في مقابلة مع صحيفة “صانداي تايمز”، قال رئيس الحكومة الإسرائيلي نفتالي بينيت، إن تل أبيب تعمل على تعزيز قدراتها العسكرية، سواء القدرات الهجومية أو الدفاعية، لأن “إيران الآن في أكثر نقاطها تقدماً في قدرتها على تخصيب اليورانيوم”.
لا تخفي “إسرائيل” تحديث خططها الهجومية ضد المنشآت النووية الإيرانية، وبينيت يعد أنه سوف يفعل كل ما هو ضروري لتحييد هذا التهديد، ويراهن على الانفاق المتزايد على إيران”، وفق حديثه إلى الصحيفة.
وأضاف بينيت لـ “صانداي تايمز”: “لدينا حرب باردة مع إيران.. على مدى الثلاثين عاماً الماضية، تمركزت إيران حولنا لتشتيت انتباهنا”.
وتابع رئيس الوزراء الإسرائيلي: “سنعمل ضدهم باستخدام كل طاقتنا، وكل ابتكاراتنا وتقنياتنا واقتصادنا لتخطي إيران بخطوات”.
ويعتقد بينيت، وفق الصحيفة، أن “مزيجاً من التهديد العسكري والضغوط الدبلوماسية والاقتصادية، ليس فقط من جانب إسرائيل، ولكن من الولايات المتحدة وقوى أخرى، سيوضح لإيران أنه ستكون هناك تداعيات خطيرة للغاية إذا استمرت في تخصيب اليورانيوم، ما قد يجعل إيران تبطئ وتتوقف عن التخصيب”.