باسيل: القرار السياسي الأميركي هو الذي يمنع وصول الكهرباء والغاز إلى لبنان
اعتبر رئيس “التيار الوطني الحر”، النائب جبران باسيل، أنّ القرار السياسي الأميركي هو الذي يمنع وصول الكهرباء والغاز إلى لبنان رغم توقيع العقود مع مصر والأردن، قائلًا “أتوجه إلى السيد نصرالله ووزارة الطاقة لطلب الفيول الإيراني المجاني و”بكرا بصير عنا” 10 ساعات كهرباء”.
وفي مقابلة على قناة “المنار” ضمن برنامج “حديث الساعة”، مساء الجمعة، أشار باسيل إلى أنّ رئيس الجمهورية العماد ميشال عون “ناطر يطلع من قصر بعبدا” و”مش مصدق أيّ ساعة بتجي”، وبعدها سنعود إلى طبيعتنا بعيدًا عن قيود القصر”، وفق قوله.
ولفت إلى أنّه “لا أحد يمكنه أن يعتبرنا جزءًا من المنظومة، فنحن عكسها، لكن تركيبة البلد كانت تقتضي مشاركتنا في الحكومات”، متسائلًا “هل كان يمكن تشكيل حكومة بلا ممثلي مختلف المكونات؟”.
ورأى باسيل أن “لا محاولة أصلًا من قبل الرئيس المكلف نجيب ميقاتي لتشكيل حكومة، فهو لا يريد تحمل وزر حاكمية المركزي وتحقيق المرفأ وموضوع الخط 29 إذا اضطررنا إليه، إلى جانب موضوع النازحين”، بحسب تعبيره.
واعتبر أن “من لا يريد حكومة هو الذي يزور بعبدا، ويضع تشكيلة أمام رئيس الجمهورية، ويقول له هذه هي الأسماء، وغيرت ثلاثة أسماء من وزرائك فيها، وهناك اسم آخر غيّرته بالاتفاق مع الرئيس بري”، مضيفًا “لدينا لوم على حلفائنا الذين سمّوا ميقاتي مع العلم أنّه لن يشكّل، ونحن نبّهنا من ذلك قبلًا”.
رئيس التيار الوطني الحر، أضاف “اتهامنا بالتعطيل الدائم خاطئ، فنحن كنا نمارس مقاومة، وممانعة سياسية لتصحيح تمثيلنا، ومنع التعرض لحقوقنا السياسية، بما ومن نمثل”.
كما شدد على أنّه “لا يجب أن يحصل فراغ رئاسي، وعلى أن حكومة تصريف الأعمال الراهنة غير مؤهلة لتسلم صلاحيات رئيس الجمهورية في حال حدوث فراغ”.
وأعلن باسيل أنّ “هناك ملفًا قضائيًا جديدًا سيظهر قريبًا بحق رياض سلامة من إحدى الدول”، مضيفًا “لم نكن نريد التجديد له في بداية العهد، لكن الأكثرية ومن ضمنها رئيس الحكومة ووزير المال لم يقبلوا، فلم يعد من خيار يومها”.