اليوم بين أيدينا فرضية جديدة ننشرها ولا نتبناها لا سيما أن شقيقة لقمان رفضت تسليم القوى الأمنية هاتفه لعلمها ان خبايا الهاتف تكشف المستور وتظهر خفايا الجريمة ورموزها بشكل سريع, أحرقت شقيقة لقمان هاتفه مع حرق جثمانه في سابقة لم تتم من قبل والهدف هو ؟!
خبر عدم تسليم الهاتف للأجهزة الأمنية تناقلته معظم المواقع الإخبارية في لبنان وهذا ما دفعنا لنشر الرواية كما وردتنا.
ننشر هذه الرواية عن مصرع لقمان سليم, نقدمها لقراءنا كما وردت الينا دون إضافة أو تعديل, تقول الفرضية التي نشرها المدعو محمد علامة ما يلي:
“فرضية حقيقة مقتل لقمان سليم (على أساس قالولو، شاهد ما شفش حاجة).
ما الذي جرى في تلك الليلة المشؤومة ربما قلة يعلمون ان لقمان سليم كان على علاقة صداقة قوية مع مي شدياق علاقة بدات بعد محاولة اغتيالها فقد كان لقمان مواظبا على زيارتها في المستشفى ومتابعة مراحل علاجها وكانت مي ترتاح لوجوده الى جانبها كان يصر على ان يكون لديه كل يوم نكتة جديدة يلقيها باسلوبه المميز وكانت سعادته لا توصف عندما كانت مي تضحك من قلبها على نكاته .
كانت زوجة لقمان سليم غير مرتاحة لتلك العلاقة الحميمة مع مي، ولكنه اقنعها انها مفيدة جدا وخاصة بعد الكم الهائل من الاموال التي حصلت عليها من العديد من رجال السياسة والاقتصاد ومنهم الوليد بن طلال الذي كانت عطاياه سخية جدا للشدياق فكان الجميع مرتاح لمسار الامور فمي تضحك على نكات لقمان ، مرت ( زوجة ) لقمان تستفيد من هدايا مي .
بقي الامر على ما هو عليه الى ان وقع ذلك الخلاف بين قناة ال بي سي ومي شدياق.
ال بي سي عندما انتقلت اليها ديما صادق جن جنون مي ورفضت ان تتساوى مع ديما او ان تاخذ ديما مكانها .
حاول لقمان سليم التوسط بين المذيعتين فديما ايضا كانت صديقة حميمة له ولكن صديقة سرية خلف الكواليس، بسبب ان زوجة لقمان لا تطيقها ولا تطيق حديثها الممجوج ( كل من يعرف ديما يعلم انها تتكلم بطريقة سمجة فهي تريد ان تتكلم كعزمي بشارة وان تبدو بالوقت نفسه كمارلين مانرو ) المهم بلا طول سيرة قدمت مي استقالتها مباشرة من على شاشة ال ال بي سي فقبل بيار الضاهر استقالتها على الفور وعين مكانها ديما صادق فجن جنون مي شدياق فخيرت لقمان سليم بينها وبين ديما طبعا لقمان يعلم جيدا ان ديما غير وفية لاصحابها بعكس مي التي حافظت سنوات طويلة على علاقتها بلقمان فاستجاب فورا لطلبها وقطع كل علاقة له مع ديما .
ما حدث لاحقا يفسر كل ما جرى في تلك الليلة المشؤومة فكلنا يذكر تلك الليلة عندما سرق احد الاشخاص تلفون ديما وكلنا شاهدنا كيف انهارت ديما وارتعبت وبدات تجري اتصالات باصحابها لتحذرهم من الاتصال بها لان تلفونها انسرق ومن جملة من اتصلت بهم كان لقمان سليم وهي لم تكن تعلم ان هناك من يبث على الهواء مباشرة صراخها وعويلها وكذلك حديثها مع لقمان سليم وتحذيرها له سمعت مي الحديث كاملا فجن جنونها اتصلت بلقمان وبدات بكيل الشتائم له حاول جاهدا تبرير ما حصل,,
اخبرها ان الموضوع ليس كما فهمت ولكن بسبب انهم جميعا لدى مشغل واحد فمن الطبيعي ان يحاول حمايتها كرمى لعيون المشغل وليس لها ولكن غيرة النساء كطعم العلقم فانتهت العلاقة مع لقمان ولم يعد صديقها المفضل ولم يبقى في الميدان امامه الا ديما ما غيرها .
لجـأ لقمان الى وسطاء كثر واخيرا نجح صديقه الحميم نديم قطيش في ترطيب الاجواء بينه وبين مي فصلحت العلاقة بينهما وقطع لقمان كل علاقة له بديما امر لم يعجبها فارادت ان تنتقم منه شر انتقام فباحت لنديم قطيش سرا اخفته عن الجميع وهو ان هناك علاقة سرية تجمع بين لقمان سليم وماريا معلوف فسارع نديم وهو معروف بعشقه للثرثرة ونقل الاحاديث من وعن الى اخبار مي التي اقسمت ان لا يطلع صبح جديد على لقمان .
في تلك الليلة المشؤومة اتصلت مي بلقمان وطلبت منه ان يوافيها الى منزل احد قدامى القوات في العدوسية لينقلها الى منزلها لاحقا في ادما وما ان وصل الى العدوسية حتى كان في انتظاره صديقها القواتي فعاجله بستة طلقات وارداه قتيلا على الفور .
مات لقمان سليم ضحية لعبه بقلوب ثلاث نساء مي وماريا وديما ، ولكن ديما لا توفر احد عند مصلحتها لذلك بادرت فورا ودون علم ادارة محطتها الى اتهام حزب الله بقتل لقمان ، اما مي فقد اتصلت بصديقها نيشان الذي وعدها بحلقة على التلفاز مباشر ة معه للدفاع عن نفسها ولكي تسحب البساط من قناة ال ام تي في .
ذهب المسكين لقمان بين الاقدام ضحية لثلاث نساء وهن مي التي قتلته وديما التي فضحت علاقتها معه وديما ايضا التي فضحت علاقته بماريا معلوف . اما آخر المفاجئات والتي بسببها رفضت شقيقته تسليم هاتفها الجوال للقوى الامنية واحرقته مع جثمانه بحسب وصيته لان شقيقته لا تريد ان يعرف احد بسر العلاقة التي تجمعه مع سمارة الحريري .
وهكذا يكون حزب ربنا بريء من قتل لقمان والدليل قالولو ويشبه تماما ما سوقته من ادلة في هذا المقال الذي يشبه كل شيء الا ما يسمى بمقال .
في حال قرر قسم الجرائم المعلوماتية ان يعتلقني بسبب بثي لاخبار كاذبة بدو يعتقل قبلي مي وديما ويحقق مع ماريا.”
ينقل موقع المراقب الرواية كما انتشرت دون تحمل اية مسؤولية وتبعية .