الاء الزرو | المراقب – الضفة الغربية
الاحتلال يزعم اعتقال منفذي عملية إطلاق النار وقتل مستوطن
- زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه اعتقل ٤ شبان فلسطينيين من قرية سيلة الحارثية غرب جنين، يُشتبه بتنفيذهم لعملية إطلاق النار قبل يومين قرب نابلس، والتي أدت لمقتل مستوطن وجرح آخرين.
ونشر الاعلام العبري صوراً لأسلحة، زعم أنها تم استخدامها في تنفيذ عملية إطلاق النار.
واعتقلت قوات الاحتلال فجر اليوم الأحد عدد من المواطنين، بعد اقتحام محافظة جنين وبالتحديد غربها في بلدة السيلة الحارثية، كما اعتقل مواطنين من البيرة ورام الله.
وعرف من المعتقلين من جنين، السيلة الحارثية، الشيخ محمد يوسف جرادات، الشيخ إبراهيم موسى طحاينة، الشيخ محمود غالب جرادات، طاهر أبو صلاح، غيث أحمد ياسين جرادات، عمر أحمد ياسين جرادات، وعبد الرحمن صلاح يعقوب من مخيم جنين
وكما اعتقل الاحتلال المواطن أحمد مشهور سرور من البيرة، وسعيد بكر من قراوة بني زيد غرب رام الله.
وبحسب “الشاباك”، فإن المعتقلين الذين يشتبه بتنفيذهم العملية، من سيلة الحارثية غرب مدينة جنين، وهي قرية واقعة بالقرب من البؤرة الاستيطانية “حومش”، التي وقعت بالقرب منها عملية إطلاق النار.
ووفقا لمزاعم الاحتلال، فقد تم اعتقال الأربعة بدون أي مقاومة، ونقلوا للتحقيق لدى الأجهزة الأمنية، وأنه تم العثور على الأسلحة والمركبة المستخدمة في عملية إطلاق النار.
واقتحمت دوريات الاحتلال مدعومة بالوحدات الخاصة أحياء البلدة وحاصرت المنازل وحولتها لثكنة عسكرية ونقاط مراقبة، ورغم ذلك، تعرضت القوة لإطلاق نار، مع ووقوع اشتباك مسلح مع الاحتلال الذي دفع بمزيد من التعزيزات للبلدة.
وأطلق جنود الاحتلال الأعيرة النارية نحو المنازل المستهدفة، كما فجروا الأبواب واقتحموها مستخدمين الكلاب، كما سمعت عبر مكبرات الصوت نداءات بالعربية من جنود الاحتلال تطالب شبان بتسليمهم أنفسهم.
وذكرت وسائل إعلام عبرية، يوم الأحد، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، تابع بنفسه عملية اعتقال المشتبه بتنفيذهم عملية إطلاق النار قرب مستوطنة “حوميش” الخميس الماضي.
الاحتلال يداهم بلدة بيت أمر وينصب حاجزين عسكريين على مدخلي الخليل وإذنا
- داهمت قوات الاحتلال الاسرائيلي، اليوم الأحد، منزلا في بلدة بيت أمر، ونصبت حاجزين عسكريين على مدخلي مدينة الخليل وبلدة إذنا.
وقالت مصادر أمنية ، إن قوات الاحتلال داهمت منزل المواطن أشرف أبو سارة في بيت أمر، وفتشته وعبثت بمحتوياته.
وأضافت المصادر، أن قوات الاحتلال نصبت حاجزا عسكريا على مدخل إذنا، وآخر على المدخل الغربي لمدينة الخليل، وأوقفت مركبات المواطنين، ودققت في بطاقاتهم الشخصية، ما تسبب بإعاقة مرورهم.
مستوطنون يهاجمون منزلاً شرق طولكرم
- هاجم مستوطنون صباح اليوم الأحد، منزلاً في بلدة رامين، شرق طولكرم.
ونقلت الوكالة الرسمية عن نجل صاحب المنزل أدهم أبو عوض قوله، إنهم تفاجأوا وهم نيام بأصوات تكسير لنوافذ المنزل، المكون من طابقين بالحجارة، من قبل عشرات المستوطنين.
وأضاف أبو عوض، أن المستوطنين لاذوا بالفرار، بعد تدخل شباب البلدة، الذين هبوا لنجدتهم.
الأسرى في سجون الاحتلال يواصلون خطواتهم الاحتجاجية رفضًا لاستمرار عزل الأسيرتين دويات و باكير والاعتداء على الأسيرات
- نقل نادي الأسير، أن الأسرى في سجون الاحتلال يواصلون خطواتهم الاحتجاجية رفضًا لاستمرار عزل الأسيرتين شروق دويات، ومرح باكير، وكذلك رفضًا للاعتداء الذي تعرضت له الأسير إسراء غتيت من قبل قوات “النحشون”.
و تتمثل خطوات الأسرى بالعصيان ورفض قوانين إدارة السجن، علمًا أنه وفي حال لم تستجب إدارة السجون لمطلبهم المتمثل بإنهاء عزل الأسيرتين ووقف الإجراءات التنكيلية بحقّ الأسيرات، سيكون هناك خطوات احتجاجية إضافية.
الصحة الفلسطينية توضح أنها لم تسجل إصابات جددية بمتحور “اوميكرون”
- أعلنت وزارة الصحة عدم تسجيل إي اصابات جديدة بمتحور “أوميكرون” سوى الحالات الـ4 التي تم الإعلان عنها قبل يومين.
وأكد الناطق باسم الوزارة د.كمال الشخرة في حديث للإذاعة الرسمية، أن الحالة الرابعة التي سجلت هي حالة مخالطة لأحد المصابين بالمتحور الجديد، لافتاً إلى أنه جرى متابعة حالة المصابين والاطمئنان على صحتهم، وإلزامهم بالحجر المنزلي تحت طائلة المسؤولية.
وقال الشخرة: “يتم إجراء فحص PCR لكافة المسافرين القادمين لفلسطين، وهناك حالات يتبين إصابتها بالفيروس رغم أنهم يحملون فحوصات خالية من الفيروس سواء “أوميكرون” أو غيره، مطالباً كافة المواطنين بضرورة التوجه لتلقي جرعات التطعيم اللازمة.