مرصد العدو

اعلام العدو | الحزب يمتلك انظمة دفاع جوي وأجهزة تشويش متطورة

من صحافة العدو الاسرائيلي …
ترجمة : غسان محمد

موقع “والا”:
مصادر عسكرية اسرائيلية: كشف حزب الله عن قوة دفاعاته الجوية يهدف إلى تهديد طائرات سلاح اجو الاسرائيلي
اعتبرت مصادر في شعبة الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية “أمان” أن قيام حزب الله، بالكشف عن دفاعاته الجوية ميدانيا، يهدف إلى تحدي وتهديد طائرات سلاح الجو الإسرائيلي، وتمرير رسالة من أمين عام الحزب، حسن نصر الله، مفادها أن الواقع في أجواء لبنان قد تغيّر.
ونقل المراسل باراك رافيد عن المصادر قولها، إن التغيير الأمني في هذه المنطقة أدى إلى تغيير أنماط عمل سلاح الجو الإسرائيلي، واتخاذه جانب الحيطة والحذر أثناء تنفيذ طلعات جوية من أجل جمع معلومات استخباراتية.
وأضاف المراسل، أن الجيش الإسرائيلي ووزارة الحرب، يعملان من أجل مواجهة التغيرات في لبنان من خلال تطويرات تكنولوجية جديدة وأنماط عمل مبتكرة، بهدف مواصلة الحفاظ على تفوق سلاح الجو الإسرائيلي والاستعداد لاحتمال أن يتمكن حزب الله من إسقاط طائرة اسرائيلية مقاتلة، أو طائرة مسيرة كما حدث في الماضي.
وقال ضباط في شعبة العمليات، إن الجيش الإسرائيلي لن يتنازل عن حرية العمل في سماء لبنان، او عن مهمة جمع معلومات استخباراتية، طالما أن حزب الله يواصل بناء منشآت تشكل تهديدا لإسرائيل.
واعتبر الضباط الإسرائيليون أنه “بالرغم من الوضع الاقتصادي والسياسي الصعب في لبنان، يواصل حزب الله بناء القوة العسكرية وبضمن ذلك مجال دقة الصواريخ، الذي يعاني من مصاعب إثر الغارات المنسوبة لإسرائيل في وسائل إعلام أجنبية، لكن هذا المشروع لم يتوقف”.
وبحسب تقديرات الجيش الإسرائيلي، فإن إطلاق حزب الله صاروخ باتجاه طائرة إسرائيلية بدون طيار وعدم إصابتها، في تشرين الأول عام 2019، وفي شباط من العام الماضي، كان هدفه الردع وعدم إصابة الطائرة. وأشار التقرير إلى أن حزب الله نجح في نقل منظومات دفاع جوي من طراز SA-17 و SA-8 روسية الصنع، إلى لبنان، إضافة لمنظومات تشويش على طلعات جوية إسرائيلية وإسقاط طائرات. يضاف إلى ذلك ان مقاتلين في حزب الله، تدربوا على تشغيل هذه المنظومات.

قناة كان:
الجيش الاسرائيلي يبدا اليوم اختبارا مفاجئا لفحص استعداد المن\قة الجنوبية لحدث متفجر
أعلن المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي، أن الجيش بدأ صباح اليوم الاثنين، الاختبار المفاجئ الذي قرره رئيس الأركان أفيف كوخافي، لفحص استعداد القيادة الجنوبية لحدث متفجر. وأكد المتحدث أنه سيتم خلال التمرين فحص جهوزية الفرق العسكرية تحت إشراف مراقب الجيش وأعضاء شعبة العمليات، وقدرة القيادة الجنوبية على التعامل مع الحوادث المتفجرة في منطقة غزة، مع الحفاظ على التعاون بين هيئات وأذرع الجيش.
ولفت المتحدث، إلى أن الاختبار سيشهد حركة نشطة لقوات الأمن والطائرات، وسماع دوي انفجارات.

