ترامب اظهر العداء للعالم فعزل اميركا ووحد اعدائها وفضح عملاءها
العميد الركن ناجي الزعبي – باحث أردني في الشؤون السياسية والعسكرية
هزائم مهينة لترامب وفضائح تلطخ التاريخ الاميركي فقد تخلى عنه حزبه وحتى نائبه وسيواجه ك نتن ياههو فضائح بالجملة ، وسيواجه اذنابه في العالم ، والوطن العربي الذين قادهم من انوفهم صهره اليهودي المخنث الخزي وعار العمالة والرهان على مستقبل يقوده هذا التافه المغرور استطاع بحماقاته وصلفه وغروره ان يعري اميركا من كل الاقنعة الزائفة وان يظهرها على وجهها الحقيقي مجموعات من الافاقين القتلة والحلفاء المسكونين بشهوة الكسب وتكديس الاموال والقتل والنهب والسلب ، الذين لا يأبهون بمواثيق ومعاهدات واتفاقيات وقيم ومعايير وهيئات دولية وحلفاء واصدقاء واستطاع ان يضع اميركا على سكة الافول والتفكك والنهاية ، وان يفضح عقم النظام الراسمالي برمته وعجزه عن مجابهة الاخطار والكوارث ، فقد كانت تجربة كورونا سيدة الفضائح فقد تركت اميركا مثخنة بالعاطلين عن العمل ، وعجز الموازنة وارتفاع المديونية ، وعدد الوفيات والاصابات الهائلة مسبوقة بالاستخفاف والاستهتار بحياة الملايين من الاميركيين ، ووصل استخفافه لدرجة وصف بها المنظفات المنزلية علاج للمصابين . وعجزت ايضاً عن الاهتداء لمصل يقاوم الوباء . انهزم امام كوريا الديمقراطية ، وامام فنزويلا وامام روسيا ، والصين ، والعراق ، واليمن ، وسورية وايران التي كالت له الصفعات باسقاطها القلوبال هوك وقصفها لعين الاسد وارسالها سفن النفط لفنزويلا وسورية وعزل بلده عن العالم واعلن عداءه لجيرانه المكسيك وكندا وحلفائه في حلف الاطلسي واستطاع ان يكشف عن قوائم عملاء اميركا من الحكام العرب ويعريهم امام العالم وامام شعوبهم وان يحرج سلطة عملاء اوسلو ويكشف عمالتهم السافرة للعدو بنقله سفارته للقدس وضمه لها وللجولان والقضاء على اوهام حل الدولتين بشكل مبرم ومكن مخاتير الخليج من سفك دماء شعبنا السوري والعراقي واليمني وابلغهم بتخليه عنهم ورفضه حمايتهم وحتى حماية مصالحه حين استهدف الثورة اليمنية ارامكو مرات عدة ترامب اظهر وجه اميركا الحقيقي اليانكي المفعم بشهوة النهب والسرقة والقتل بدم بارد وابادة السكان الاصليين من الهنود ، ونجح باذكاء الغرائز والفاشية والكراهية والعنصرية وكراهيته للمرأة والسود داخل مجتمعه كما نجح في تفكيك وانقسام وضعف الحزب الجمهوري كما فعل نتن ياهو بالليكود ( اظهر عدائه للعالم كله فوحد اعدائه وعزل بلده وتسلح بالحكام العرب المهزومين كما فعل بفنزويلا والبرازيل مكتفياً بسرقة اموال شعوبهم ترامب القادم من دور الليل والقوادة والدعارة يسقط بمهانة مذلة وسيواجه المخازي والفضائح التي اقترفها والتي ستقوده لنهاية حياته السياسية ومستقبله بشكل مبرم والمصيبة الادهى ان بايدن الهزيل سيكون تائهاً ازاء الوهن الاميركي وانحسار هيمنتها كقطب واحد وصعود محور المناهضين للراسمالية المالية الاميركية