صحافة العدو الاسرائيلي
ترجمة غسان محمد
قناة كان:
مصادر اسرائيلية تكشف عن هبوط طائرة حفتر في مطار بن غوريون
كشفت مصادر إسرائيلية، أن طائرة خاصة تابعة لقائد الجيش الوطني الليبي، خليفة حفتر، هبطت في مطار بن غوريون، لعدة ساعات، ثم أقلعت إلى جهة غير معروفة. وأشارت المصادر إلى أن الطائرة وهي من طراز “داسو فالكون 900” هبطت قبل وصولها إلى اسرائيل لفترة قصيرة في قبرص.
واعتبرت المصادر أن هبوط طائرة حفتر في مطار بن غوريون، جاء على خلفية تقارير إعلامية قالت إن رئيس حكومة الوحدة الوطنية الانتقالية الليبية، عبد الحميد الدبيبة، اجتمع في العاصمة الأردنية عمان، الأربعاء الماضي، بمسؤولين إسرائيليين بينهم رئيس “الموساد” دافيد برنيعا، وناقش معه مسألة تطبيع العلاقات وتطوير التعاون الأمني بين اسرائيل وليبيا.
صحيفة يديعوت احرونوت:
السفير الأمريكي لدى اسرائيل يؤكد دعم بادين لحل الدولتين وتعزيز قوة اسرائيل
قال السفير الأميركي الجديد لدى إسرائيل، توماس نايدس، إن تأييد إدارة الرئيس جو بايدن لحل الدولتين للصراع الإسرائيلي – الفلسطيني ينبع من رؤية أمريكية تقول إن هذا الحل سيعزز قوة إسرائيل، من ان يعني بالضرورة استئناف عملية السلام قريبا. وأضاف نايدس، إن “كل ما يهمني هو أن تكون إسرائيل قوية، ويهودية، موضحا أن أن بايدن يؤيد حل الدولتين، إلى جانب دعم رفاهية الشعب الفلسطيني، انطلاقا من إيمانه بأن ذلك كفيل بتعزيز قوة إسرائيل”.
ورأى نايدس أن الإدارة الأمريكية تسعى لإقناع الجانبين بعدم تنفيذ خطوات أحادية الجانب، من شأنها إغلاق الفرص، مشيرا إلى أن دوره يتمثل بالتحدث عن الرؤية، وأهمية حل الدولتين، وضمان أن يؤمن الإسرائيليون وسكان الضفة الغربية بأن إدارة بايدن تدعم حل الدولتين، بالأفعال وليس فقط بالكلام، مع التأكيد على أن إدارة بايدن تدعم إسرائيل من دون تحفظ.
صحيفة هآرتس:
وزير خارجية اسرائيلي أسبق: اسرائيل لا تمتلك خيارا عسكريا ضد البرنامج النووي الايراني
أكد وزير الخارجية الاسرائيلي الأسبق، شلومو بن عامي، أن إسرائيل لا تمتلك حلا عسكريا للبرنامج النووي الإيراني، محذرا من أن قيام اسرايل بمهاجمة إيران سيقود إلى حرب شاملة في المنطقة، تتورط فيها الولايات المتحدة الأمريكية. وأضاف ان نقطة الضعف الإسرائيلية تكمن في أن العمق الاسرائيلي ضعيف جدا، وأن صواريخ إيران وحزب الله قادرة على ضرب أي مكان داخل اسرائيل.
وشدد بن عامي على أنه لن يكون بإمكان الايرانيين عدم الرد على هجوم اسرائيلي، ومن الكؤد أنهم سيردون بهجوم مباشر ضد أهداف إسرائيلية، رغم أن أي هجومٍ إسرائيلي سيضع إيران أمام معضلة صعبة. لذلك، ستفضل إيران القيام برد مدروس بدلا من شن حرب شاملة. مع ذلك، فإن الوضع قد يتدهور إلى حرب ساحقة تضطر فيها الولايات المتحدة إلى التحرك إذا تعرضت قواتها في المنطقة للهجوم.
