الاء الزرو | المراقب – الضفة الغربية
• الاحتلال يستمر بالبحث عن منفذي عملية “حومش” في نابلس لليوم الثاني
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن يستمر لليوم الثاني على التوالي، بالمطاردة لشابين يشتبه في أنهما نفّذا عملية إطلاق نار مساء أمس، في مستوطنة “حوميش” شمال نابلس، والتي أسفرت عن مقتل مستوطن وإصابة اثنين أخرين.
وقدّر مسؤول أمني إسرائيلي ،بحسب صحيفة عبرية، أن يستمرّ البحث لعدّة أيام.
وقال رئيس أركان جيش الاحتلال، أفيف كوخافي، من موقع البحث قرب قرية برقة، إنّ قوات الاحتلال “عزّزت قواتها القتالية في المنطقة إلى جانب الجهود الاستخباراتية، وسنستمرّ في العمل وتوسيع النشاطات العملياتية كما يتطلّب الأمر. لن نتراجع حتى إلقاء القبض على المنفذين”.
ونقلت الصحيفة تفاصيل العملية التي رواها أحد المستوطنين، وهو سائق المركبة التي تعرضت لاطلاق النار و قتل بداخلها مستوطن وأصيب اثنين،حيث قال: إن القتيل كان يجلس في المقعد الخلفي وبجانبه، كان يجلس اثنان آخران، وخلفهم جلس شخص لم يُصب بالعملية، متابعًا، “خرجت من حوميش، وتوجهت نحو اليسار، على المفترق خففت السرعة للتأكد من عدم وجود مركبات على الشارع، حينها سمعت صوت صلية رصاص ولمعان إطلاق النار، استدرت لليسار بسرعة، حينها سمع صوت صلية رصاص أكبر من الأولى، ولمعان الرصاص، وسمعت صراخا داخل المركبة”.
وتابع أنه سأل الجميع إن كانوا بخير أم لا، ثم صرخ القتيل أنه أصيب في رقبته، ثم سار بأقصى سرعته وحينها أدرك أنه يسير بعجلات مثقوبة، ثم استمر بالسير وأجرى اتصالات للتبليغ عن العملية، وحين وصل لمدخل مستوطنة “شافي شمرون”، وجد وحدات الإنقاذ الإسرائيلية، التي نقلت المستوطنين للإسعاف وأبلغوهم بمقتل أحد المصابين.
وأضافت الصحيفة، أن قوات الجيش ،استدعت كتائب إضافية من الوحدات الخاصة لمكان العملية، و”باشر جهاز المخابرات العامة الإسرائيلي والشرطة الإسرائيلية بالتحقيق في القضية”.
وذكرت الصحيفة، أن مئات المستوطنين وصلوا امس، إلى البؤرة الاستيطانية “حوميش” التي قُتل فيها المستوطن، وذلك بحماية من قوات الاحتلال، وتوعدوا بالانتقام، وأن “مقتله لن يمر بالمجان”، على حد قولهم.
– الاحتلال الإسرائيلي يقتحم جنين ويشن حملات تفتيش ويعتقل أسيرا محررا فجر اليوم
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، أسيرا محررا من بلدة يعبد جنوب جنين.
وذكر مدير نادي الأسير في جنين منتصر سمور للوكالة الرسمية ، أن قوات الاحتلال اعتقلت الأسير المحرر عز الدين طالب عطاطرة، عقب دهم منزله، والعبث بمحتوياته.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة كفر راعي، وشنت حملة تفتيش واسعة في منطقة “الطنون”، حيث أوقفت مركبات المواطنين ودققت في هوياتهم، ما أدى لاندلاع مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال التي منعت المواطنين المركبات من المرور عبر شارع جنين- نابلس.
وكثف الاحتلال من تواجدها جنوب جنين خاصة في بلدات صانور، وعرابة، وسيلة الظهر، والجربة، وجبع وشنت حملات تفتيش واسعة.
– إصابة 142 مواطنا بجروح مختلفة في مواجهات بيتا و بيت الدجن بنابلس
أصيب، 142 مواطنا بجروح وبالاختناق وبكسور خلال مواجهات مع قوات الاحتلالفي بلدة بيتا جنوب نابلس، وبيت دجن شرقها وبرقة غربها، مساء أمس الجمعة.
وقال مدير مركز الاسعاف والطوارئ في جمعية الهلال الاحمر بنابلس أحمد جبريل إن طواقم الاسعاف تعاملت مع 142 اصابة خلال مواجهات في بيتا وبيت دجن وبرقة.
وأشار إلى أن مستوطنين اعتدوا على المواطن ابراهيم أحمد أبو العز (62 عاما) قرب مستوطنة “يتسهار” المقامة على أراضي جنوب نابلس، حيث أصيب بحجر في الصدر ما استدعى نقله إلى مستشفى رفيديا .
