اعداد مركز الإتحاد للأبحاث والتطوير
إسرائيل قوة إقليمية عظمى
إسرائيل اليوم: دان شيفتن 13-04-2022
خطوة عدوان إيران أقنعت بالحاجة الوجودية للدفاع عن النفس ضد سعي طهران للهيمنة الإقليمية المتزايدة
التوجه المقلق إزاء موجة “الإرهاب” الحالية
“N12″، 10/4/2022 إيهود حمو – محلل سياسي
صحيح أنه حتى اليوم لا وجود لآلاف المتطوعين الفلسطينيين على لائحة الانتظار لتنفيذ هجمات انتحارية (كما في ذروة الانتفاضة الثانية)، لكن هناك أفراداً مزودين بالسلاح، ويمكن أن يخلقوا شعوراً مشابهاً،
تصريحات رئيس الوزراء بينيت في أعقاب العملية الإرهابية التي نفذت في تل أبيب
8-4-2022
يا مواطني إسرائيل، إنه يوم صعب.
إنهم يبتغون كسر روحنا وتمسكنا بأرضنا. لكنهم لن يفلحوا، فنحن لن ننكسر أبدًا.
أيها المواطنون الأعزاء، نشهد فترة صعبة ومليئة بالتحديات. وقد تكون طويلة. إذ استغرقت الانتفاضة الثانية عدة سنوات لكننا انتصرنا في نهاية المطاف.
وقد دامت موجة إرهاب الأفراد خلال عاميْ 2015 و2016 أكثر من سنة، وكلّفتنا 50 قتيلاً لكننا انتصرنا في نهاية المطاف. وهذه المرة سننتصر أيضًا.
سنحتاج، شعبًا ودولةً، الصبر، والأعصاب القوية، واليقظة المدنية من قبل جميعنا، وفوق كل شيء الإيمان الراسخ بعدالة قضيتنا على هذه الأرض.
الإرهاب ليس قدرًا من عند الله عز وجل.
الخوف والهلع ليسا عبارة عن خطة عمل. فأناشد من هنا وسائل الإعلام أيضًا التحلي بالمسؤولية ورباطة الجأش وعدم بث الخوف غير الضروري لدى الجمهور. إنه ليس بمثابة برنامج واقعي، بل حياتنا، حيث نعتبر صمودنا شعبًا ومجتمعًا أمرًا حيويًا.
إن جوهر قوتنا في مثل هذه الأوقات يكمن في وحدتنا وتكافلنا. وسنقف معًا، لنحقق هذه المرة أيضًا الانتصار بإذن الله تعالى”.
بروفيل الهجمات: هجوم تل أبيب لديه الكثير من خصائص الهجمات السابقة
“هآرتس”، 8/4/2022 عاموس هرئيل – محلل عسكري
العملية، غيّرت الواقع الأمني والسياسي بين الفلسطينيين والإسرائيليين بصورة جذرية
تراكُم الأحداث سيدفع الحكومة إلى فرض تقييدات على الحركة بين الضفة وداخل الخط الأخضر
لم يكن هناك أي تحذيرات استخباراتية تفصيلية. عدم وجود تحذيرات استباقية يُقلق الأجهزة الأمنية
فالغطاء الذي أمروا الجيش والشرطة بنشره لإخماد النيران قبل أسبوعين – نحو 20 كتيبة عسكرية وقوات شرطية في الضفة الغربية وداخل الخط الأخضر، بهدف وقف العمليات، وإن كان له تأثير مهدىء، فقد نُسيَ في أعقاب عملية تل أبيب
ولا شك في أن الأمان الشخصي للمواطنين تزعزع في أعقاب صافرات سيارات الإسعاف والشرطة، وهذا هو التحدي الذي يتوجب على الحكومة، التي تعدّ أيامها الأخيرة، معالجته الآن.
وعلى مدار وقت طويل، تم تفسير عدم الاستقرار السياسي الإسرائيلي في الدول المجاورة بأنه دليل ضعف إسرائيلي
معركة “إرهاب” متعددة الجبهات وكيف يجب على إسرائيل أن تتصرف؟
“مباط عال”، 5/4/2022 كوبي ميخائيل، وأودي ديكل – باحثان في معهد دراسات الأمن القومي
المنطق الذي ينظّم هذه المعركة هو المنطق الأساسي لمقاومة جوهر وجود دولة إسرائيل
بواسطة النضال المسلح و”الإرهاب”
تسعى حكومة إسرائيل للمحافظة على نسيج الحياة
الصراع مستمر وبعيد عن نهايته
إسرائيل اليوم، إيال زيسر 4-4-2022
لكل واحد من هذه يوجد وقت، موسم، يوم أو موعد خاص به. تارة مع حلول الصيف وتارة مع هطول المطر، حين لا يكون الفلاحون منشغلين بفلاحة الأرض.
