ترجمة غسان محمد
قناة كان:
الجيش الاسرائيلي يرفع مستوى التأهب في الشمال تحسبا لرد ايراني
ذكرت تقارير اسرائيلية، أن الجيش الاسرائيلي رفع مستوى التأهب في الشمال، تحسبا لرد إيراني محتمل على القصف الإسرائيلي في محيط العاصمة السورية دمشق، يوم الاثنين الماضي، ما أسفر عن مقتل ضابطين من الحرس الثوري الايراني.
وقالت قناة “كان” العبرية، إن رفع مستوى التأهب شمل منظومات الدفاع الجوي، وسلاح الجو وأجهزة الاستخبارات. وأضافت، أن رئيس الأركان أفيف كوخافي، أجرى تقييما للوضع فور عودته من زيارته للبحرين، شارك فيها نائب رئيس الأركان، اللواء هرتسلي هاليفي، ورئيس قسم العمليات في الجيش الاسرائيلي، اللواء عوديد باسيك، تم خلالها بحث التطورات التي شهدها الأسبوع الماضي.
رئيس الأركان الاسرائيلي يهدد باجتياح غزة
هدد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، باجتياح قطاع غزة واحتلال المدن الفلسطينية، على غرار عملية “الدرع الواقي” التي نفذها الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية عام 2002، في محاولة لوقف الانتفاضة الفلسطينية الثانية.
وقال كوخافي، إن بإمكان الجيش الاسرائيلي تكرار ما فعلناه في عام 2002، في غزة أيضا، وبطريقة أكثر فاعلية، ولا يوجد مكان لا يمكننا الوصول إليه. وأضاف، أن بإمكان الجيش الإسرائيلي احتلال المدن الفلسطينية وإدارتها، والوصول إلى كل مكان.
تقديرات اسرائيلية: مطالب روسيا قد تؤجل التوقيع على اتفاق نووي مع ايران
قالت مصادر اسرائيلية، إن مطالب روسيا بخصوص ضمان تجارتها مع إيران، قد تؤدي إلى تأخير التوقيع على اتفاق نووي بين ايران والقوى العظمى، ما يجعل أي اتفاق مستقبلي مع طهران، غير ذي صلة بالواقع.
وأوضحت المصادر، أن الهجوم الإيراني على القنصلية الأميركية في أربيل بكردستان العراق، ينطوي على صعوبات وتحديات أمام المسؤولين في الإدارة الأميركية الذين يتبنون نهجا معتدلا مع إيران.
القناة 12:
مسؤولة أمريكية تؤكد طلب إدارة بايدن من اسرائيل الانضمام إلى العقوبات الأمريكية على روسيا
أكدت نائبة وزير الخارجية الأمريكي، فيكتوريا نولاند، في لقاء مع القناة “12” العبرية، أن الإدارة الأمريكية طلبت من إسرائيل الانضمام إلى العقوبات الاقتصادية المفروضة على روسيا. وأوضحت نولاند، أن واشنطن لا ترغب في أن تتحول إسرائيل إلى الملجأ الأخير للأموال “القذرة” حسب تعبيرها، التي تستخدم لتمويل العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
رئيس “الشاباك” الاسرائيلي” يبحث في واشنطن الأوضع في الأراضي الفلسطينية
قال رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي “الشاباك”، رونين بار، إن هناك الكثير من المؤشرات التي ترجح اشتعال الوضع الأمني في الأراضي الفلسطينية خلال شهر رمضان المقبل. وأضاف بار، أنه أبلغ مسؤولين أميركيين بهذه التقديرات خلال زيارته الأولى للولايات المتحدة، منذ توليه منصبه، قبل خمسة أشهر.
وأشار بار إلى أنه بحث مع نظيره الأميركي، مدير مكتب التحقيقات الفدرالية “FBI” كريستوفر راي، ومسؤولين أمنيين أميركيين آخرين، التحديات الأمنية المشتركة للولايات المتحدة وإسرائيل واتفاقيات التكنولوجيا، وقضايا الدفاع السايبراني، إضافة إلى الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
صحيفة معاريف:
مسؤولة اسرائيلية: ” اتفاقيات أبراهام” شجّعت أردوغان على تعزيز العلاقات مع اسرائيل
قالت عليزا بن نون، نائب وزير الخارجية الإسرائيلية للشؤون الأوروبية، إن السبب الرئيس الذي يقف وراء عودة دفء العلاقات بين اسرائيل وتركيا، هو “اتفاقيات إبراهام” بين اسرائيل ودول عربية. وأضافت، أن اتفاقيات التطبيع، كانت عاملا مهما في دفع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان إل تعزيز العلاقات مع إسرائيل.
خبير اسرائيلي: أردوغان يستخدم اسرائيل بهف الخروج من الطريق المسدود
إلى ذلك، قال الخبير عوزي رافي، رئيس مركز “موشيه ديان” لدراسات الشرق الأوسط في جامعة تل أبيب، إن الرئيس التركي رجي طيب أردوغان، في حالة يرثى لها، على ضوء تعثر الوضع الاقتصادي في تركيا، بسبب السياسة الاقتصادية التي ينتهجها أردوغان.
