روسيا و ” اسرائيل ” تتجادلان حول “سخنوت” على وقع التفجيرات
تحت العنوان أعلاه، كتب غينادي بيتروف، في “نيزافيسيمايا غازيتا”، حول ارتباط مصير الوكالة اليهودية للهجرة بتفاقم العلاقات بين موسكو وتل أبيب بسبب سوريا.
وجاء في المقال: يُقال إن السلطات الإسرائيلية عرضت على السلطات الروسية تسوية جميع ادعاءات وزارة العدل الروسية ضد منظمة سخنوت للهجرة اليهودية. هكذا جاء في وسائل الإعلام الإسرائيلية.
في غضون ذلك، يزداد إيجاد لغة مشتركة بين روسيا والدولة اليهودية صعوبة، يوما بعد يوم. وليس فقط بسبب تعقيد العلاقات بين الكرملين ورئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لبيد، إنما وتضارب المصالح بين البلدين في سوريا.
هاجمت إسرائيل مرتين خلال شهر ونصف، الأراضي السورية بالقرب من قاعدة البحرية الروسية في طرطوس. قبل ذلك، لم يكن الإسرائيليون قد هاجموا هذه المنطقة منذ أربع سنوات. وبحسب قناة العربية الفضائية حاولت إسرائيل تدمير شحنة صواريخ مرسلة لحزب الله.
هل هناك ترابط بين الأحداث السورية ومسألة (وكالة الهجرة ) في موسكو؟ من ناحية، اتهم الإسرائيليون حزب الله الموالي لإيران، مرارا، بأنه يحاول نشر مواقع له بالقرب من المنشآت الروسية؛ ومن ناحية أخرى، من الملفت أن يتفاقم الوضع بشكل حاد على خلفية الحالة غير المسبوقة مع “سخنوت”. ولكن، في جميع الأحوال، لا يسعى المسؤولون الإسرائيليون والروس إلى تعميق الصراع. ولعلهم يعملون للوصول إلى اتفاق ما، وراء الكواليس، بما في ذلك الاتفاق حول الوضع في سوريا.