وختم بن عامي قائلا، إن هجوما إسرائيليا على إيران سيؤدي يمكن أن يعطي حافزا للطموحات النووية الإيرانية. لذلك، ليس مطلوبا أن تتم مناقشة الاستعدادات الإسرائيلية لمثل هذا الهجوم، واختيار انتهاج إستراتيجية إقليمية تعمل على تحريك وتوسيع “اتفاقات أبراهام” من أجل التوصل إلى تسويات أمنية إقليمية تسعى لكبح السباق النووي في المنطقة، والأخذ بعين الاعتبار أن السباق النووي يتطلب لعبة مختلفة تماما عن تلك التي تعودنا عليها في مرحلة كانت فيها عقيدة بيغن هي العقيدة الوحيدة.
صحيفة “يسرائيل هيوم”:
محلل اسرائيلي: كوخافي يتحمل مسؤولية تراجع مستوى الجيش وعدم جاهزيته للحرب القادمة
كتب المحلل السياسي يوآف ليمور، أن الجيش الإسرائيلي يواجه انتقادات متصاعدة خلال ولاية رئيس الأركان الحالي، أفيف كوخافي، فيما تتزايد التقارير، من داخل الجيش وخارجه، عن نواقص وإخفاقات، يرى البعض أنها يمكن أن تؤثر على أدائه في أي حرب مقبلة، في حين تشير الاستطلاعات إلى تراجع ثقة الإسرائيليين بالجيش، بعد أن كان يعتبر “بقرة مقدسة”.
وأضاف المحلل ليمور، أن كوخافي الذي دخل سنته الرابعة والأخيرة في منصبه، لم يكن يتوقع نهاية ولايته بوصول الجيش إلى هذا الوضع، ويضطر لمواجة سلسلة أزمات تخيم على خططه الكبيرة. واللافت أن كوخافي بات ضحية نفسه أيضا، كونه لا يتقبل النصائح، ويرفض الإصغاء إلى الانتقادات. ورغم أن تراجع ثقة الاسرائيليين بالجيش، يشير إلى بداية اتجاه خطير ينبغي اتخاذ خطوات للجمه، لكن كوخافي لم يفعل شيئا لمواجهة هذا التطور.
وأوضح ليمور، أن الأزمة المتصاعدة في قوات الاحتياط، بارزة وواضحة. فقرار تقليص التدريبات لقوات الاحتياط، لم يكن قرارا صائبا، لأن من يريد تحقيق نصر في الحرب القادمة، كما يقول الجيش، يجدر به أن يبدأ عملية الإصلاح منذ الآن. ومن الأهمية بمكان الإشارة هنا إلى أن ما اعتبر إنجازا للجيش الإسرائيلي خلال ولاية كوخافي، الذي تمثل بالعملية العسكرية الأخيرة في قطاع غزة، كان محدودا جدا، والتوقعات الكبيرة على بنيت على العملية، تحطمت على أرض الواقع الغزي، ولم يتغير الواقع رغم التفوق الهائل للجيش الإسرائيلي.
موقع “والا”:
الاستخبارات الاسرائيلية تحذّر من مواجهات عنيفة مع الفلسطينيين في الضفة الغربية
قالت مصادر أمنية اسرائيلية، إن الجبهة الفلسطينيّة، هي الأكثر قابلية للاشتعال، استنادا لمعلومات استخبارياتية من جميع أجهزة الأمن الاسرائيلية، التي حذّرت من اندلاع مواجهات عنيفة بين الفلسطينيين في الضفة الغربية وبين الفوات الاسرائيلية في الأشهر القريبة القادمة، مع عدم استباعد انتشار المواجهات إلى جميع محافظات الضفة الغربية، بحيث تشكل تحديا خطيرا للأمن القومي الإسرائيلي.
وبحسب المحلل العسكري، أمير بوحبوط، الذي اعتمد على مصادر أمنية وعسكرية رفيعة المستوى، فإن مدينة الخليل قد تكون الشرارة الأولى للمواجهات، التي قد تؤدي إلى انفجار وشيك في ظل نشر المزيد من المواقع العسكرية الإسرائيلية، والإجراءات الأمنية المتلاحقة، والكمائن الميدانية المنتشرة، وزيادة أعداد القوات العسكرية في أرجاء المدينة.
ونقل بوحبوط، عن أوساط أمنية إسرائيلية قولها، إنه لا توجد مدينة واحدة في الضفة الغربية لا يوجد فيها نوايا للقيام بهجماتٍ مسلحة، وهي تنتظر الفرصة المناسبة للتنفيذ المباشر، في ظل حالة اليأس التي تعم الشارع الفلسطيني، والخشية من أن تخرج الأمور عن سيطرة السلطة الفلسطينية.
