أزيح الستار عن أحدث طائرة مسيرة ايرانية من طراز مهاجر تحمل اسم “مهاجر 10″، وذلك بحضور الرئيس الايراني السيد ابراهيم رئيسي، ووزيرالدفاع وإسناد القوات المسلحة العميد محمد رضا أشتياني وعدد من قادة القوات المسلحة.
وفي التفاصيل، فإن المسيرة “مهاجر 10” تبلغ مدة طيرانها القصوى 24 ساعة على ارتفاع 7000، وبسرعة تصل إلى 210 كلم بالساعة. كما تبلغ سعة الوقود القصوى للطائرة 450 لتراً، ويبلغ الحد الأقصى لوزن حمولتها 300 كغ.
وتبلغ السرعة القصوى لهذه الطائرة 210 كم/ساعة، ولديها القدرة على حمل جميع أنواع الذخائر والقنابل، وهي مجهزة بأنظمة الحرب الإلكترونية.
وتحيي ايران اليوم الوطني للصناعات الدفاعية الإيرانية في الثاني والعشرين من آب/أغسطس كل عام.
ويعتبر تطوير الصناعات العسكرية الدفاعية من أجل تعزيز الأمن في البلاد، من أبرز الملفات التي قطعت فيها ايران أشواطاً طويلة منذ انتصار ثورتها، حيث أسفرت جهودها في هذا المجال عن نتائج تلبّي جوانب من طموحات شعبها في مختلف المجالات وتحقيق الاكتفاء الذاتي في مجال التصنيع العسكري، مع رفض أيّ محاولات أجنبية لتحجيم هذا القطاع.
هذا واصدر الرئيس الايراني السيد ابراهيم رئيسي امراً قضى ببدء ضم وتسليم الصاروخين الاستراتيجيين “خرمشهر” و”الحاج قاسم” للقوات المسلحة والقوة الجوية التابعة لحرس الثورة الإسلامية.
وفي السياق، وإلى جانب مناورات الجيش وحرس الثورة، أزاحت ايران الستار عن صاروخ فتاح فرط الصوتي وكذلك صاروخ كروز الشهيد ابو مهدي المهندس وغيرها من الإنجازات والمعدات والتي تشمل الطائرات المسيّرة من دون طيار ومنظومات الدفاع الجوي والرادارات.
وفي السياق، قال القائد العام للجيش الإيراني، اللواء عبد الرحيم موسوي “ايران وبعد اربعة واربعين عاماً علی انتصار الثورة الاسلامية ورغم الحظر الشامل التي مرت به استطاعت أن تنتج كل ما تحتاجه قواتها المسلحة للدفاع عن ثغور البلاد ولم تتوقف ولو للحظة واحدة ولا قوة تسطيع ان تقف امامها في هذا الطريق”.
وقال قائد القوة البحرية في حرس الثورة، العميد علي رضا تنكسيري “اليوم نحن فخورون بأننا وبيد شبابنا الكفوئين وطاقاتهم وامكانياتهم يتم تصنيع ما تحتاجه البلاد من معدات متطورة، ونؤكد بأننا بهذه الصناعات المحلية لن نسمح للعدو بالتفكير بالقيام بعمل في اي نقطة من البلاد”.
المصدر: موقع المنار