كما يرى البعض أن أهم هدف اتفاقية العلا إذا كتب لها النجاح هو الحد من النفوذ الإيراني في قطر، لكنهم يلفتون إلى أنه ومع مجيء الحكومة الأميركية الجديدة بقيادة بايدن سيكون موقفها متغيرا تماما مع العربية السعودية وقطر.
ويقول الخبراء إن قمة العلا إنما تعكس تراجع وانسحاب الدور السعودي في المنطقة بشكل كبير، مشددين على أنها تأتي لمصلحة مشتركة بين الولايات المتحدة ومحمد بن سلمان أكثر من كونها بمصلحة الدول الأخرى.
ويشدد هؤلاء أن الإمارات ومصري غير موافقتان بشكل أساسي، ووافقتا على مضض، لافتين إلى أن هناك صمت لدى المستويات المصرية العليا تجاه القمة ولم يكن هناك موقف واضح لها، مضيفا أن النخبة المحيطة بصناع القرار في الإمارات مازالوا يصوبون حتى الآن تجاه قطر ويهاجمونها.
كما يلفتون إلى أن الاتفاقية إنما هي لمصلحة أميركية وهي في إطار الحزب ترامب حيث ينوي وفريقه سحب البساط من تحت بايدن من خلال الاستثمار في الخلاف الخليجي الخليجي.
فما رأيكم:
– ما الذي تريده السعودية من خلال مصالحتها مع قطر بضغط من ترامب؟
– ماذا يعني تراجعها عن شروطها التي فرضتها على الدوحة ولم ينفذ منها شيء؟
– كيف يقرأ الموقفان المصري والاماراتي من المصالحة، وعدم حماستهما لها؟
– هل تأتي قمة العلا لتبرهن الرياض لبايدن، أنها منفتحة على الحوار والسلام؟
الكاتب :
الموقع :www.alalamtv.net
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2021-01-06 13:01:59
رابط الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي