تقارير

انجازات الثورة الإسلامية خلال 40 عاماً ( ارقام واحصاءات دولية )

اعداد : مركز الإتحاد للأبحاث والتطوير

قدم الكتاب الإيراني  الذي يحمل عنوان” مراجعة لإنجازات أربعين عاما من الثورة الاسلامية بناء على الإحصاءات الدولية: من تبعية العصر البهلوي إلى استقلال إيران الإسلامية” رؤية إحصائية عن التطورات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية والتربوية التي عاشتها الجمهورية الإسلامية في إيران خلال أربعين سنة من المخاض الثوري والتحولات الداخلية والخارجية بعد انتصار الثورة الإسلامية ونجاحها في اسقاط النظام الشاهنشاهي التابع للغرب. جاء هذا الكتاب كرد على سياسة التشويه والشيطنة التي تعرضت لها الثورة الإسلامية في إيران خلال حقبة طويلة من الزمن في محاولة لتضليل الرأي العام العالمي، حول إنجازات الثورة الإسلامية ومبادئها.

قدمت الثورة الإسلامية تجربة فريدة وهامة، تجلت في العديد من القطاعات والمجالات الحيوية ويقدم هذا الملخص جملة من المعلومات الإحصائية التي تكشف التطورات والتغيرات الإيجابية التي شهدتها الجمهورية الإسلامية خلال أربعين عاما من النضالات والصمود.

-من أبرز سمات حكومة بهلوي اعتمادها على الحكومات الأجنبیة وخاصة على الولايات المتحدة. لكن مسألة الاستقلال، بحسب مؤسس الجمهورية الإسلامية، من المؤشرات المهمة وأحد المثل العليا للثورة.

-يرى الإمام الخمینی(ره) أن الاستقلال له بعدين سلبيين وإيجابيين:

  • الاستقلال السلبي: إنه الطریق  للاطاحة بالاستعمار والذي يمهد الأسس لتحقيق حكومة لا شرقية/لا غربیة
  • الاستقلال الإيجابي: ضمان استقلال البلاد سياسياً وعسكرياً وثقافياً واقتصادياً وفكرياً
  • الاستقلال السياسي: في عهد بهلوي، كان انتخاب رئيس الوزراء والمسؤولين الآخرين يتم من خلال التدخل المباشر للغرب. مع ظهور الثورة الإسلامية، انقطعت انتماءات إيران السياسية والعسكرية مع جميع دول العالم. كما وصل شعار إيران الاستراتيجي، لا غربية ولا شرقية، إلى أنحاء العالم.
  • الاستقلال العسكري:حاول ملوك عهد بهلوي تعزيز الجيش الإيراني من خلال شراء أسلحة غربية مختلفة، وخاصة من الولايات المتحدة. كما أراد الغربيون نهب احتياطيات البلاد من خلال بيع أسلحتهم بأسعار متعددة لإيران.لقد صنعوا من إيران مستودع ذخيرة واستخدموها في مناسبات مختلفة دون إذن إيران.
  • الاستقلال الاقتصادي:مولت حكومة بهلوي نفسها والبلد عن طريق بيع النفط الخام، لذلك كانت تعتمد بشكل كبير على النفط وتقلبات الأسواق العالمية.

-كتب الجنرال ويليلسون، رئيس المجلس الاستشاري العسكري الأمريكي بشأن إيران في ذلک الوقت: “كانت إيران مركزأ جیداٌ لإبرام الصفقات”. كانت يطلق عليها بوفيه التجار، وكانت الفوائد التجارية فیها هائلة.

-كتب مايكل لادن في مذكراته: “مقابل كل دولار تنفقه الولايات المتحدة على النفط الإيراني، يعيد الإيرانيون دولارين إلى الولايات المتحدة لشراء معدات عسكرية وسلع أخرى”.

-تمكنت جمهورية إيران الإسلامية، بنهجها المعتمد علی مكافحة الاعتماد على النفط، من تقليل اعتمادها عليه يومًا بعد يوم. في عام 1976، شكل النفط الخام ما يقرب من 93 في المائة من صادرات إيران.وتمكنت الجمهورية الإسلامية الإیرانیة من خفض هذه الحصة إلى حوالي 63٪ في عام 2016.