وأضاف رافي، أن أردوغان تحدث بنبرة عالية، وحاول قيادة قوة من الإخوان المسلمين وتحويل تركيا إلى دولة مهيمنة. لكن لديه الكثير من المشاكل، في الداخل والخارج، لذلك، قد يكون وجد بعد كثير من التفكير، أنه بحاجة لدعم مالي، وأن اسرائيل يمكن أن تكون قادرة على مساعدة تركيا، ورئيسها في الوضع الصعب الذي تمر به. لذلك، يريد أردوغان استخدام إسرائيل للخروج من الطريق المسدود الذي وصل إليه.
المؤسسة الأمنية الاسرائيلية: ايران ستنتقم من اسرائيل بسبب مقتل ضابطين من الحرس الثوري الايراني
قال المحلل طال ليف رام، إن تقديرات المؤسسة العسكرية الاسرائيلية، تتوقع في ضوء التصريحات التي صدرت عن مسؤولين إيرانيين، أن تحاول إيران الانتقام من إسرائيل بعد مقتل عنصرين من الحرس الثوري الايراني، في هجوم منسوب إلى إسرائيل في سورية، لذلك من المتوقع أن تستمر حالة التأهب التي أعلنها الجيش الاسرائيلي في الشمال.
وأضاف المحلل، أن المؤسسة العسكرية الاسرائيلية تتعامل مع التهديدات الإيرانية، بجدية، والفرضية السائدة هي أنه بعد أن أعلنت إيران عن نيتها، فإنها ستلتزم بتنفيذها، مع افتراض أن هناك احتمالا معقولا بأن يحاول الإيرانيون الرد بالصواريخ أو إرسال طائرات بدون طيار باتجاه إسرائيل. لكن الايرانيين لن يستعجلوا الرد، وينتظرون أن الفرصة المناسبة. لذلك، تأخذ المؤسسة العسكرية الاسرائيلية في الحسبان أن هناك احتمالا معقولا لأن تحاول ايران تنفيذ الرد في غضون أسابيع قليلة.
وأشار المحلل إلى أن حرية العمل الاسرائيلية في سورية، أو المناطق المجاورة، لن تتأثر بالحرب في أوروبا والعلاقات مع الروس، مضيفا أن آلية التنسيق بين اسرائيل وروسيا لا تزال تعمل كالمعتاد، وإسرائيل تعتزم على ما يبدو مواصلة العمل دون تغيير ضد التموضع الإيراني في المنطقة.
وفيما يخص الموقف الاسرائيلي من الحرب في أوكرانيا، قال المحلل إن المؤسسة العسكرية الاسرائيلية، تحذّر من العواقب السلبية على إسرائيل، خاصة فيما يتعلق بالعلاقات مع الولايات المتحدة. إذ حذّرت مصادر سياسية من وضع تبدو فيه إسرائيل كمن تدفع أوكرانيا إلى الاستسلام لشروط روسيا بسبب مصالحها.
وقالت المصادر إنه يتعين على إسرائيل، خلال الفترة المقبلة، أن تظهر تواضعا أكثر بكثير في الرسائل التي ترسلها إلى وسائل الإعلام، وزيادة التنسيق مع الأمريكيين في ما يتعلق بالوضع في أوكرانيا. وشددت المصادر على أنه في حال قرر بينيت مواصلة جهود الوساطة بين الطرفين، الروسي والأوكراني، فيجب على إسرائيل تفادي الدخول في حقل ألغام روسي، الأمر الذي قد يكلفها غاليا مع الأمريكيين.
موقع “والا”:
مسؤولون عسكريون اسرائيليون: الجبهة لداخلية ليست مستعدة لمواجهة هجوم كيميائي
كشف مسؤولون عسكريون في الجيش الاسرائيلي، النقاب عن عيوب خطيرة وثغرات يعاني منها الجيش الإسرائيلي تتعلق بمدى استعداده لهجمات بالسلاح الكيماوي. ونقل موقع “والا” الإلكتروني عن المسؤولين قولهم، إن تهديدا مباشرا وخطيرا يهدد الجبهة الداخلية، بسبب استعداد إسرائيل لهجمات كيماوية على الداخل.
وبعث المسؤولون الإسرائيليون برسالة تحذير إلى رئيس هيئة الأركان، الجنرال أفيف كوخافي، تتحدث عن تخوفهم من تراجع استعدادات الجيش لمواجهة أي هجوم بأسلحة كيميائية، قائلين إن جهات معادية لاسرائيل قد تستخدم الأسلحة الكيميائية.
وأوضح المسؤولون العسكريون، أن الجنرال كوخافي، على علم بسلسلة من الثغرات والعيوب في الجيش، لم يتم إيجاد حلول لها حتى الآن، وخاصة في مجال اعتراض الصواريخ، الأمر الذي يؤكد وجود مخاطر حقيقية على أمن إسرائيل.