تغييرات في مفاعل “ديمونة” تهدف لحمايته من الصواريخ الدقيقة للحزب .

علّق الإعلام الإسرائيلي على نشر وكالة “أسوشيتد برس”، اليوم الخميس، صوراً فضائية بجودة عالية، تثبت أن المفاعل في “ديمونة” الواقع بصحراء النقب، يمرّ بمشروع أعمال بنى تحتيّة واسعة.

وقال المراسل العسكري في “القناة 12” إن هذا الموقع يعدُّ “الأكثر حراسةً وسريةً في إسرائيل، وبحسب تقارير أجنبية، يجري إنتاج قنابل نووية في هذا المفاعل”.

وأضاف: “مؤخراً عرضت إيران وحزب الله قدرات هجومية طويلة المدى، صواريخ دقيقة، وصواريخ جوالة، قادرة على إصابة المواقع الإستراتيجية في إسرائيل وعلى رأسها المفاعل”.

وإن كانت أسباب الأعمال الجديدة في البنى التحتية للمفاعل لا تزال غير معروفة، إلا أن بعض الخبراء “يقدرون بأن الحديث يدور عن عملية تحسين من ناحية الأمان، يهدف لمنع تسرب إشعاعي، وآخرون يقولون أن التحسين يهدف للحفاظ على القدرات النووية”.

لكن المراسل العسكري للقناة أشار إلى أن “الأمر يبدو متعلقاً بمشروع تحصين ينزل المصانع الموجودة في المفاعل فوق الأرض إلى تحت الأرض، ويقلّص قدرة إلحاق الضرر في حال إصابة المفاعل بصواريخ”.

وتابع: “تحسين قدرات الدفاع الجوي والتحصين المكثف الذي يبنى هنا، هو ما من شأنه تأمين الحماية للموقع الحساس هذا”.

الميادين

Exit mobile version