أبرزت روسيا في اجتماع غير رسمي لمجلس الأمن الدولي بـ”صيغة آريا” أدلة دامغة على جرائم قوات كييف والكتائب النازية في أوكرانيا، حالت بما فيه دون إجلاء المدنيين عن مناطق القتال.
وأشار مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا إلى أن “السلطات الأوكرانية ورعاتها الغربيين لا يريدون تسليط الضوء على الواقع”.
وقال: “نشرت القوات الأوكرانية أسلحتها الثقيلة في المناطق السكنية واستخدمت المدنيين دروعا بشرية في انتهاك للقانون الإنساني الدولي”.
وأضاف: “لدينا ما يؤكد أن كل هذه المبادئ ينتهكها الجيش الأوكراني والتشكيلات شبه العسكرية الموالية له بشكل ممنهج.. ويروي العديد من شهود العيان أن الجيش الأوكراني يستخدم المدنيين رهائن ودروعا بشرية”.
وقدم الدبلوماسيون الروس خلال الاجتماع رسما توضيحيا لكيفية تحصن الجيش الأوكراني في المباني السكنية ومواقع البنية التحتية المدنية، ونشره الدبابات بين المساكن، والمدنيين، والقناصة ومنظومات الدفاع الجوي المحمولة والأسلحة الثقيلة في الطوابق العليا من المباني وعلى أسطحها.
وعرض الوفد الروسي فيديو لمقابلات مع مدنيين تحدثوا عن كيفية تمكنهم من مغادرة مناطق الحرب، مؤكدين أن “الجيش الأوكراني أطلق النار على السيارات المدنية كان ركابها يحاولون الخروج بها عبر الممرات الإنسانية التي تفتحها القوات الروسية”.
كما نفى الشهود وبشكل قاطع “تورط الجيش الروسي في تفجير مسرح ماريوبول”.
المصدر: “تاس”