تتزايد مخاوف إسرائيل من تصاعد عمليات المقاومة في الضفة الغربية، وسط تقديرات بشأن دفع “حركات المقاومة الفلسطينية” لإطلاق انتفاضة جديدة في الأسابيع المقبلة بمشاركة فلسطينيي الداخل.
وذكر موقع “عربي 21″، أن فلسطينيي الداخل “نقطة الضعف لدولة الاحتلال كما كان في “هبة الكرامة” في مايو 2021″.
وأضاف: “من الصحيح أن قوى المقاومة، وفق التقدير الإسرائيلي، غير معنيّة بجولة قتال جديدة الآن في قطاع غزة، لكنّها تستعد لاحتمال أنها ستدعم الانتفاضة الجديدة التي يشنّها الفلسطينيون في الضفة الغربية والقدس المحتلة.”، في إطار المبدأ المسمى “توحيد الجبهات.”
وقال الضابط السابق في جهاز الاستخبارات العسكرية “أمان” يوني بن مناحيم، إن استراتيجية قوى المقاومة تتمثل في دفع المقدسيين وفلسطينيي الضفة الغربية ومناطق 48 لانتفاضة مسلحة في الأسابيع المقبلة، وبالتالي فسيكون لهم دور في المقاومة المسلحة، ما سيدفع بقوات أمن الاحتلال لمزيد من الانتشار في التجمعات العربية والمدن “المختلطة”، فيما تخطط حركة “حماس” لحملة متعدّدة المجالات ضد الاحتلال، يلعب فيها فلسطينيو 48 دورا مهما، رغم أن الاحتلال استعد بالفعل لهذا الاحتمال، وبدأ بإنشاء “الحرس الوطني” للتعامل مع حوادث العنف بين فلسطينيي الداخل.
وأضاف في مقال نشره موقع “زمن إسرائيل”، أن الأحداث الميدانية في الأراضي المحتلة تشبه “قنبلة موقوتة”، حيث برز واقع أمني خطير في الضفة الغربية وشرق القدس عقب ظاهرة الجماعات المسلحة والمقاومين المنفردين وحملة التحريض على وسائل التواصل الاجتماعي، فالمنطقة على “كف عفريت”، ويواجه الاحتلال تحديا أمنيا كبيرا في الأسابيع المقبلة حتى شهر رمضان.