تحت عنوان “ثروتنا خط أحمر”، أقام اللقاء الإعلامي الوطني فعالية إعلامية حاشدة في الناقورة عند الحدود البحرية مع فلسطين المحتلة، تخللها عددًا من الكلمات شددت على ضرورة حماية ثرواتنا النفطية في البحر واستخراجها، كما أكدت أهمية معادلة المقاومة “استخراج مقابل استخراج”، لافتة إلى أنّ استثمار الثروة الغازية يعزّز الإقتصاد اللبناني ويعيد الثقة إلى لبنان.
كلمة وزير الاعلام زياد مكاري ألقاها ممثله في اللقاء مصباح العلي، حيث أكد أنّ “اسرائيل” تجد نفسها مربكة أمام مواقف سيد المقاومة بضرورة وقف العمل بحقل كاريش”، ولفت إلى أنّ “معادلة توازن الرعب التي أرستها المقاومة جعلت اسرائيل تعيد حساباتها”.
بدوره، نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزيف قصيفي اعتبر أن “لا مساومة على حق لبنان في حدوده البرية والبحرية وثروته النفطية ولن نفرّط بها مهما بلغت التضحيات”، ودعا “الأسرة الإعلامية لاخراج حقوق لبنان من دائرة السجالات التي لا تحمل معها إلاّ المزيد من التباعد”.
رئيس المجلس الوطني للاعلام عبد الهادي محفوظ، شدد في كلمة له، على أنّ “الحق إذا لم يكن مسنودًا إلى القوة يضيع وهذا حالنا بالنسبة لحقنا في الثروة البحرية”، وقال “لا بد من حوار مفتوح بين القوى السياسية للتوافق على سبل حماية الثروات”، وأضاف “الطائرات المسيرة حملت رسالة واضحة وفعلت فعلها.. وشعار الثروة الوطنية خط أحمر”.
وأشار محفوظ إلى أنّه “ينبغي تحديد من يدير قطاع الثروة النفطية والغازية والاّ مصيرها التقاسم والتحاصص”.
وفي البيان الختامي، رأى اللقاء الوطني الإعلامي أنّ باب الأمل الوحيد الجدّي والواقعي لتمكين لبنان من تجاوز الخطر هو في رفع الضغوط وفك الحصار عنه وتمكينه من نيل حقوقه لاستثمار ثرواته في النفط والغاز، كما رأى في المواقف التي أطلقها الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في خطابه يوم الثالث عشر من تموز ترجمة صادقة لالتزام المقاومة بحماية سيادة لبنان وحقوقه وثرواته.
المصدر : موقع العهد الإخباري