كشفت الداخلية السورية، أمس الأحد، ملابسات جريمة قتل مروعة راح ضحيتها رجل قتل على يد صهره، وقيامه بإخفاء الجثة في منزل مهجور، ومن ثم حرقها لإخفاء آثار فعلته.
وقالت الداخلية السورية في منشور على حسابها في “فيسبوك”: “وردت معلومات إلى شرطة ناحية العشارة في منطقة الميادين بدير الزور تتضمن العثور على عظام تعود لجثة رجل بأحد المنازل المهجورة في المنطقة. وبالكشف على المكان، تبين وجود بقايا لعظام جمجمة وقفص صدري محترقة حديثا، وعظام متبعثرة بأرجاء المنزل، نتيجة قيام الكلاب الشاردة بنبش الجثة”. وأضاف المنشور: “من خلال التحقيق وجمع المعلومات تبين أن الجثة تعود للمواطن (ع . ر) والمنزل عائد له من خلال الملابس التي عثر عليها بالمكان، وأن زوجته المدعوة (م . ع) سبق وأن تقدمت بادعاء حول تغيبه، وغادرت للإقامة في محافظة السويداء”. وتابع: “دارت الشبهات حول زوجته وصهره المدعو (ع . خ)، وقامت شرطة ناحية العشارة بإلقاء القبض عليه، واستدراج المذكورة من محافظة السويداء وإلقاء القبض عليها، وبالتحقيق معهما من قبل ناحية العشارة ومركز الأمن الجنائي بالمنطقة، اعترف المذكور بإقدامه على قتل والد زوجته عن طريق ضربه بقطعة حجر (بلوك) على رأسه بتحريض من المقبوض عليها، متذرعا بسوء معاملته لها ولأولادها، ومعرفتهما بوجود مبلغ مالي وقدره ستمائة ألف ليرة سورية، يحتفظ به المغدور بصندوق مقفل في غرفته”. وذكر المنشور أنه “بعد سرقة المبلغ وتقاسمه فيما بينهما، قاما بنقل الجثة إلى منزل مهجور عائد للمغدور بعد حفر حفرة وإخفاء الجثة فيها، كما اعترفت المقبوض عليها بحضورها إلى مدينة الميادين منذ عدة أيام بقصد إخفاء معالم الجريمة، وقامت بحرق الجمجمة وبعض أجزائها، بعد ورود أخبار إليها من أهالي القرية بالعثور على عظام لجثة رجل ظاهرة فوق التراب في المنزل العائد لهم”. وأكدت وزارة الداخلية أن “التحقيقات ما زالت مستمرة مع المقبوض عليهما، وسيتم تقديمهما إلى القضاء لينالا جزاءهما العادل”.