تاريخ مع حلول شهر رمضان وتارة حين يحل عيد الفطر. تارة في يوم قيام الدولة الذي يسميه الفلسطينيون يوم النكبة، وتارة لإحياء ذكرى الهزيمة العربية في حرب الأيام الستة (يوم النكسة).
يدور الحديث ببساطة، عن صراع طويل على البلاد منذ أكثر من 150 سنة. صراع بين اليهود الساعين للاستيطان في البلاد ولإقامة ووجود دولة فيها وبين من يرفضون حقهم هذا ويسعون لتخريب مشروعهم.
لكن الجمرات التي تغذي النزاع الدموي لا تزال تشتعل. في أساسها يقبع عدم استعداد عميق للاعتراف بحق وجود دولة إسرائيل، بكونها، برأي أجزاء مهمة من الجمهور الفلسطيني – ولأسفنا أيضا في أوساط عرب إسرائيل – “كيانا ولد في الخطيئة” وأن قيامه ينطوي على “ظلم لا مغفرة له”.
150 سنة صراع صهيوني على البلاد هي سنوات إنجازات انتصارات يمكننا جميعا أن نشعر بالرضى والفخر بها. ولكن إلى جانب ذلك يجب الاعتراف بالحقيقة البسيطة بأن الصراع مستمر وبعيد عن نهايته.
يجب الامتناع من الرد الهستيري
اللواء في الاحتياط يعقوب عميدرور – باحث كبير في معهد القدس للاستراتيجيا والأمن 3/4/2022
يخيَّل إليّ أن تقديري السابق يصح أيضاً بالنسبة إلى الأحداث الأخيرة التي تبدو العلاقة فيما بينها ضعيفة، وإذا كان هناك علاقة، فهي خلق جو، وليس لأن هذه الأحداث هي جزء من موجة مخطَّط لها ستُغرق إسرائيل.
ويجب ألّا نضخّم الردود على هذه الأعمال الشنيعة، والحذر من الرد بصورة غير متوازنة، والذي يُلحق الضرر بوتيرة الحياة الطبيعية في إسرائيل – لأن هذا ما يطمح إليه “الإرهاب” – إلحاق الضرر بالحياة الطبيعية.
للفلسطينيين: إسرائيل باقية و”ستتغلب” عليكم
يديعوت، بقلم: شمعون شيفر 03 أبريل / نيسان 2022
فقد بثت الصور مرات لا تحصى، وعناوين الصحف عن نار في الشوارع عظمت إحساس الخوف الوجودي لكثيرين في أوساطنا.
لم يستخلص الفلسطينيون الدرس: لن يبعدونا من هنا، لم ينجحوا في حينه، ولن ينجحوا الآن. وعمليات القتل لن تحقق أهدافهم.
سنتغلب، أغنية الاحتجاج الأمريكي التي تبنتها حركة حقوق المواطن في أمريكا، ذكرتني بالأيام الأخيرة في حياتنا هنا. عميقاً في قلبي أؤمن بأننا سنتغلب ذات يوم.
لا يجوز إغراق شوارع إسرائيل بالسلاح بحجة الدفاع عن النفس
افتتاحية “هآرتس”، 1/4/2022
قال بينت في شريط فيديو نشره أول أمس (الأربعاء): “أقول لكل مَن يملك رخصة حمل السلاح إن هذا هو الوقت لحمل هذا السلاح”. وهذه مشورة بائسة للغاية، ذلك بأن الشوارع العاجّة بالسلاح يمكن أن تتحول إلى شوارع قنابل موقوتة، كما أن نيات إحباط عمليات من طرف عابري سبيل، يمكن أن تؤدي إلى إسالة دماء كثيرة، إما بشكل متعمد، أو نتيجة ارتكاب خطأ، وعندها ستقع أحداث لا تُحمد عقباها
لقد أثبت الكثير من الأبحاث في شتى أنحاء العالم أن زيادة حمل السلاح من طرف السكان المدنيين تؤدي قبل أي شيء إلى ازدياد عمليات سرقة الأسلحة والتجارة بها
لا يوجد حل سحري لوقف “إرهاب” المقلدين
“يديعوت أحرونوت”، 30/3/2022 يوسي يهوشواع – محلل عسكري
لا يوجد عنوان يمكن مهاجمته بقوة مثل غزة أو مخيمات اللاجئين في المناطق. ومن الصعب جداً تدفيع الثمن. لا توجد أدوات ضغط على العدو لأن من الصعب تحديده.