  • الاستقلال الثقافي: الغاء أو تدمیر الثقافة المزدهرة للشعب الإیراني المسلم کانت علی سلم الاولویات والتطلعات الثقافیة للنظام البهلوي.فقدم بهلوي، الغرب كنموذج لا يمكن الاستغناء عنه ليقتدی به الناس.وجعلت الثورة الإسلامية من أسلمة الشؤون مبدأ مهمًا في الأنشطة الثقافية. اٍنّ الثورة الثقافية هي أحد الإجراءات المهمة والرئيسية للنظام من أجل تعزيز الثقافة الإسلامية الإيرانية. وتتمثل مهامها في:
  • تطهیر الجامعات
  • إنشاء المجلس الأعلى للثورة الثقافية
  • تجميع الكتب المناسبة لثقافة الجمهورية الإسلامية الإیرانیة

 

 

  • تعزیز العدالة الاجتماعية: التوزيع العادل للثروة والدخل القومي بين أفراد المجتمع:

– حسب تصنيف البنك الدولي لقياس معدل الفقر في العالم، تأتي إيران في المجموعة الثانية، أي الدول ذات الدخل فوق المتوسط.

  • الفقر في العصر البهلوي: حيث 46% من الإيرانيين کانوا من الفقراء.وفقًا لوثائق البنك الدولي، في عام 1977 كان حوالي 60% من القرويين و 40% من سكان الحضر يعيشون تحت خط الفقر.
  • الفقر بعد الثورة: تظهر وثائق البنك الدولي (1986- 2014 )ا نخفاضًا كبيرًا في عدد الفقراء في إيران.
  • توسيع نطاق المنافع العامة (الاحتياجات العامة للشعب أثناء الثورة)
  • التعليم المناسب
  • تضاعف بخمس مرات في معدل التعلیم الإبتدائي في ایران ما بين (1971 /2014).
  • تضاعف نمو التعليم الثانوي في إيران.
  • تضاعف بعشر مرات لعدد خريجي الجامعات الإيرانية( 1970/2010).
  • الصحة
  • زيادة متوسط العمر المتوقع من 50 سنة إلى 75 سنة من (1960 / 2017)
  • انخفاض معدل الانتحار من (1990 / 2016)
  • زيادة مؤشر جودة الوصول إلى الرعاية الصحية (HAQ) (1990/ 2016)
  • تضاعف عدد الأطباء ست مرات (1960 / 2010)
  • الحصول على الماء الصالح للشراب.
  • يحصل 96% من السكان على مياه شرب صحیة في إيران(1990/2015).
  • 51%من الحضر و 30%من القرويين يحصلون على مياه شرب صحیة خلال عهد بهلوي.
  • تحتل إيران الإسلامية اليوم، المركز السابع في ترتيب أرخص مياه الشرب في العالم.

 

