روسيا تتصدى للإرهابيين في سوريا عبر درونات انتحارية
في إطار الجهود المستمرة التي تقوم بها وزارة الدفاع الروسية لمكافحة الإرهاب الدولي في سوريا، استخدمت القوات الروسية درونات ضاربة صممتها شركة “كلاشينكوف” الروسية، بحسب ما نقلت روسيا اليوم في 7 كانون الأول/ ديسمبر الجاري.
وبحسب رئيس شركة “روستيخ” الروسية، سيرغي تشيميزوف، فقد استعرضت هذه الدرونات فاعليتها على الرغم من قدرتها المحدودة، حيث تابع المسؤول أن وزارة الدفاع لا تشتري من الشركة درونات الاستطلاع فحسب، وإنما الدرونات الضاربة أيضا.
وأعادت وكالة “إنترفاكس” الروسية إلى الأذهان أن شركة “كلاشينكوف” بصفتها فرعا من “روستيخ” كانت قد كشفت العام الماضي دروني ” كوب بلا” و” لانتسيت” الانتحاريين من تصميمها. وقالت إن تلك الدرونات عبارة عن قذائف مسيرة تحلق فوق ميدان القتال وتنفجر بمجرد أن تبلغ هدفا لتدميره.
وعلى سبيل المثال فإن درون ” كوب بلا” الانتحاري يحمل على متنه نحو 3 كيلوغرامات من الحمولة المفيدة ويمكنه أن يحلق بسرعة 80 – 130 كلم/ساعة. وهو قادر على تدمير الأهداف بغض النظر عن تمويهها وإخفائها وتضاريس الأرض.
بينما درون “لانتسيت” الانتحاري له نسختا “لانتسيت – 1″ و”لانتسيت – 3” الذكيتان متعددتا المهام. ويحمل “لانتسيت – 1” كيلوغراما واحدا من المتفجرات إلى مسافة 40 كيلومترا، مع العلم أنه وزنه يبلغ 5 كيلوغرامات. أما “لانتسيت – 3” بوزن 12 كيلوغراما فيحمل 3 كيلوغرامات من المتفجرات.
يختلف “لانتسيت – 3” عن “لانسيت- 1” الذي يوجه لاسلكيا بقناة توجيه تلفزيونية تمكنه من عدم فقدان اتصال فيديو بمشغّله حتى لحظة تدمير الهدف. ولا يعتمد “لانتسيت – 3” الملاحة الفضائية ويقوم بتحديد الإحداثيات استنادا إلى مختلف المعالم والمصادر. وبمقدوره توجيه ضربات إلى الأهداف البرية والجوية والبحرية دون أن ينشئ بنية تحتية إضافية.
وقال رئيس شركة “روستيخ” إن روسيا تختبر درونات أخرى من تصميم الشركة، بما فيها درونات متوسطة الحجم وبينها درون “قرصار” الذي يستطيع أن يحمل أسلحة مختلفة.
وبمقدوره التحليق بسرعة 150 كلم/ساعة إلى مسافة 160 كيلومترا على ارتفاع 6 آلاف كيلومتر.
وقد تم تصميمه من قبل مكتب “لوتش” للتصاميم بصفته فرعا لشركة “روستيخ” وسيبدأ تزويد وحدات الجيش به بعد انتهاء اختباره الميداني.
الكاتب : أغنس الحلو
الموقع :sdarabia.com
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2020-12-08 10:34:48
رابط الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي