رعد: الرهان على العدو بإخضاع منطقتنا رهان عابث لا طائل منه

أكد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة، النائب محمد رعد، أننا “نحن الشعب اللبناني أسياد هذا البلد ونحن الذين نرسم سياساته وفق مصالح أبنائنا وأجيالنا المقبلة وليس وفق البرامج التي تعدها الغرف السوداء.. سيكتشف هؤلاء أن الرهان على العدو الإسرائيلي بإخضاع منطقتنا هو رهان عابث لا طائل منه، وأن العدو الإسرائيلي لا مكان له في منطقتنا، وهذا ما سيكون نتيجة فعل شعوب هذه المنطقة بدءا  من الشعب الفلسطيني المقاوم في الداخل وصولا إلى كل الشعوب المقاومة في منطقتنا”.

موقف رعد جاء ضمن فعاليات “الأربعون ربيعا” وتخليدا لذكرى اقتحام موقع الدبشة الصهيوني عام 1994، حيث نظم حزب الله مراسم رفع “الراية الكبرى لحزب الله” في الموقع، باحتفال رعاه النائب رعد، وحضره محافظ النبطية الدكتور حسن فقيه، مسؤول المنطقة الثانية في حزب الله علي ضعون ومسؤول الانشطة الاعلامية المركزي في حزب الله الشيخ علي ضاهر، إمام بلدة كفررمان الشيخ غالب ضاهر ورؤساء بلديات وفاعليات.

بعد النشيد الوطني ونشيد حزب الله، كانت كلمة النائب رعد الذي قال “في موقع الدبشة وفي مسار الأربعين ربيعا، نستحضر كل أبطالنا المجاهدين ونستحضر صورهم وتضحياتهم ونستحضر عهدنا لقائدهم ولسيدهم الذي ندعو الله أن يحفظه ويطيل عمره، ليحقق آمال كل المقاومين الشرفاء وكل أبناء شهدائنا ومجاهدينا وعوائلهم وكل أبناء أهلنا، أهل التضحية والصبر والصمود والوفاء، عهدنا لكل أبناء المقاومة وأهلها ولكل اللبنانيين الشرفاء أن نتمسك بخيار المقاومة لنحفظ سيادتنا في بلدنا”.

ومن المكان الذي كسر فيه المقاومون الأبطال هيبة الجيش الصهيوني المحتل، كان العرس المتجدّد في موقعِ الدبشة، حيث ارتفعت الراية لتكون رمزا جهاديا لبطولة رجال المقاومة الذين أسقطوا “إسرائيل” وجيشها في مستنقعِ الهزيمة.

واختُتمَ النشاط بتجديد العهد والمضي على نهجِ المقاومة من ثلة من المجاهدين، بعد ذلك رفع رعد وضعون الراية على سارية بلغ ارتفاعها 25 مترا.

 

Exit mobile version