قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن موسكو قلقة من التركيز المهووس لدول الاتحاد الأوروبي على “التهديد الروسي”، الذي يبررون به كل شيء.
وأضافت زاخاروفا، في تعليقها على البيان المشترك لمجموعة دول الاتحاد الأوروبي حول الوضع في محطة زابوروجيه الكهروذرية: “يثير القلق الجدي تركيز واضعي البيان على التهديد الروسي، الذي يبررون به كل شيء. وبهذا الشكل تتم تغطية إخفاقات السياسة الخارجية للغرب، الأمر الذي يضع مرة أخرى وجهات نظر السياسة الخارجية المعادية لروسيا فوق الموضوعية وعدم الانتشار والأمن النووي”.
وأشارت زاخاروفا إلى زيف ونفاق الغرب، عندما كان يقسم سابقا حول الالتزام بالإطار القانوني الدولي في المجال النووي”.
وقالت: “تنحدر الدول الغربية مرة أخرى إلى الأكاذيب الصريحة، في مزاعمها عن التهديد الروسي لأمن محطة زابوروجيه الكهروذرية. من الواضح أن هذا يتناقض مع الحقائق التي ذكرناها مرات عديدة بما في ذلك في مجلس الأمن الدولي”.
وشددت زاخاروفا على أنه لا يمكن بتاتا إنكار أن الهجمات على المحطة وعلى مدينة إنرغودار تتم من جانب جماعات مسلحة أوكرانية بناء على أوامر من كييف. وقالت إن هذا القصف استمر حتى عندما كان مندوبو الاتحاد الأوروبي في فيينا يجمعون التوقيعات على بيانهم، بدلا من اتخاذ إجراءات صارمة ضد نظام فلاديمير زيلينسكي.
المصدر: نوفوستي