وأشار المحلل بوحبوط، إلى أن 56 مهاجما خرجوا من مدينة الخليل ونفذوا عمليات طعن خلال السنوات الثلاثة الأخيرة، أدت إلى مقتل 25 إسرائيليا خلال السنوات العشرين الماضية، وبالتالي، فإن هذه المدينة التي يعيش فيها 200 ألف فلسطيني، تعد من أكثر المدن خطورة.
صحيفة هآرتس:
مواجهات النقب قد تفجر انتفاضة فلسطينية ثالثة
وفي ذات السياق، حذّرت محافل أمنية اسرائيلية رفيعة، من أن المواجهات المستمرّة في النقب، داخل الخط الأخضر، قد تتحول إلى التهديد الأمني الأخطر، على اسرائيل. وقال محلّل الشؤون العسكرية عاموس هرئيل، إن المواجهات بين السكان العرب والقوات الإسرائيلية، خطيرة جدا، وقد تؤدس قي حال عدم التوصّل إلى اتفاق طويل الأمد إلى اندلاع انتفاضة فلسطينية ثالثة.
موقع زمن اسرائيل:
ملك الأردن يستعيد دوره في المنطقة كنتيجة لانفتاحه على اسرائيل
أعربت مصادر سياسية إسرائيلية عن اعتقادها، بأن اللقاءات التي جرت في الآونة الأخيرة، بين الملك الأردني عبد الله الثاني وكبار المسؤولين الإسرائيليين، أدت إلى تحسين موقع الملك الأردني في المنطقة. ورأت المصادر أن الانفتاح الأردني على اسرائيل، أعطى دور المملكة عهدا جديدا في المنطقة، تمهيدا لاستعادة مكانتها المؤثرة في العديد من المجالات.
وقالت الخبيرة في شؤون الشرق الأوسط، دانا بن شمعون، إن الأردن استفاد من علاقاته بإسرائيل بموجب الاتفاقية الثلاثية التي تم توقيعها قبل ثلاثة اشهر بين الأدرن واسرائيل والإمارات العربية المتحدة، والتي تنص على بناء محطة إسرائيلية لتحلية المياه مخصصة للأردن، مقابل الكهرباء التي سيولدها الأردن لإسرائيل من خلال بناء محطة للطاقة الشمسية في الصحراء الأدرنية.
وأضافت بن شمعون، أن هذا التعاون التاريخي والعلني بين إسرائيل والأردن أثار غضبا شعبيا في المملكة، وتسبب باندلاع موجة من الاحتجاجات في اوساط الرأي العام الأردني، استغلها نشطاء المعارضة لمهاجمة النظام الملكي، ما دفع الملك عبد الله إلى الاهتمام بالأمر، خشية أن يهدد بتقويض نظامه.
وأشارت الخبيرة بن شمعون، إلى أن توطد العلاقات الشخصية والودية بين الملك عبد الله الثاني ووزير الحرب بيني غانتس، الذي يدعم الحل السياسي الذي يستند إلى حل الدولتين، ويعتبر أن الوطن البديل غير وارد. ورغم تبني رئيس الحكومة نفتالي بينيت لفكرة “إسرائيل الكبرى”، ونفيه وجود دولة فلسطينية في الضفة الغربية، ومعارضته تجديد العملية السياسية، يدرك الأردنيون أن هناك مكابح وعوامل من شأنها منع إسرائيل في ظل إدارة بايدن من اتخاذ إجراءات أحادية الجانب مثل ضم أجزاء من الضفة الغربية، الأمر الذي قد يزعزع استقرار المنطقة، ويؤثر سلبا على ما يحدث في الأردن.
وختمت بن شمعون قائلة، إن الأردن يسعى من خلال عودة العلاقات الدافئة مع إسرائيل لتعويض السنوات السيئة التي تراجعت فيها مكانته في المنطقة، خاصة خلال حقبة ترامب-نتنياهو، وهذا يعني أن نتائج الانتخابات في أمريكا وإسرائيل أسهمت بعودة الأدرن إلى الشرق الأوسط، والساحة الإقليمية والدولية.