انتقد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، السلام بـ”قبضة اليد” بين الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان عندما زار بايدن المملكة في يوليو 2022 وقال ترامب في مقابلة مع قناة “فوكس نيوز” منتقدا سياسات بايدن: “أنظر إلى السعودية، أنظر إلى ما حدث، إنهم أناس رائعون وأرادوا مساعدتنا”، مضيفا: “لقد قام بالسلام (على ولي العهد السعودي) بقبضة اليد، هل تعلم ما تعنيه قبضة اليد؟ تعني: لا تصافحني باليد لأن يدك قذرة”.
وأردف ترامب قائلا: “هذا ما تعنيه قبضة اليد، لقد شعروا (السعوديون) بالإهانة، أنت تفهم ذلك، وتابع مقلدا بايدن: لا أريد مصافحتك فلنسلم على بعضنا بقبضة اليد”.
وكان بايدن قد زار السعودية في 16 يوليو من عام 2022، حيث التقى العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده، واختار قبضة اليد عندما التقى ولي العهد السعودي في حين صافح الملك سلمان بيده الكاملة.
كما أفاد البيت الأبيض، بأن مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك ساليفان، أجرى اتصالا هاتفيا بولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، بحثا خلاله الملف الإيراني وسبل إنهاء الحرب في اليمن.وكتب البيت الأبيض في بيانه، “بحث السيد سوليفان وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، أمس الثلاثاء، التوجهات لوقف التصعيد في المنطقة، وشددا على ضرورة الحفاظ على قوة الردع ضد التهديدات الإيرانية وغيرها”.
وأكد سوليفان خلال المكالمة، التزام الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بضمان عدم حصول إيران على سلاح نووي، بأي ظرف من الظروف.
وتأتي هذه المكالمة، عقب توسط الصين في اتفاق إعادة العلاقات بين السعودية وإيران، التي لم تشارك فيها الولايات المتحدة.
واجتمع وزيرا خارجية إيران والسعودية في بكين الأسبوع الماضي بعدما اتفق البلدان على إنهاء القطيعة الدبلوماسية.