أكد رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل أنَّ يده ممدودة للجميع للمساعدة والتدقيق في كافة الملفات وخاصة الأموال المنهوبة والمحجوزة، مضيفًا “استخلصنا الكثير من العبر من هذه الانتخابات وانتصارنا ممزوج بحزن على الضحايا ولا سيما ضحايا المرفأ وقلق على المستقبل”.
وأضاف “لدينا الكتلة والتكتّل الأكبر في المجلس النيابي ونجدّد من موقع المنتصر الدّعوة إلى الحوار مع الجميع، وليس من أكثرية ولا أحد يستطيع أن يحكم البلد بمفرده ومن يعتبر نفسة الأكثرية فليحكم”.
ولفت باسيل إلى أنَّه “مع الانتصار الوهمي الذي أعلنه البعض أمس شهد سعر الدّولار قفزة كبيرة”.
وطالب “بانتخاب رئيس الجمهورية من قبل الشعب خوفًا من الوقوع في الفراغ”، لافتًا إلى أنَّ “اليوم ليس وقت المبارزة السياسية والمبارزة هي بالعمل والتعاون من أجل إنقاذ البلد”.
وقال باسيل “نفتح قلبنا إلى أهلنا في منطقة بشرّي ونسعى إلى كل الخير معهم”، مؤكدًا أنَّ “فكرة إلغاء أيّ أحد وهم ومسألة التكنوقراط مرفوضة فهناك شرعية شعبيّة يجب أن نحترمها”.
واعتبر أنه “برغم المال السياسي نحن لا نزال نمثّل أكثريّة في جزّين، والمال والتّزوير الذي حصل لن ندعه يمر مرور الكرام”.
ورأى أن باسيل “التيار الوطني انتصر في الانتخابات البرلمانية لكن الانتصار الأهم هو في بناء الدولة، وكثيرون كانوا ينتظرون سقوطنا وتحولنا الى جثة سياسية لكن النتيجة اننا كنا وبقينا، ودعوا الجميع للعمل من أجل لبنان والنهوض به من الوضع الراهن.
واشار الى أننا لا نعيش على الحقد والكراهية والانتخابات وسيلة لتجديد ثقة الناس بنا ومستعدون للعمل مع الجميع فنحن متصالحون مع ذاتنا واصلاحيون ونفكر بناء على اقتراح احد الزملاء باعادة تسمية تكتلنا “التغيير والاصلاح.