خارطة تحليلية: الاتفاقية الايرانية – الصينية .

إعداد مركز الإتحاد للأبحاث والتطوير

الاتفاقية الصينية-الايرانية
تخط إيران والصين مرحلة جديدة من العلاقات الثنائية، فبعد سنوات من المحادثات والنقاشات وضع الطرفان النقاط على الحروف في إطار وثيقة تعاون استراتيجية في المجالات كافة، حيث تتقدم الصين على نحو متصاعد وقوي وسريع لتتسيّد الاقتصاد العالمي، وإيران تملك موارد ضخمة للطاقة وتزدهر علميًاً وتنشط صناعيًاً، وهنا تكمن أهمية التقارب بينهما.

على الصعيد الجيوسياسي
 تراجع الهيمنة الأمريكية في منطقة غرب آسيا.
 تعزيز فرص إحياء طريق الحرير الذي يربط الصين بالغرب الأوروبي عبر آسيا الوسطى وبشكل خاص إيران.
 تبادل خبرات عسكرية وقدرات دفاعية سيزيد البلدين قوة على الصعيد العسكري.
 تعاون أمني واسناد في المحافل الدولية.
 توسيع التعاون بين الجامعات وأقسام التكنولوجيا والعلوم والسياحة.

على الصعيد الايراني
 عدم فعالية سياسة العقوبات الأمريكية ضد إيران وخروجها من عزلة العقوبات.
 تحرر ايران من الضغط التجاري وبالتالي الضغط السياسي.
 إحياء طريق الحرير فرصة لتكون ايران منطقة الوسط والتفريع و ممرًّا دوليًّا رئيسيًّا.
 امتصاص أيّة عقوبات قد تُفرض على ايران.
 مكاسب اقتصادية و استراتيجية ضخمة.
 تعميق الارتباط الإيراني بالبنية التحتية الإقليمية سينتج مصالح دولية في الدفاع عن إيران لمواجهة السياسات الأميركية.

على الصعيد الصيني
 مواجهة “الحوار الأمني الرباعي” مع أستراليا واليابان، الذي ترعاه أميركا في محاولة لاحتواء الصين.
 دخول الصين في تحدي مع واشنطن للقيادة والهيمنة على النظام الدولي والاقتصاد العالمي.
 استثمار الصين في البنوك والاتصالات والموانئ والسكك الحديدية ومئات المشاريع الأخرى.
 خروج الصين من خلف السور العظيم ودخولها بقوة وثبات الى المنطقة المركزية في العالم من الوجهة الاستراتيجية وإلى غربي آسيا، حيث مصادر الطاقة والبحار الخمسة.
 تعزيز فرص نجاح مشروع “الحزام والطريق” الصيني الذي استماتت أميركا لمنعه وإسقاطه.

على الصعيد الأمريكي
 تراجع هيمنة أميركا على الساحة الدولية وتراجعها في الموقع القيادي في النظام الدولي والإقتصاد العالمي.
 مخاوف امريكية من تعاون أو ابرام اتفاقيات مماثلة من قبل دول اخرى مع الصين.
 ابطال سياسة العقوبات ستضع أمريكا في موقف حرج وضعيف أمام ايران بخصوص الاتفاق النووي.
 قلق امريكي من تقاسم المعلومات الاستخباراتية ومن التعاون العسكري والتدريب بين الصين و ايران، على السفن الحربية الأميركية في الخليج الفارسي، و في بحر الصين الجنوبي.
 كارثة استراتيجيّة على المشروع الأمريكي في منطقة غرب آسيا.
 الحد من الهيمنة الأميركية في الخليج حيث اقترب الحضور الصيني، وتحديداً في ميناء “جاسك” القريب من مضيق هرمز من مقر الأسطول الخامس الأميركي في البحرين.
 إغلاق قلب أوراسيا أمام التغلغل الأميركي.

على صعيد محور المقاومة
 فشل سياسة التطويق والحصار والاحتواء الممارسة ضدّ محور المقاومة.
 انفراجة لحلفاء ايران من سوريا والعراق ولبنان وفلسطين وصولاً إلى اليمن.
 زعزعة موقع الدولار الذي لن يبقى أداة للضغط على حلفاء ايران وخصوصًا في لبنان وسوريا.

Exit mobile version