دان لقاء الاحزاب والقوى الوطنية والقومية في البقاع ببيان صادر عنه :التفجير الارهابي الغادر الذي استهدف صبيحة اليوم حافلة مبيت لبواسل الجيش العربي السوري عند جسر الرئيس في دمشق وأسفر عن استشهاد 13جنديا وجرح آخرين.
ورأى البيان ان الدم المتناسل من الطيونة الى دمشق وقبلها في تدمر يشي بأننا امام مشهدية رسمها عقل اجرامي واحد قابع في اوكار الحلف الصهيو اميركي وأذنابه الاقليميين المأزومين يدير من أقبيتها أمر عمليات واحد عبر توسل اساليب القتل المتجول لاستنزاف محور المقاومة متوهما”قلب المعادلات وتغيير التوازنات التي حسمت لصالح محور المقاومة في طول وعرض ساحات الصراع في المنطقة. ويرى البيان بأن هذا العبث الاجرامي الاستفزازي البشع من قوى ارهابية عميلة تتلبس لبوسات مختلفة هنا وهناك تنتفخ بوهم القوة والقتل والتجزير للايحاء انها ذات شأن في وقت اثبتت الاحداث والوقائع كم من الويلات جرت على ابناء جلدتها، وما انسحاق الارهاب التكفيري في سوريا تحت ضربات الجيش والقوى الحليفة والتحلق حول الدولة الوطنية ،وما رفض اللبنانيين وعلى وجه الخصوص الاغلبية الساحقة من المسيحيين للكنتنة ومشاريع الانعزال والتقوقع ودور المقاومة الاسلامية في حفظ المقدسات المسيحية والحضور المسيحي في سوريا ولبنان ،سوى الدليل الساطع على ان المغامرات ولعب دور الأجير والأداة للخارج سيبقى جعجعة لم ولن يغير شيئا في مجرى الحرب الطاحنة ضد سوريا المنتصرة على ذئاب الارهاب ادوات بعض العرب كما لن يعيد عقارب الساعة الى الوراء في لبنان الذي حسمت فيه الخيارات والانتصارات والمنتفخ هنا لتنفيس مأزوم متهالك في الاقليم لقاء حفنة دولارات ودور مزعوم سيجد نفسه امام مئات الآلاف من المقاومين وحلفائهم بعوضة في بحر هادر.