أكد سماحة المرجع الديني آية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي دام ظله، على أن في نهوض العالم الإسلامي وتطوره، في مصلحة جميع الدول الغربية منها والشرقية، لما سيسببه من تأمين الأمن لدول العالم، وتوقف للهجرة من البلدان الإسلامية باتجاه الدول الغربية، مشيراً الى أن العالم مقبل على أزمة بترول والدول الإسلامية تملك الوفرة الكافية من البترول، وعلى الدول الغربية أن تصحح من سياساتها تجاه العالم الإسلامي.
وبيّن سماحته أن آثار الحروب الصليبية التي شنّت ضد العالم الإسلامي لا تزال قائمة الى يومنا هذا، مبيّناً أن إحتلال فلسطين وتسليمها بيد العصابات الصهيونية جزءٌ لا يتجزأ من تلك الحروب.
وقال المرجع المدرسي خلال كلمته الإسبوعية المتلفزة: “بعد إعتداءات الحادي عشر من سبتمبر، على الولايات المتحدة الامريكية أصر الرئيس الأمريكي حينذاك، على أن الرد يجب أن يشمل العالم الإسلامي، واصفاً الرد بـ “الحرب الصليبية” رغم أن من كان وراء ذلك الهجوم الإرهابي كانوا من صناعتهم هم”.
وفي ختام كلمته دعا المرجع المدرسي قادة الأديان، الى المبادرة نحو توجيه السياسات العالمية لإنهاء الصراعات ونزع فتيل الحروب في العالم، مؤكداً أن هذه الصراعات لن تفيد أحداً بل ستكون مدمرةً للجميع.