ساعة طوارئ: يجب منع “عاصفة ممتازة” للإرهاب
موقع “N12″، 30/3/2022 عاموس يادلين – باحث، عسكري ورئيس شعبة الاستخبارات العسكرية السابق – وأودي أفنطال – عسكري وباحث في معهد هرتسيليا لدراسات السياسات والاستراتيجيا
موجة العمليات القاتلة التي اجتاحت المدن الإسرائيلية
جاءت في وقت لم تكن إسرائيل جاهزة، وبعد فترة من الهدوء النسبي
عادت هذه الموجة من العمليات لتوضح
أن الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي هو تحدٍّ سياسي – أمني من الدرجة الأولى، ولا يقلّ خطورة عن التهديدات الاستراتيجية، كالنووي الإيراني وتعاظُم قدرات الأعداء في المنطقة
لا يوجد حلّ سحري للصراع الطويل مع الفلسطينيين
تسلسُل الهجمات يثير الخوف من المقلّدين والسؤال: هل أصبحت إسرائيل على خريطة داعش؟
هآرتس”، 29/3/2022 عاموس هرئيل – محلل عسكري
ونظراً إلى حساسية الجمهور الإسرائيلي الكبيرة، ولأن مشهد الهجمات يذكّر بأيام الانتفاضات، فإن كل حادثة إضافية يمكن أن تؤدي إلى موجة إرهاب طويلة، نسبياً، وتعكس واقعاً سياسياً غير مستقر.
صحيح أن التحرك الحكومي حقق نجاحاً أولياً معيناً، لكن الشعور باهتزاز الأمن الشخصي هو أمر مشترك بين اليهود في المدن المختلطة، والذين يمرون على الطرقات الأساسية في النقب.
في كل مرة يرفع الشرق الأوسط الجديد رأسه، يظهر القديم ويحاول قطعه
معاريف”، 28/3/2022 بن كاسبيت – محلل سياسي
في كل مرة يرفع الشرق الأوسط الجديد رأسه، يظهر القديم ويحاول قطعه. هكذا كان، وهكذا يبدو أنه سيكون أيضاً، وما يجب القيام به هو التوقف عن الكلام والبدء بالعمل، والتوقف عن التخطيط والبدء بالتنفيذ؛ ما يجب القيام به هو الانتصار. لقد مررنا بظروف أصعب بأضعاف، وانتصرنا. ذلك أن شرط الانتصار، هو فهم الوضع القائم، وأنا غير متأكد أن الجميع يفهمون الوضع القائم.
يجب تصحيح هذا الخطأ بسرعة لا بعد أشهر، أو بعد أسبوعين. وآمل أن تفهم هذا الحكومة الإسرائيلية بسرعة وبتصميم، فالأمر غير معقد كثيراً، فقد سبق وانتصرنا في ظروف أصعب بكثير.
لا للعقوبة الجماعية
افتتاحية “هآرتس”، 24/3/2022
فاتخاذ خطوات صارمة للغاية في المناطق سيؤدي إلى نتيجة عكس المطلوب؛ وهي فقط ستسرّع التصعيد، بدلاً من لجمه، وستؤدي إلى تدهور الوضع الأمني للمواطنين الإسرائيليين، بدلاً من استعادته.
أجراس الإنذار تدق بقوة: من الصعب كشف هجمات يقوم بها أفراد لكن هذا لا ينطبق على هجوم بئر السبع
“معاريف”، 23/3/2022 طال ليف – رام – مراسل عسكري
من الصعب على المؤسسة الأمنية لجم الهجمات في المدينة القديمة في القدس، أو في بئر السبع، بسبب نسيج الحياة المشتركة بين السكان اليهود والعرب،
إسرائيل هي قبل كل شيء
“هآرتس”، 17/3/2022 جدعون ليفي – محلل سياسي
كراهية الأغراب والتعالي على سائر الشعوب نرضعه مع حليب أمهاتنا.
لا يمكن أن نتوقع أن تتصرف إسرائيل بإنسانية من دون أن تكون انتقائية. دولة تتصرف بهذه الطريقة ليست دولة إسرائيل.
الدولة التي أحاطت نفسها بأسوار مادية كما لم تفعل أي دولة أُخرى، وبأسوار قومية ودينية، لا تستطيع فتح أبوابها بين ليلة وضحاها.
المبررات موجودة دائماً: الفلسطينيون يريدون تدميرنا.
وراء هذا كله، تختبئ الافتراضات الأساسية للصهيونية: نحن شعب يعيش بمفرده، وبعد المحرقة النازية، مسموح لنا كل شيء، ومن غير المسموح لأحد أن يعظنا، إسرائيل فوق الجميع، الدولة اليهودية قبل كل شيء.