  • إمدادات المياه في المناطق الحضرية والريفية:
  • في عام 1979: كمية المياه المنتجة 1.5 مليار متر مكعب/عدد الفروع: 2.7 مليون
  • بلغ عدد المشتركين في المياه الصالحة للشرب 2.7 مليون فرع. وبحلول عام 1935، ازدادت إلى 12.5 مليون فرع.
  • زاد عدد المدن المغطاة بالمياه الحضرية من 45 مدينة عام 1978 إلى 1113 مدينة حالیاً.
  • زيادة إمدادات المياه للقرى من 1200 قرية عام 1978 إلى 33297 قرية عام 2012
  • حسب إحصائيات مركز إيران عام 1976، من بين حوالي 2.9 مليون وحدة سكنية ريفية، 79% من سكان الريف كانوا يفتقدون لخدمات الصرف الصحي.
  • الحصول على الكهرباء
  • توفير الكهرباء بنسبة 100% لکافة الناس (بعد عام 1990).
  • حصول القرويين على الكهرباء بنسبة 100% (بعد عام 1990).
  • فقط 16% من القرويين كانوا يحصلون على الكهرباء في عهد بهلوي.
  • تحتل إيران المرتبة الثالثة في ترتيب أرخص دول العالم من حيث أسعار الكهرباء.
  • الحصول على الوقود
  • خلال حقبة بهلوي، تم تزويد 5 مدن وقرى فقط بالغاز وتم تغطية 51000 أسرة فقط بالغاز الطبيعي.
  • حالياَ 1085 مدينة و 23206 قرية يبلغ عدد سكانها ما يقرب من 20 مليون أسرة متصلة بشبكة إمدادات الغاز الضخمة.
  • إيران تحتل المرتبة الثانية في ترتيب أرخص دول العالم في أسعار البنزين (عام 2018).
  • إيران تحتل المرتبة الثالثة في ترتيب أرخص دول العالم في سعر الديزل (عام 2018).
  • أمثلة على التقدم العلمي الإيراني:
  • في علم النانو: تمت ترقيته من المرتبة 58 إلى المرتبة 16 في العالم.
  • في علوم الفضاء: ترتفع من المرتبة 45 إلى المرتبة 11 في العالم.
  • في علم الوراثة والخلايا الجذعية: المرتبة الثانية في العالم.
  • في العلوم الصيدلانية: تمت ترقيتها من المرتبة 49 إلى المرتبة 11 على مستوى العالم
  • التطور العلمي في مجال الطاقة
  • علوم الطاقة: تمت ترقیتها من المرتبة 55 إلى المرتبة 12 في العالم
  • علوم الطاقة: تمت ترقيتها من المرتبة الثامنة إلى المرتبة الأولى في المنطقة
  • علوم الطاقة النووية: تمت ترقيتها من المرتبة 77 إلى المرتبة 12 في العالم
  • علوم الطاقة النووية: تمت ترقيتها من المرتبة 13 إلى المرتبة الأولى في المنطقة.
  • تقييم وضع المرأة:
  • تعليم النساء
  • احتلت المرتبة الأولى في نسبة الفتیات مقارنة بالفتيان في التعليم الابتدائي في العالم.
  • عام 1971، كانت نسبة الفتيات اللاتي يدرسن في المدرسة الابتدائية إلى جانب الفتيان الذين يدرسون في ذات المدرسة حوالي 35%.
  • عام 2014 وصل هذا العدد إلى 50%، مما يدل على التوازن وإرساء العدالة التربوية بين الفتيان والفتيات في البلاد.
  • زيادة نسبة الفتيات والفتيان في التعليم الثانوي في إيران (1971 إلى 2014)
  • زيادة نسبة الفتيات والفتيان في التعليم الجامعي (1971 إلى 2014)
  • زيادة الأساتذة الأناث في الجامعات (1971-2014)
  • ىور المرأة في الساحات الاجتماعية
  • أنشطة المنظمات غير الحكومية والمنظمات الخيرية:
  • في زمن الشاه، وبعد قراره بالسيطرة على الأنشطة المستقلة للمرأة ، لم تكن هناك آثار لمنظمات سياسية مستقلة وحركات حقيقية تعنى بحقوق المرأة.
  • بعد الثورة الإسلامية، أنشأت النساء العديد من المؤسسات ذات الأساليب الثقافية والتعليمية وريادة في الأعمال الخيرية وحتى البحثية.
  • هناك أكثر من 2700 منظمة مرتبطة بالمرأة في مقاطعات مختلفة من البلاد.
  • رياضة المرأة
  • التخصصات الریاضية النشطة: 7 تخصصات قبل الثورة/ 38 تخصصًا بعد الثورة
  • عدد المدربين النشطين: 9 قبل الثورة – 35000  عدد بعد الثورة
  • قضاة الناشطون:  7 قبل الثورة –  16 بعد الثورة
  • الملاعب المخصصة: ملعب واحد قبل الثورة/ 30 ملعبًا بعد الثورة
  • الصحة و المرأة
  • زيادة متوسط العمر المتوقع للمرأة في إيران من 57.6 سنة إلى 77.1 سنة (1960-2016)
  • زيادة نسبة المتخصصين الأناث بالنسبة إلى الأطباء الذكور من 15% إلى 40%.
  • زيادة نسبة الأطباء الأناث فوق المتخصصین بالنسبة إلى الأطباء الذکور من 9% إلى 30%..
  • زيادة نسبة الأطباء المتخصصين مجال أمراض النساء من 16% إلى 98%.
  • الحرية والديمقراطية في عهد بهلوي
  • الأحزاب:
  • تم تشكيل حزب الشعب بقيادة أسد الله علم ، وتشكيل حزب “إيران الجديدة” بدعم من الشاه.
  • قدم حزب البعث باعتباره الحزب الوحيد في البلاد.
  • الديموقراطية: أظهر حكام البهلوي في خطاباتهم أن رأي الشعب هو أقل القضايا قيمة بالنسبة لهم.
  • أهان الشاه الشعب علانية. على سبيل المثال، قال عنهم إن هؤلاء غير القادرين على فعل أي شيء، فهم مثل الغنم.
  • عدد الانتخابات:
  • في العهد البهلوي، كان للناس دور فقط في انتخابات مجلس الشورى الإسلامي.
  • خلال الثورة الإسلامية، كان تنوع الانتخابات أكبر بكثير مما كان عليه في عهد بهلوي، وشارك الناس في السياسة بثماني انتخابات علي مختلف الأصعدة:

1- الاستفتاء على قيام الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

  1. 2. الاستفتاء على الدستور.
  2. 3. الاستفتاء التشريعي على المادة 59 من الدستور.

4- استفتاء مجلس الخبراء الدستوريين.

