أكد الدكتور يحيى غدار أمين عام التجمع العالمي لدعم خيار المقاومة أن العلاقات اللبنانية الايرانية الرسمية طبيعية كأي علاقات بين دولتين الا ان الاختراقات الامريكية في الدولة والطبقة السياسية اللبنانية تجعل الدولة اللبنانية تحت الهيمنة الامريكية وتمنع الاستفادة من الخبرات الإيرانية لانتشال لبنان من أزمته.
وقال الدكتور يحيى غدار لوكالة تسنيم الدولية للأنباء إن الدولة اللبنانية عاجزة عن التمرد على املاءات سفيرة واشنطن في لبنان, دوروثي شيا, وهو ما يعيق الاستجابة للعروض السخية وغير المشروطة من الجمهورية الإسلامية في إيران لمساعدة الشعب والدولة اللبنانية، مضيفا: أن هناك عناصر وقوى لبنانية تناصب ايران ومحور المقاومة العداء تنفيذاً لأجندات امريكية “إسرائيلية” وتسعى دوما لتعكير العلاقات والتطاول على ايران.
وتابع امين عام التجمع العالمي لدعم خيار المقاومة أن لإيران عموما وللحاج الشهيد الجنرال قاسم سليماني خصوصا الدور الاول والمحوري في وصول المقاومة اللبنانية إلى ما وصلت إليه من جهوزية وقوة, لافتا إلى أن الحاج قاسم أمد المقاومة بالسلاح والمال بينما تحملت الجمهورية الإسلامية كلفة اعادة الاعمار بعد حرب تموز وبناء الانشاءات والطرق وتامين الخدمات لقطاعات لبنانية واسعة, مردفا أن إيران تشكل السند الحقيقي والداعم للمقاومة وتأمينها بكل احتياجاتها وتزويدها بالسلاح الدقيق والمتطور.
وتابع بالقول: إن الجمهورية الاسلامية شكلت من لحظة ثورتها وانتصارها حاضنا لخيار المقاومة وداعما للشعوب المقاومة ومدت يدها السخية للبنان وأرسلت المساعدات والمتطوعين للمساهمة في صد الغزو الصهيوني لبيروت وتأسيس المقاومة وتأمينها وتمويلها.
وختم الدكتور يحيى غدار امين عام التجمع العالمي لدعم خيار المقاومة حديثه لتسنيم بالقول إن إيران قاتلت قوى الاستكبار والعدوان في حرب الخليج (الفارسي) وصمدت وواجهت الاستكبار العالمي وصمدت في وجه الحصار والعقوبات والتآمر ونجحت في تأمين سيادتها واستقلالها وتطورها الصناعي والتكنولوجي وبلغت مستوى عالٍ من القوة وواجهت امريكا ونفوذها وتحرشاتها وانتزعت حقها ومكانتها كدولة اقليمية وازنه وقائدة وفاعلة.