من صحافة العدو الإسرائيلي | ترجمة غسان محمد
قناة كان:
بينيت يجدد معارضته قيام دولة فلسطينية
قال رئيس الحكومة الإسرائيلي، نفتالي بينيت، إن حكومته تعارض بشدة إقامة دولة فلسطينية، معتبرا أن إنشاء كيانات شبيهة بالدولة لا ينجح، كما أنه لا يوجد زعيم واحد مهم في المنطقة يعتقد أنه من الممكن أن نذهب حاليا إلى عملية تفاوض للسلام.
وأضاف، أن حكومته لديها مصلحة في أن يتم ترجمة السلام مع الأردن ومصر لصالح الشعوب حتى تشعر بثمار السلام. وأشار بينيت إلى أن السلام مع تلك الدول بقي على المستويين السياسي والدبلوماسي ولم يصل إلى الشعوب.
وحول الملف النووي الإيراني، قال بينيت إن إسرائيل في حرب باردة مع إيران، وستفعل كل ما يلزم لتحييد تهديد النظام الإيراني.
مناورة عسكرية اسرائيلية تحاكي حربا شاملة على عدة جبهات
بدأ صباح اليوم الأحد، ما يسمى التمرين “القطري الوطني، للجبهة الداخلية الاسرائيلية بمشاركة وزارة الحرب والعديد من الوزارات الحكومية، الذي يستمر حتى الخميس المقبل ويحاكي، عدة سيناريوهات لحرب شاملة على عدة جبهات، واحتمال اندلاع اضطرابات في البلدات العربية.
وقالت مصادر اسرائيلية إن هذه المناورة، التي تشرف عليها المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، تجري تحت ما يسمى “أسبوع الجبهة الوطنية الداخلية”، مشيرة إلى أنه سيتم خلالها التدرب على حالات طوارئ قصوى في سيناريو يحاكي حربا شاملة مع تعرض الجبهة الداخلية إلى قصف إيراني بالصواريخ. كما سيتم خلال المناورة، فحص جهوزية الجبهة الداخلية، والحفاظ على استعداد الجيش للتعامل مع أي طوارئ، إضافة لإطلاق صافرات الإنذار في العديد من المناطق، والتدرب على الدخول إلى الملاجئ والغرف الأمنة.
القناة 12:
صاروخ سوري وصل سماء تل أبيب شيّب شعر رأس قائد سلاح الجو الاسرائيلي
كشفت القناة “12” العبرية في تقرير خاص، أن صاروخا سوريا أطلقته الدفاعات الجوية السورية على طائرات اسرائيلية، أثناء تنفيذها هجوما في سورية، أشعل الشيب في رأس قائد القوات الجوية الإسرائيلية اللواء عميكام نوركين، إثر وصول الصاروخ إلى سماء تل أبيب. وأوضحت القناة، أن الحادث وقع قبل شهرين تقريبا، عندما هز انفجار كبير سماء تل أبيب قرب منتصف الليل، عندما واصل الصاروخ السوري من نوع SA-5 مضاد للطائرات تحليقه ووصل إلى وسط إسرائيل.
وأضافت القناة، ان الحادث تسبب بلحظات مثيرة للأعصاب في مركز إدارة الاعتراض التابع للقوات الجوية الإسرائيلية، الذي كان يتابع مسار الصاروخ السوري وهو يرتفع غربا وجنوبا من البطارية التي أطلقته على أطراف دمشق ويتجه إلى إسرائيل. وخلال تلك اللحظات، اتصل الضابط المناوب في إدارة الاعتراض بقائد القوات الجوية الإسرائيلية عميكام نوركين، وأطلعه على الثواني المتبقية لاتخاذ قرار إطلاق صاروخ اسرائيلي لاعتراض الصاروخ السوري. واستمر العد التنازلي حتى قرر قائد سلاح الجو الإسرائيلي عدم اعتراض الصاروخ، لإدراكه أنه سينفجر غربي تل أبيب، وانه ليس من الصواب تفعيل نظام الإنذار وإدخال نصف سكان المدينة إلى الملاجئ. لأن هذا القرار ينطوي على مخاطر شديدة، ربما كانت تهدد حياة مئات الإسرائيليين. وقال نوركين لاحقا للمحيطين به، إن هذه اللحظات كانت سببا لتحول شعره إلى اللون الأبيض. وفي النهاية، انفجر الصاروخ غرب ساحل تل أبيب، وسقطت عدة شظايا منه حول المدينة ولم تسبب أضرارا أو إصابات، واكتشف معظم المدنيين الأمر في الصباح بعدما لم يتم إطلاق صافرات الإنذار.
صحيفة هآرتس:
معلومات اسرائيلية دفعت واشنطت إلى فرض العقوبات الأخيرة على ايران
كشفت مصادر اسرائيلية، أن معلومات نقلتها إسرائيل إلى واشنطن بشأن منظومة الطائرات المسيرة الإيرانية، دفعت الإدارة الأمريكية إلى فرض العقوبات الأخيرة على طهران، والتي شملت أربع شخصيات إيرانية مرتبطة بتطوير منظومة الطائرات الإيرانية بدون طيار.
وقالت صحيفة “هآرتس” العبرية، إن إسرائيل نقلت معلومات حول منظومة الطائرات الإيرانية بدون طيار التابعة للحرس الثوري الإيراني إلى الولايات المتحدة، قبل أن تفرض وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على الشركات والأفراد المرتبطين بالمجموعة يوم الجمعة الماضي.
وأضافت “هآرتس”، أن إسرائيل أبلغت واشنطن بأن ثلاثا من الهجمات الإيرانية الست في الشرق الأوسط منذ سبتمبر 2019 نُفذت باستخدام طائرات بدون طيار، بما في ذلك الهجوم على منشىت شركة أرامكو، والهجوم على “ميرسر ستريت”، والهجوم على السفينة Hyperion Ray. وبحسب المعلومات التي قدمتها إسرائيل إلى الولايات المتحدة، فقد استخدمت الطائرات لإلحاق الضرر بأهداف أمريكية وغربية.
ونقلت الصحيفة عن مصدر إسرائيلي قوله، إن الهدف من فرض العقوبات على ايران هو الضغط على الإيرانيين لدفعهم إلى استئناف المحادثات النووية، رغم أن العقوبات لن تكون قادرة على ردع إيران عن تشغيل الطائرات بدون طيار.
وأشارت الصحيفة إلى أن اسرائيل عملت في الأشهر الأخيرة، على حشد المجتمع الدولي لمواجهة منظومة الطائرات بدون طيار الإيرانية والتهديد النووي الايراني.