أعلن رئيس وزراء إثيوبيا أبي أحمد، عن مذبحة جديدة شهدتها بلاده اليوم، واتهم جماعة متمردة معارضة لحكومته باستهداف المدنيين وقتال القوات الحكومية.
وقال أحمد عبر “تويتر” إن “أعضاء جماعة شيني الفارين من هجمات قوات الأمن (الحكومية) يشكلون خطرا على المواطنين في غرب ويليغا”، وأضاف أن العمليات جارية لمطاردة المتمردين، وأن “مواطني منطقة قيلين ويليغا باقليم أوروميا تعرضوا لمذبحة”.
ولم يعرض مكتب أحمد أعداد القتلى، لكن “رابطة أمهرة” في الولايات المتحدة أعربت عن اعتقادها أن ما بين 150 إلى 160 شخصا ربما قتلوا في الهجمات، حسبما نقلت عن مصادر ميدانية.
وأضافت الرابطة لوكالة “أسوشيتد برس” أن “أفراد عرقية الأمهرة مستهدفون، وأن عمليات القتل بدأت في وقت مبكر من اليوم”.
ويأتي الإعلان عن المذبحة بعد 3 أسابيع من مقتل مئات المدنيين المنتمين إلى عرقية الأمهرة في نفس المنطقة في هجمات ألقي باللوم فيها على “جيش تحرير أورومو”، ونفى الأخير الاتهام، قائلا إن القوات الحكومية ومليشيا محلية هي منن قامت بتنفيذ الهجمات.
المصدر: “أسوشيتد برس”