بعد حظره عن فايسبوك وانستغرام، يبدو أنّ الرئيس السابق دونالد ترامب، يحاول من جديد العودة الى المنصتين، بعد اتهامه بالضلوع في أحداث العنف التي طالت مبنى «الكابيتول» أوائل الشهر الماضي. فقد ناشد ترامب مجلس الرقابة على فايسبوك من أجل السماح له بالعودة، فيما يقوم مجلس الإدارة المؤلف من عشرين خبيراً بمراجعة قرار الشركة حول التعليق الدائم لحساب ترامب. هيلي ثورنينغ شميدت الرئيسة المشاركة للمجموعة المسؤولة عن مراجعة المحتوى في مجلس الإدارة قالت: «إنها قضية مهمة للغاية، لكن لهذا السبب تمّ إنشاء مجلس الرقابة في المقام الأول». وأضافت: «كجزء من عملية صنع القرار، دعا مجلس الإدارة الجمهور إلى تقديم ملاحظات حول استئناف ترامب»، مشيرة الى أنهم تلقوا بالفعل آلاف التعليقات حول هذه القضية، وبالتالي سيقوم المجلس بفحصها عن كثب. ولهذه الغاية،ت مّ تشكيل مجلس مستقلّ، مؤلف من سياسيين سابقين وصحافيين وأكاديميين، للاستماع إلى شهادات من المستخدمين حول المحتوى الذي شعروا أنه قد تم حذفه بشكل غير عادل، اضافة الى القضايا التي أثارها فايسبوك في الوقت السابق. وعلى الرغم من محاولة الإسراع في بت هذه القضية، الا ان قرار مجلس الإدارة سيستغرق وقتاً، إذ منح الأعضاء أنفسهم 90 يوماً لإنهاء هذه المهمة.