دعا زعيم المعارضة في الكيان الصهيوني رئيس الحكومة السابق يائير لابيد في تدوينة على صفحته على “فيسبوك” إلى وضع دستور لكيان الاحتلال، معتبرًا أن ذلك سيقود إلى إنهاء الأزمة الداخلية.
وكتب لابيد: “يجب أن نُعطي “إسرائيل” أساسًا جديدًا.. لن نفعل ذلك بطريقة أحادية الجانب. غالبية الإسرائيليين، من جميع أطراف الخريطة السياسية، يفهمون أن المسار الحالي يؤدي إلى الدمار.. يجب أن تنتهي هذه الأزمة ببناء مجتمع “إسرائيلي” مختلف، أفضل، أكثر اكتمالًا، أقل كراهية، بعبارة أخرى يجب أن نكتب دستورًا”، حسب تعبيره.
وأضاف: “بالفعل يجب وضع دستور في “إسرائيل”، لكنه الآن أوضح ما يجب أن يكون برنامجًا، اعتمادًا على أربعة قوانين أساس، والتي ستضمّ مبادئ وثيقة “الاستقلال” أو نكبة فلسطين واحتلالها حقوق الإنسان، سير العملية التشريعية، وتعيين القضاة والمراجعة القضائية”، على حدّ قوله.
وتابع لابيد: “الدستور هو الشيء الوحيد الذي سيعطينا روحًا موحدة. من الواضح أن لدينا جميعًا قواسم مشتركة”. الفقرة الافتتاحية لوثيقة الاستقلال يمكن أن تكون أيضًا الفقرة الافتتاحية للدستور “الإسرائيلي”، والتي بموجبها “نشأ الشعب اليهودي في أرض إسرائيل، وتشكلت فيها صورته الروحية والدينية والسياسية، وأنشأوا أصولًا ثقافية بشرية وطنية وعامة”، وفق ادّعائه.
وخلص لابيد الى أن دستورًا لـ”إسرائيل” مبنيًّا على أساس وثيقة “الاستقلال” ليس مبررًا أخلاقيًا ومعنويًا فحسب، بل هو أيضًا الشيء الوحيد الذي سيُخرجنا من الأزمة الرهيبة التي وقعنا فيها”.
