تمكنت غواصة نووية روسية من إطلاق 4 صواريخ عابرة للقارات، في محاولة لإظهار جاهزية القوات النووية لموسكو وسط توتر مع الولايات المتحدة، إذ لم يبق هناك سوى اتفاقية نووية بين الطرفين وتشارف على الانتهاء، وفق ما نقلت قناة سكاي نيوز عربية.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية أن الغواصة “فلاديمير مونوماخ” التابعة لأسطول المحيط الهادئ نجحت في إطلاق أربعة صواريخ من طراز بولافا من تحت الماء في بحر أوخوتسك، غير البعيد عن المحيط الهادئ، مضيفة أن الصواريخ القادرة على حمل رؤوس نووية أصابت أهدافها المفترضة في منطقة أرخانجيلسك في روسيا القريبة من فنلندا، مما يعني أنها قطعت أكثر من 5500 كيلومتر.
وبحسب موسكو، فإن صاروخ “بولافا” سلاح “يوم القيامة”، يتبع مسارا لا يمكن اكتشافه، فضلا عن قدرته على حمل 10 رؤوس نووية، لذلك يطلق على الغواصة التي تحمله “سلاح يوم القيامة”.
والغواصة “مونوماخ” هي إحدى الغواصات النووية الجديدة في روسيا من طراز “بوري”، التي باستطاعة الواحدة منها حمل 16 صاروخ “بولافا”.
وتسعى روسيا من وراء هذه الغواصات إلى أن تكون عماد القوة النووية الروسية البحرية في العقود المقبلة، لكن هذا الهدف مكلف ويرهق الميزانية الروسية.
ورفع وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، تقريرا إلى الرئيس فلاديمير بوتن، قال فيه إنه التدريبات الواسعة النطاق للقوات النووية الروسية الاستراتيجية انتهت في 12 ديسمبر الجاري، بحسب وكالة “أسوشيتد برس”.
وشملت المناورات أيضا، بحسب شويغو إطلاق صاروخ عابر للقارات من غواصة في بحر بارنتس، كما أطلقت صواريخ باليستية من منشاة في غرب روسيا، وهاجمت قاذفات استراتيجية بصواريخ كروز أهدافا في القطب الشمالي.
وتأتي سلسلة التجارب الصاروخية قبل أقل من شهرين من انتهاء صلاحية معاهدة الحد من الأسلحة الأميركية – الروسية الجديدة ستارت، المقررة في أوائل فبراير.
الكاتب : شيرين مشنتف
الموقع :sdarabia.com
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2020-12-13 17:43:19
رابط الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي