يثبت العدو الصهيوني في كل يوم وفي كل مكان وزمان، بأنه عدو مغتصب للارض وللانسانية و عدو الأديان والرسالات السماوية الآلهية.
ان اعتداء سلطات الاحتلال الصهيوني على اخوتنا المسيحيين المقدسيين، ومنعهم من الوصول كنيسة القيامة للاحتفال بقداس يوم الجمعة العظيمة وزيارة مهد السيد المسيح، هو عدوان اسرائيلي سافر على المقدسات المسيحية في القدس وعلى الانسانية.
ان ندوة العمل الوطني اذ تدين وبأشد العبارات، ممارسات سلطات الاحتلال الصهيوني القمعية، ضد المصلين من اخوتنا المسيحيين في مدينة القدس.
ان ندوة العمل الوطني اذ تعلن عن تضامنها الكامل مع اخوتنا المسيحيين في القدس، كما تدعو الندوة للوقوف صفاً واحداً مسلمين ومسيحيين، للدفاع عن المقدسات المسيحية في القدس، وحمايتها من الاعتداءات الصهيونية.
ان تعزيز بمبدأ العيش والتلاحم المشترك بين المسلمين والمسيحيين في هذا المشرق، واجب انساني واخلاقي وديني، وانه ايماناً منا بعدالة القضية الفلسطينية وبالحق الفلسطيني وخاصة اهلنا في مدينة القدس، والتزاماً بالعهدة العمرية، ترى ندوة العمل الوطني ان مسؤولية الدفاع عن كنيسة القيامة ومهد السيد المسيح، تقع على المسلمين كما المسيحيين، ليس في فلسطين وحسب، بل في كل الوطن العربي، وبنفس الزخم والعزم المطابق لقوة الدفاع عن المسجد الاقصى.
ستبقى المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس رسالة الانسانية جمعاء ورسالة الاديان السماوية و ميزان العدل في كل العالم.