اعتبر الصحفي سيمور هيرش، صاحب المقال الاستقصائي عن تفجير أنابيب “السيل الشمالي”، أن كراهية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، سيطرت على إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن وتفكيرها.
وقال هيرش لقناة CGTN التلفزيونية الصينية: “أعتقد أن الكراهية لكل شيء مرتبط ببوتين والشيوعية قد سيطر على تفكير الإدارة الأمريكية. هذه الإدارة ليست بحالة متزنة ولهذا السبب، تفعل أشياء غبية”.
وأشار إلى أن السياسة الخارجية للولايات المتحدة “غبية بشكل مطلق”، وأن “الهيمنة الأمريكية لم تعد موجودة”.
وأكد هيرش أن واشنطن تسعى من خلال نشر معلومات “استخبارية جديدة” إلى صرف انتباه الرأي العام عن ضلوعها في تفجير أنابيب “السيل الشمالي” للغاز الروسي إلى أوروبا.
كما أكد الصحفي الاستقصائي، سيمور هيرش، أن واشنطن تسعى بنشر معلومات “استخبارية جديدة”، إلى صرف انتباه الرأي العام عن ضلوعها في تفجير أنابيب “السيل الشمالي” للغاز الروسي إلى أوروبا.
وقال هيرش لقناة CGTN التلفزيونية الصينية: “الحكومة الأمريكية تحاول صرف الانتباه عن التحقيق الذي أعددته ويتضمن الكثير من التفاصيل عن تفجير “السيل الشمالي”.
وأضاف: يمكن للبحرية الأوكرانية إنزال ألغام بحرية لكن لا تتوفر لديها حجرات الغوص اللازمة.
وتابع: “هذا يحتاج لخبراء في الغوص واستخدام المتفجرات. عليهم أن يتدربوا لأسابيع وأشهر في مياه بحر البلطيق”.
ونشرت “نيويورك تايمز” معلومات “استخبارية” قالت إن جماعات موالية لأوكرانيا تقف وراء التفجير، وأن كييف لم تكن بالضرورة على علم بما خطّطت له هذه الجماعات.
وتتهم روسيا الولايات المتحدة وحلفاءها بالوقوف وراء التفجير، ولاسيما بعد إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن أنه لن يسمح أبدا بتدفق الغاز الروسي عبر “السيل الشمالي” إلى أوروبا.
كما تتهرب واشنطن من أي تحقيق وترفض مبادرات روسيا للتحقيق في هذا العمل الإرهابي الدولي.
المصدر: نوفوستي