دقيقة لأهداف محددة في إسرائيل، قد تُلحق أضرارا هائلة ببنيتنا التحتية الحيوية ومنشآتنا الاستراتيجية. وحتى قبل أن تمتلك إيران أسلحة نووية، فهي قادرة على إلحاق أضرار جسيمة وواسعة النطاق بإسرائيل، إذا اكتمل هذا المشروع بالفعل. وبالتالي، يمكن أن ينشأ وضع يندمج فيه سيناريوهان: سيطرة إيران الكاملة على لبنان، والحاجة العاجلة للقضاء على منظومة صواريخ حزب الله.
في المعادلة اللبنانية المعقدة، هناك عامل واحد يجب مراعاته: الشعب اللبناني. فبعد أن سئم من المعاناة التي ألحقها به حزب الله، بدأ في الاحتجاج، لكنه لا يملك القوة حتى الآن لطرد التنظيم والقضاء على الكميات الهائلة من الأسلحة الهجومية المدفونة في قراه، وتحت منازله. وإذا كانت اسرائيل غير قادرة على إنقاذ لبنان من كارثة، ولا تستطيع أن تحل محل المجتمع الدولي والدول العربية للقيام بدور الشخص المسؤول، لكنها يمكن أن تقدم المساعدة للشعب اللبناني في عدة مجالات. إذ يمكنها أن تُظهر سخاء في المفاوضات بشأن ترسيم الحدود البحرية، ما يسمح للبنان بزيادة مساحات التنقيب عن النفط والغاز. كما يمكن لإسرائيل أن تستقبل في مستشفيات المنطقة الشمالية، مرضى لبنانيين يحتاجون إلى جراحات حيوية تنقذ حياتهم، كما فعلت خلال الحرب الأهلية السورية. ويمكن نقل هؤلاء المرضى عبر قبرص. بالإضافة إلى ذلك ، يمكن لإسرائيل، تحت رعاية اليونيفيل والجيش اللبناني، أن تسمح بتصدير المنتجات الزراعية من جنوب لبنان، عبر نقاط عبور مُتفق عليها على طول الحدود الدولية، بواسطة سلاح الجو. ومثل هذه الإيماءات، ستشير للشعب اللبناني إلى واقع آخر حين لا يكون بلدهم محكوما من قبل إيران ووكلائها.
صحيفة هآرتس:
هجوم سايبر صيني يستهدف عشرات الشركات والمؤسسات الاسرائيلية
نقلت الصحيفة عن شركة “FireEye” العالمية، التي تعتبر إحدى أكبر شركات الأمن السايبراني في العالم، أن عشرات المواقع الإلكترونية التابعة لشركات حكومية إسرائيلية وشركات القطاع الخاص، تعرضت لهجمات سايبرانية نفذتها الصين، منذ العام 2019 وتواصلت لمدة عامين، بهدف قرصنة البيانات والحصول على معلومات عن الهيئات والشركات الإسرائيلية. وأضافت الصحيفة أنه تم الكشف عن تفاصيل الهجوم في ضوء التحقيقات التي التي أجرتها الشركة العالمية حول الهجمات السايبرانية المنسوبة إلى الصين، والتي أظهرت أن الحديث يدور عن أوسع وأكبر هجمات سايبرانية تم رصدها وتوثيقها ضد مواقع وأهداف في إسرائيل.
وبحسب تقرير شركة “FireEye”، فقد استهدفت الهجمات السايبرانية الصينية شركات الملاحة البحرية والسفن الإسرائيلية، وشركات هايتك واتصالات ومؤسسات أمنية وأكاديمية، وشركات تكنولوجيا المعلومات التي تعتبر من أبرز الأهداف لقراصنة السايبر، لأن اختراقها ييسمح بالوصول إلى شركات أخرى.
وقالت الباحثة في شركة “FireEye”، سونز يشار، التي أشرفت على الجزء الخاص باسرائيل في التقرير، إن ما ورد في التقرير عن الهجمات السايبرانية الصينية، يرتبط بمناقصات البنى التحتية الضخمة التي يشارك فيها الصينيون في إسرائيل، مثل الموانئ أو القطارات، إضافة لقطاع التكنولوجيا، وخاصة الإنترنت والطاقة المتجددة والتكنولوجيا في مجال الزراعة واتصالات الجيل الخامس.
رصد الكرتوني:
موقع زمن اسرائيل:
رئيس الاستخبارات الأمريكية يصل إلى اسرائيل لبحث الملف الايراني
قالت مصادر اسرائيلية، إن رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية CIA، وليام بيرنز سيصل اليوم الثلاثاء إلى اسرائيل، وسيلتقي كلا من رئيس الوزراء نفتالي بينيت، ورئيس الموساد، دافيد برنياع، ومسؤولين أمنيين آخرين. وأوضحت المصادر أن محادثات بيرنز في اسرائيل ستتناول الملف النووي الإيراني، واحتمال عودة طهران إلى الاتفاق مع الدول العظمى، وبسط النفوذ الايراني في المنطقة، بالإضافة للهجمات الايرانية الاخيرة على الملاحة في بحر عمان، والتوتر على الحدود الشمالية.
موقع تيك ديبكا:
التنسيق بين إسرائيل والولايات المتحدة يسمح لإيران وحزب الله بمواصلة مهاجمة أهداف إسرائيلية
قال الموقع إن التنسيق بين اسرائيل والولايات المتحدة، وصل إلى مستويات جديدة في الأسبوع الماضي، لدرجة أن بإمكان رئيس الوزراء نفتالي بينيت، والرئيس الأمريكي جو بايدن، النوم بهدوء. وأضاف، أن اسرائيل لن تتخذ خطوات غير متوقعة ضد إيران وحزب الله، دون الحصول على موافقة مسبقة من واشنطن. حيث من المقرر ان يتلقى وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكين، ووزير الدفاع، الجنرال لويد أوستن، مكالمة هاتفية في منتصف الليل من نظرائهم الإسرائيليين لإبلاغهم بهجوم ضد إيران أو حزب الله، كما لو أنه لا يمكن تأجيل المكالمة الهاتفية حتى الصباح.
وبحسب الموقع، فقد وضعت واشنطن صيغة موحدة لا يُسمح بموجيها لإسرائيل بالرد، لإتاحة الفرصة أمام نجاح المفاوضات النووية، التي تبدو فرصة نجاحها ضئيلة على أي حال. والمشكلة هي أن كلا من طهران وبيروت تعرفان هذه الصياغة، ما يترك لهما شهرا على الأقل لمواصلة مهاجمة أهداف إسرائيلية، خصوصا حين يعرفان أن إسرائيل لن ترد على الهجمات.