– الأسرى يقررون خطوات احتجاجية رفضًا لعزل الأسيرتين دويات وباكير
قرر الأسرى في سجون الاحتلال الاسرائيلي تنفيذ خطوات احتجاجية رفضًا لعزل الأسيرتين المقدسيتين شروق دويات، ومرح باكير في زنازين سجن “الدامون”، وكذلك رفضًا لاعتداء قوات “النحشون” على إحدى الأسيرات المقدسيات الخميس.
وأوضح نادي الأسير أنّ خطوات الأسرى تتمثل بارتداء اللباس الخاص بإدارة سجون الاحتلال (لباس الشاباص) والذي يعني أنّ الأسرى في حالة استعداد لأي مواجهة، إضافة إلى إغلاق الأقسام، ورفض ما يسمى “بالفحص الأمني”، وتحميل الإدارة المسؤولية عن أي حالة مواجهة قد تحدث داخل السجون.
وأضاف، أنّه وإن لم تستجب الإدارة خلال 24 ساعة لمطلبهم المتمثل بإنهاء عزل الأسيرتين دويات وباكير، سيخرج ممثلو التنظيمات من أقسامهم إلى الزنازين، وعلى الإدارة أن تتحمل المسؤولية ما قد يحصل لاحقًا.
وكان الأسرى قد بدأوا بتنفيذ خطوات احتجاجية أولية تمثلت بإغلاق الأقسام.
يذكر أنّ الأسيرة الجريحة دويات معتقلة منذ عام 2015، ومحكومة بالسّجن لمدة 16 عامًا، والأسيرة الجريحة مرح باكير معتقلة كذلك منذ عام 2015، وهي محكوم بالسّجن لمدة ثماني سنوات ونصف، علمًا أنها وحينما اُعتقلت كانت تبلغ من العمر 16 عامًا.
• الأسير أبو هواش يواصل معركته لليوم الـ142 على التواليّ
:يواصل المعتقل هشام أبو هواش (40 عامًا) من دورا/ الخليل، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم 124 على التوالي رفضًا لاعتقاله الإداريّ، وسط ظروف صحية خطيرة يواجهها في سجن “الرملة”، وتتفاقم يومًا بعد يوم، حيث يرفض الاحتلال حتّى اليوم نقله إلى مستشفى مدني بشكل دائم، رغم ما تؤكده التقارير الطبية من خطورة وضعه الصحيّ.
وأوضح نادي الأسير في بيان له، أنّ الاحتلال يواصل تعنته ورفضه بالاستجابة لمطلبه المتمثل بإنهاء اعتقاله الإداريّ، بهدف إيصاله لمرحلة صحيّة خطيرة يصعب علاجها لاحقًا، مستخدمًا جملة من الأدوات والسياسات التنكيلية الممنهجة بحقّه، وقد مارست محاكم الاحتلال دورًا أساسيًا في إجراءات التّنكيل، من خلال قراراتها المرهونة بقرار جهاز مخابرات الاحتلال (الشاباك).
وكان آخر هذه القرارات المتمثل بتثبيت أمر اعتقاله الإداريّ، ومدته 4 شهور، علمًا أن التماسًا قدم للمحكمة العليا للاحتلال مجددًا للنظر في قضيته.
وتابع نادي الأسير، تأكيده على أنّ ما يجري في قضية المعتقل أبو هواش أمر خطير وممنهج، وهو جزء من التحولات الحاصلة التي نقرأها في قضية الإضراب عن الطعام، وأثرها السلبي على مصير هذه التجربة.
ومن أبرز هذه التحولات إبقاء المضرب عن الطعام محتجزًا في السجن، ورفض نقله إلى المستشفى، ففي حالة الأسير أبو هواش أصبح مطلب نقله إلى المستشفى يحتاج إلى جهد إضافي خلال متابعة القضية “قانونيا”، حيث كانت إدارة السجون تقوم بنقل المعتقل إلى مستشفى مدني بعد فترة محددة من الإضراب، فيما أنها تفرض اليوم سياسة جديدة، ألا وهي إبقاء المعتقل في السجن رغم وضعه الصحي الخطير.
يُشار إلى أنّ المعتقل أبو هواش معتقل منذ الـ27 تشرين الأول/ أكتوبر 2020، وصدر بحقّه منذ اعتقاله ثلاثة أوامر اعتقال إداريّ، واحد بينهم صدر بعد اليوم الـ(70) من إضرابه الحالي، وهو أسير سابق أمضى ما مجموعه 8 سنوات، متزوج وأب لخمسة أطفال.
يذكر أنّه وفي إطار ما يواجهه المعتقلون الإداريون في سجون الاحتلال، فإنهم بصدد بلورة موقف جماعي لمقاطعة محاكم الاحتلال، حيث شرع خمسة منهم في خطوة المقاطعة، علمًا أن عدد المعتقلين الإداريين نحو 500.