تحت العنوان أعلاه، كتبت مارينا بيريفوزكينا، في “موسكوفسكي كومسوموليتس”، حول خطر الأسلحة البيولوجية التي طورتها واشنطن في مختبرات بأوكرانيا.
وجاء في المقال: في 30 يناير، أعلن قائد قوات الحماية من الإشعاع والأسلحة الكيمائية والبيولوجية في الجيش الروسي، إيغور كيريلوف، أن وزارة الدفاع الروسية تمكنت من وقف تنفيذ البرامج البيولوجية العسكرية الأمريكية على أراضي أوكرانيا.
حول ذلك، التقت الصحيفة، كبير أطباء الصحة العامة في روسيا، الأكاديمي غينادي أونيشينكو، فقال:
ظهرت المخابر البيولوجية الأمريكية في أوكرانيا بعد تولي فيكتور يوشينكو السلطة. كان هذا أحد شروط الإدارة الأمريكية لدعمه.
تتمثل المهمة الرئيسية لهذه المخابر في نشر أسطورة حول فيروس حربي ما كأنه ظاهرة طبيعية. كأن يقولوا كان هناك من قبل مرض التهاب الدماغ الذي ينقله القراد، على سبيل المثال، ولسبب ما أصبح فجأة شديد العدوانية. والأهم من ذلك، يجب أن نتذكر أن كل هذا العمل تموله وزارة الدفاع الأمريكية. وهي لا تمارس أبدًا الوقاية من الأمراض، إنما تشارك في تطوير وصفات هجومية.
لكن هل من الممكن مبدئيا صنع أسلحة عِرقية؟
اليوم يمكن القيام بذلك. من الممكن اليوم محاكاة فيروس على جهاز كمبيوتر وتصنيعه. لكن في الوقت الحالي، هذا مشروع مؤجل.
خلاصة لجنة الأكاديمية الروسية للعلوم
يرى معظم علماء الجينات اليوم أن من المستحيل، من حيث المبدأ، صنع سلاح موجه ضد مجموعة عرقية معينة. جاء ذلك في خلاصة لجنة الخبراء التابعة لأكاديمية العلوم الروسية، والتي نُشرت في نشرة الأكاديمية الروسية للعلوم “دفاعًا عن العلوم” في العام 2017. وتقول إن من المستحيل صنع “سلاح عرقي” يقتل بشكل انتقائي بعض المجموعات الإثنية (على سبيل المثال، الروس) ولا يؤثر في الآخرين. للأسباب التالية: كل الناس ينتمون إلى النوع البيولوجي نفسه؛ والاختلافات بينهم طفيفة، على المستوى الجيني. يختلف الروس في الغالبية العظمى قليلاً جدا عن سكان أوروبا. وخصوصيات نادرة في الحمض النووي توجد في نسبة صغيرة جدًا من السكان.
وقد أكدت جائحة الفيروس التاجي استنتاجات العلماء، بوضوح. ففي البداية، سمعنا الكثير من الهراء حول “سلاح جيني يستهدف الصينيين”. وإذا بالجميع يصابون.