تسوية جديدة في درعا.. هل ستعالج التسوية الثغرات السابقة؟

التسوية الجديدة في درعا ترمم ما سبقها من تسويات انطلقت إثر سيطرة الجيش السوري على المحافظة في تموز/ يوليو عام 2018.

يأتي ذلك فيما تظهر انتقادات لقصور التسويات السابقة مع بقاء السلاح وبعضه متوسط وثقيل مع مجموعات مسلحة خضعت للتسويات ما يؤدي إلى انفلات أمني. بات تكريس مناخات الأمن الشغل الشاغل لأهالي المحافظة دعماً لجهد الدولة مع القلق من اغتيالات استهدفت عناصر أمن وموظفين حكوميين كما جرى مؤخرا.

هل ستعالج التسوية الجديدة الثغرات السابقة؟ ما الفرق بينها وبين التسويات القديمة؟ هل يرتبط مسار مفاوضات اللجنة الدستورية بالوضع الميداني في سوريا؟ وأي دول تدعم هذه الجماعات المسلحة؟

هذه التسوية في درعا تكمل تسويات سابقة وتدعم جهود ضبط الأمن في المحافظة .

داخل المدينة تسير الحياة وفق رتم طبيعي. في المحيط المفتوح على الأرياف تتولى حواجز الجيش تدقيقاً إعتيادياً يكمل مناخات الاستقرار السائدة منذ أكثر من سنتين.

تختلط أسباب التفجيرات والاغتيالات في ريف المحافظة غرباً وشرقاً بين تصفية حسابات بين المسلحين والثأر ومحاولات إحداث ارباكات لعمل مؤسسات الدولة في المحافظة.
الميادين نت

Exit mobile version