أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين القائد زياد النخالة، أن العدوان الوحشي الذي نفذته قوات الاحتلال الصهيوني في مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة اليوم الأربعاء وأسفر عن وقوع عشرات الشهداء والجرحى الفلسطينيين هو “جريمة كبرى يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، ولذلك من واجبنا كقوى مقاومة أن نرد على هذه الجريمة دون تردد”.
وشدد القائد النخالة في تصريح صحفي مساء اليوم، على أن الشعب الفلسطيني موحّد في مواجهة العدو الصهيوني، وسيثبت ذلك إن شاء الله.
بدوره أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي خالد البطش، “أن العدو الصهيوني سيدفع ثمن جرائمه بحق شعبنا الفلسطيني طال الزمن أم قصر”.
واعتبر في تصريح صحافي “أن العدوان الصهيوني الغاشم على نابلس اليوم محاولة فاشلة لوقف تمدد خلايا المقاومة وانتشارها في الضفة الفلسطينية المحتلة”، مؤكدًا “أن استشهاد قائد كتيبة جنين محمد الجنيدي والتحاقه بصفوة القادة من سرايا القدس وكافة أذرع المقاومة لن يوقف زحف الثوار ولا تمدد كتائب سرايا القدس المظفرة”.
وأكد أن سفك “دماء قائد كتيبة نابلس الشهيد القائد محمد الجنيدي؛ هو امتداد لجرائم الاحتلال ضد شعبنا الأعزل في مدن الضفة الغربية المحتلة في محاولة لضرب خيار المقاومة وإضعافه تمهيدًا لتمرير المخططات الصهيونية في تصفية القضية الفلسطينية وكسر إرادة شعبنا العزيز للتسليم لإرادة الاحتلال وضم أراضي الضفة وتهويد المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس المحتلة”.
وشدد البطش على ضرورة وحدة بنادق المقاومين بالضفة المحتلة وتعزيز حاضنتها الشعبية لضمان استمرار المقاومة والقتال في مواجهة إرهاب المستوطنين والمستعربين الذين يقتلوننا ويعيثون في الأرض فسادًا، داعيًا كل المقاومين الشرفاء للثأر لدماء الشهيد محمد الجنيدي.
كما دعا جماهير شعبنا الفلسطيني في كل مكان “للخروج دعمًا وإسنادًا لأهلنا الأبطال في الضفة الغربية المحتلة”.
واستشهد 11 فلسطينيًا بينهم قائد كتيبة نابلس في سرايا القدس محمد أبو بكر الجنيدي، ورفيق دربه الشهيد حسام إسليم، وأصيب أكثر من 100 فلسطيني بجروح بينهم 5 بحال الخطر، في الهجوم الصهيوني الوحشي على مدينة نابلس، وبذلك يرتفع عدد شهداء الضفة المحتلة منذ بداية العام الحالي حتى اليوم إلى 62 شهيدًا.