تحت العنوان أعلاه، كتبت داريا فولكوفا، في “موسكوفسكي كومسوموليتس”، حول ما يجعل القوات الروسية تصطاد الدبابات الألمانية بسهولة.
وجاء في المقال: بدأت القوات المسلحة الأوكرانية أخيرًا باستخدام دبابات ليوبارد التي تلقتها من الناتو، والتي كانت كييف توفرها للهجوم الكبير. ولكن، لا يمكن اعتبار ظهور الدبابات الألمانية الأول في المعركة ناجحًا. فوفقًا لوزارة الدفاع الروسية، تم تدمير 8 دبابات ليوبارد في يوم واحد، دون احتساب المركبات المدرعة الأخرى.
فما الذي تخشاه الدبابات الألمانية؟ تعرضت العربات المدرعة الغربية لصواريخ طائرات الهليكوبتر الروسية. شاركت مروحيات هجومية روسية من طراز Ka-52 مزودة بنظام الرؤية البصرية الإلكترونية GOES-451 في تدمير دبابات ليوبارد. وقد استهدفتها بصواريخ “فيخر” المضادة للدبابات.
وفقًا للخبير العسكري، مدير متحف الدفاع الجوي يوري كنوتوف، فإن درع الدبابات الألمانية لا يرقى للمطلوب. وحتى المحسن منه محمي بشكل ضعيف.
وبحسبه، تُستخدَم المروحيات منذ فترة طويلة لتدمير المركبات المدرعة. وجرى تطوير الصواريخ المضادة للدبابات خصيصًا للمروحيات، ما يتيح لها تدمير المركبات المدرعة بكفاءة عالية. علاوة على ذلك، يمكن لطائرات الهليكوبتر الروسية Ka-52 استخدام رادار Arbalet المحمول جوا. وهو قادر على رصد المركبات المدرعة الأوكرانية على مسافة 10-12 كيلومترًا. ويجري استخدام صواريخ “فيخر” بطريقة ماكرة بحيث تطير مسافة أبعد وتصيب بدقة أكبر.
وختم كنوتوف بالقول: “صواريخ “فيخر” عادة ما تضرب الهدف من مسافة 6-7 كيلومترات. بينما مدى الصواريخ الأحدث، إذا لم أكن مخطئا، حوالي عشرة كيلومترات. من خلال العمل على هذه المسافة، لا تدخل المروحيات النطاق الفعال لأنظمة الصواريخ المضادة للطائرات المحمولة على الكتف، مثل “ستينغر”. لا يزال طيارو مروحياتنا يستخدمون هذه الصواريخ، ويطلقون النيران، بما يزيد من المدى وفي الوقت يحافظ على دقة الإصابة”.