بيان تجمع اعلاميون ومثقفون اردنيون من اجل سورية المقاومة – اسناد-
جريمة أخرى يضيفها المعسكر الرأسمالي المالي الامبريالي؛ باعتبار أستراليا أن حزب الله منظمة ارهابية في سياق محاولات متكررة يائسة محكومة بالفشل لاحتوائه واخضاعه للمزيد من الضغوط .
سبقها قرار بريطاني باعتبار حماس منظمة ارهابية لنفس الغاية وهي الاحتواء والضغط والابتزاز .
وهو موقف قديم جديد من شعبنا الفلسطيني، والشعوب المقاومة للاستعمار وهيمنته وطغيانه، ما يفصح عن زيف إدعاءات الرأسمالية المتوحشة بالحرية والديمقراطية، ومهزلة حقوق الانسان.
لن تثني هذه القرارات المقاومين في أرجاء العالم شتى عن مقاومة مشروع نهب الشعوب وتجويعها والاستبداد بها، ولن تؤثر على مسيرتها النضالية ضد كل أشكال القهر والتركيع. إذ تندرج هذه القرارات تحت سلسلة جرائم، ارتكبتها الراسمالية المستعمرة المستبدة، وفي مقدمتها أقدم وابشع أستعمار في التاريخ، ألا وهو الاستعمار البريطاني، وخليفته الاستعمار الأميركي، والتي ما زالت ترتكبها بأدوات وأشكال مختلفة، في تعبير لا يقبل التأويل عن عجزها في فرض المعادلات الامبريالية بالقوة العسكرية، ولعل خير تعبير عن ذلك فتح بوابات الوطن العربي من قبل حكامه للامبريالية والصهيونية، والمضي في مشروع نهش أجساد الفقراء والكادحين لتنعم الراسمالية بالرفاه والسلطة، وهو ما أعطى الغرب الرأسمالي الفرصة للإيغال في عدوانه على المقاومة إينما كانت. لكن من المؤكد أن هذا المشروع الاستعماري لن يكبح جماحه ويطيح به سوى المشروع التحرري المقاوم .
المطلوب من كل احرار العالم وقواه الحية رفض وشجب هذه القرارات الجائرة والوقوف بحزم في وجه هذه المشاريع والقرارات، والاعلان عن وقوفه الى جانب المقاومة في لبنان وغزة وفلسطين وسورية والعراق واليمن وكل ارجاء العالم الحر المقاوم .
عمان ٢٠٢١/١٠/٢٥