الولايات المتحدة تحاول إيجاد فيروسات متخصصة بقتل السلافيين
نشرت “فزغلياد” مقالا عن محاولات أمريكية لإيجاد أمراض تصيب أعراقا معينة من الشعوب، لاستخدامها كسلاح بيولوجي.
وجاء في المقال: اعترفت المسؤولة الرفيعة في الولايات المتحدة، فيكتوريا نولاند، بوجود مخابر بيولوجية سرية في أوكرانيا. وقبل ذلك، أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن معلومات تفيد بتطوير كييف مكونات سلاح بيولوجي، كما عُثر على آثار إتلاف نماذج بيولوجية خطيرة بعد بدء العملية الروسية الخاصة.
وفي الصدد، قال أستاذ العلوم الكيميائية، وأحد مطوري “نوفيتشوك”، ليونيد رينك: “المخابر البيولوجية في أوكرانيا هي محطات سوفيتية سابقة لمكافحة الطاعون، وهي مواقع بيولوجية منظمة تنظيما رفيع المستوى لمواجهة الأوبئة. هناك جرى حفظ مجموعات ذات قيمة عالية من مسببات الأمراض والفيروسات الخطيرة. ثم احتلت الولايات المتحدة، بطرق خاصة، هذه المخابر في أوكرانيا وغيرها من الجمهوريات السوفيتية السابقة”.
وبحسب رينك، ” كان ينبغي في ذلك الحين تدمير كل ذلك، دون سابق إنذار، لكن الأمريكيين سرقوا بذكاء عينات بيولوجية. ليس سراً أن الولايات المتحدة تحاول العثور على سموم وفيروسات جديدة يمكن أن تتشبث بشكل أساسي بالأنماط الجينية السلافية- الروس والأوكرانيين والبيلاروسيين- وللقيام بذلك، يحاولون تحديد ما يميز هذه الشعوب عن ممثلي الشعوب والأعراق الأخرى. هذا بحث خطير للغاية، بل وحشي وباهظ الثمن من بعض النواحي”.
وأشار رينك إلى أن “الولايات المتحدة، بعد الحوادث التي وقعت في فورت ديتريك، حيث توجد المراكز الأمريكية الرئيسية لتطوير الطب الحيوي، حظرت مثل هذا العمل داخل البلاد. ثم استأجر الأمريكيون مختبرات في الصين وسويسرا ودول أخرى لهذا الغرض. في هذه الحالة، تختلف المحطات الأوكرانية لمكافحة الطاعون عن هذه المخابر، لأنها مراكز للتحضير لحرب بيولوجية. وهذه هي الحرب الأكثر فاعلية في المستقبل”.