  1. 5. استفتاء مجلس الخبراء القياديين.
  2. 6. الاستفتاء الرئاسي.

7- استفتاء مجلس الشوري الإسلامي.

8- استفتاء المجلس الإسلامي للمدن والقرى.

  • نسبة المشاركة في الانتخابات

بلغت نسبة المشاركة في  آخر دور لانتخابات مجلس الأمة في عهد بهلوي عام 1975 مليونين وثمانية آلف شخص. بينما شارکوا في الانتخابات الأولى للثورة الإسلامية عام 1979 أكثر من 20 مليون شخص وخلال 40 عامًا من بعد انتصار الثورة الإسلامية، كان متوسط الإقبال أكثر من 60%.

  • عدد الانتخابات خلال الثورة الإسلامية
  • تنص المادة 6 من دستور الجمهورية الإسلامية الإیرانیة على ما يلي: في الجمهورية الإسلامية الإیرانیة يجب أن تحكم شؤون البلاد عن طريق الانتخابات من خلال الاقتراع العام.

إن إجراء 36 دورة من الانتخابات خلال الأربعين عامًا التي تلت الثورة الإسلامية یظهر توجه واهتمام الجمهورية الإسلامية بالنسبة للتصويت الشعبي.

  • الصحافة والكتب
  • مؤشر آخر للحرية هو حالة الصحافة ونشر الكتب: خلال العصر البهلوي، انخفض عدد المنشورات بحيث انخفض من 540 مطبوعة في أواخر حكم أحمد شاه- نهاية نظام بهلوي، إلى 86 مطبوعة.
  • تم نشر ما معدله 200 كتاب في السنة.
  • ارتفع عدد عناوين الكتب المنشورة عام 1978 من 1500 إلى 107000 عام 1396.
  • الأجواء العامة للمجتمع
  • خلال حقبة بهلوي، كان الاختناق كبيرًا لدرجة أنه حتى أهم حلفاء الشاه اضطروا للاعتراف به. على سبيل المثال، كتب الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كاتر في مذكراته: في زمن الشاه، كان هناك ما لا يقل عن 25000 سجين سياسي في إيران.
  • الحرية والديمقراطية إبان الثورة الإسلامية:حددت الثورة الإسلامية الإيرانية شعارها الأساسي على أساس الإستقلال وحرية الأمة في ظل حماية الإسلام.
  • يولي دستور جمهورية إيران الإسلامية اهتمامًا بحقوق الأقليات في البلاد.
  • إن الشعب إلإيراني، بغض النظر عن العرق والقبيلة، له حقوق متساوية، ولن يكون عامل اللون والعرق واللغة وما شابه، سبب التمایز بینهم.
  • يتمتع جميع الناس، بمن فيهم الرجال والنساء، بالحماية المتساوية بموجب القانون ويتمتعون بجميع الحقوق الإنسانية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وفقًا للمبادئ الإسلامية.
  • مساحة العبادة لكل فرد ينتمي الى الأقليات الدينية تقارب ضعف مساحة المسلمين.
  • للمسيحيين أكثر من 250000 كنيسة على مستوى البلاد.
  • توجد كنيسة للمسيحيين لعدد سكان أقل من 500 نسمة
  • تقوم الحكومة بانتظام بترميم وتجديد المواقع الدينية للأقليات على نفقة عامة.
  • للأقليات حق المشاركة في مجلس الشورى الإسلامي كممثلين.
  • هذا الحق معترف به في المادة 64 من الدستور.
  • وفقًا لهذا المبدأ، لكل من الزرادشتيين والهودیین نائباٌ واحداً فی مجلس الشوري الإسلامي.
  • لدی المسيحيين الآشوريوين والكلدانيين في المجموع نائباً واحدًا في مجلس الشوري الإسلامي الإیراني.
  • سيكون لكل من المسيحيين الأرمن في الجنوب والشمال ممثلا في مجلس الشورى الإسلامي.

 

  • الدستور وحرية التعبير:
  • تبني قانون یسمح بعقد الاجتماعات والمظاهرات دون حمل السلاح بشرط ألا يتعارض مع مبادئ الشريعة الإسلامية.
  • لقد حررت الجمهورية الإسلامية الإیرانیة، ایران من نظام الحزب الواحد إلى نظام يضم أكثر من 250 حزباً رسمياً و515 نقابة عمالية.

-ما يقرب من 4000 مؤسسه NGO إيران حاصلون على ترخيص من وزارة الداخلية، 58 ٪ منهم ناشطون في مجال حقوق الإنسان ويقدمون تقاريرهم ومعلوماتهم بانتظام إلى الأمم المتحدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى