أُصيب قائد جيش الاحتلال في شمال الضفة المحتلة روعي تسويغ ومستوطنان اثنان برصاص مقاومين فلسطينيين من “كتيبة نابلس” في محيط قبر يوسف بمدينة نابلس شمال الضفة.
وادعى الناطق بلسان جيش الاحتلال أن الإصابات طفيفة، فيما شوهدت سيارات إسعاف تابعة “لنجمة داوود الحمراء” وهي تنقل المصابين على حاجز بيت فوريك شرق المدينة.
من جانبها، ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن مسلحين فتحوا النار تجاه المستوطنين الموجودين في منطقة قبر يوسف ما تسبب بإصابة جندي ومستوطنين بجراح وصفت بالطفيفة، وأوضحت أن قائد قوات الجيش في شمال الضفة الغربية قرر إخلاء كافة المستوطنين من منطقة القبر خشية تطور الأوضاع الأمنية.
وأظهرت مقاطع فيديو المستوطنين وهم في حالة هلع ورعب شديدين داخل القبر.
كتيبة نابلس
وفي السياق، أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي – كتيبة نابلس – عن استهداف قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين التي اقتحمت منطقة قبر يوسف شرق نابلس بالضفة المحتلة بصليات كثيفة من الرصاص.
وأكدت الكتيبة أن السرايا عند اقتحام قوات الاحتلال للمنطقة الشرقية في نابلس لتأمين صلاة المستوطنين في قبر “يوسف المزعوم” تمكن مجاهدوها من إمطار القوات والحافلات المقتحمة بصليات نارٍ مباركة من عدة محاور بأوقات متفاوتة وبشكل مباشر.
وقالت كتيبة نابلس إن “ظرف محافظة نابلس يستوجب العمل ضمن ضوابط في التشبيك والمتابعة والإعلان للمحافظة على أمد العمل المقاوم، فكل بندقيةٍ نفضت غبارها أفقيًا هي شريكةٌ حتمية في الكفاح المسلح لا نقدمها ولا نؤخرها”.
وشددت على أن العمل المقاوم لم يبدأ بسرايا القدس ولن ينتهي بها، فالمقاومة جدوى مستمرة.
وقالت: “على العدو أن يعلم أن الصليات مستمرة حتى مطلع الفجر”.
ووجهت التحية إلى الشباب الثائر ومن خلفه العوائل الكريمة سكان وأهالي المنطقة الشرقية في نابلس على احتضانهم ووعيهم الملموس لما كان ويكون وسيكون في المنطقة ومحيطها اليوم ومع كل اقتحام والجميع أمام محاكمة شخصية في حفظ المقاومين وخطهم وخطاهم.
“حماس”
من جهتها، عقبت حركة “حماس” على إصابة قائد لواء وعدد من المستوطنين بجروح مختلفة برصاص المقاومين الفلسطينيين أثناء اقتحام قبر يوسف بنابلس بالضفة المحتلة.
وقال فوزي برهوم الناطق باسم الحركة: “كل التحية إلى نابلس وأهلها ومقاتليها البواسل الذين تصدوا لقوات الاحتلال الإسرائيلي وقطعان المستوطنين أثناء اقتحامهم لمحيط قبر يوسف شرق مدينة نابلس”.
وأكد برهوم أن اعتراف الاحتلال الإسرائيلي بإصابة قائد لواء وعدد من المستوطنين بجروح مختلفة برصاص المقاومين الفلسطينيين أثناء الاقتحام تأكيد على قدرة المقاومة في الضفة على إيقاع خسائر في صفوف العدو، وفرض قواعد اشتباك جديدة عليه، ورفع تكلفة أي اقتحامات أو اعتداءات على أهلنا هناك.