هيرتسوغ يبحث هاتفيا مع أردوغان تحسين العلاقات
أجرى الرئيس الإسرائيلي، يتسحاك هيرتسوغ، مساء أمس الأحد، اتصالا هاتفيا مع الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، للإطمئنان عليه بعد إصابة الأخير بفيروس كورونا. وقالت مصادر في مكتب هيرتسوغ إن الاتصال يأتي في إطار التقارب وتحسين العلاقات بين اسرائيل وتركيا.
وجاء في بيان صدر عن ديوان الرئيس الإسرائيلي، أن الجانبين ناقشا ترتيبات عقد لقاء قريب، كمؤشر إضافي على تقارب مُحتمل وشيك بين الجانبين.
إلى ذلك، قال مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى، إن الحكومة الإسرائيلية قررت الشروع في التواصل مع انقرة بشكل بطيء وحذر، في أعقاب تصريحات الرئيس التركي، حول تحسين العلاقات. وأضاف المسؤول، أن الأتراك ليسوا أصدقاء مقربين من إيران على أقل تقدير، ولذلك لا ينبغي أن نفرض على أنفسنا أي نوع من المعايير التي قد تمنعنا من حرية العمل وتشكيل التحالفات.
واعتبر المسؤول، أنه يتعين على اسرائيل في ظل غياب شرطي إقليمي، أن تلعب على كامل الميدان في الشرق الأوسط، خصوصا في ظل توقعات عالية للغاية من إسرائيل لملء هذا الفراغ. وأضاف: نحن في ساحة دولية معقدة، وجميع اللاعبين ينشطون على كامل الملعب الإقليمي. والإمارات تجري محادثات مع هذا الطرف وذاك، وكذلك في تركيا، يتحدثون مع مختلف الأطراف، ولكن بحذر وعناية.

مستشار الأمن القومي الاسرائيلي يصل إلى واشنطن لبحث الملف الايراني
كشفت مصادر اسرائيلية، ان مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، إيال حولتا، توجه اليوم الاثنين إلى العاصمة الأميركية، واشنطن، لإجراء مزيد من المحادثات مع نظيره الأميركي، جيك سوليفان، ومسؤولين آخرين في البيت الأبيض، حول الملف الإيراني.
وقالت المصادر إن المباحثات الإسرائيلية – الأميركية تتزامن مع استئناف مفاوضات فيينا حول العودة إلى الاتفاق النووي مع ايران، وفي أعقاب المحادثات الهاتفية التي أجرها الرئيس الأميركي، جو بايدن، مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، أمس، الأحد، في هذا الشأن.
وأشار مراسل موقع “والا” العبري، باراك رافيد، إلى أن المحادثات بين حولتا وسوليفان ستكون امتدادا للمكالمة الهاتفية بين بايدن بينيت، والتي عرض خلالها الأخير، الموقف الإسرائيلي من الموضوع الإيراني بأبعاد وزوايا جديدة.
وأوضح المراسل أن بينيت أوضح للرئيس الأميركي، أن إسرائيل ستحتفظ بحق التصرف ضد إيران في جميع الأحول، بغض النظر عما إذا أدت مفاوضات فيينا عن اتفاق نووي أم لا. وأضاف المراسل ان البيت الأبيض، أوضح عقب المكالمة، أن بايدن قال خلال المكالمة مع بينيت، إن بإمكان إسرائيل الحفاظ على حقها في التصرف حيال إيران.
ونقل المراسل عن مسؤول إسرائيلي قوله إن الهدف بالنسبة لإسرائيل هو مضايقة النظام الإيراني داخل بيته، حتى ينشغل بوضعه الداخلي، ماليا واقتصاديا. مضيفا ان هذه المعركة ستتواصل ولن تنتهي خلال عام واحد أو عامين.
من جانبه، اعتبر مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، أن التنسيق مع الجانب الأميركي عامل مركب أساسي يصر عليه بينيت، منذ اللحظة الأولى لتوليه رئاسة الحكومة. وأضاف أن اسرائيل ستواصل الحوار المعمق والودي بين إسرائيل والولايات المتحدة، خصوصا في ما يتعلق بالملف الإيراني. وأضاف ان بينيت يحافظ على اتصال دائم مع الرئيس الأميركي في هذا الشأن.
وكشف حولتا، عن عدم وجود اتفاق كامل بين إسرائيل والولايات المتحدة في ما يتعلق بالملف الإيراني، خصوصا حول الاتفاق النووي. وأضاف: سواء كانت هناك عودة إلى الاتفاق النووي أم لا، سيكون عام 2022 عاما يلزمنا بالتصرف بشكل مختلف عن الطريقة التي تصرفنا بها حتى هذه اللحظة، و نحن بحاجة إلى أن نكون على أهبة الاستعداد.
وحذّر حولتا من إمكانية فقدان الولايات المتحدة الأميركية للوسائل التي تسمح لها بفرض اتفاق أطول وأقوى على إيران، بعد عودتها إلى الاتفاق النووي ورفع العقوبات عن طهران. وقال: نحن بحاجة إلى الاستعداد لجميع السيناريوهات.

القناة 12:
بينيت: ايران هي التهديد الأكبر على اسرائيل
وفي ذات السياق، قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، إن إيران هي التهديد الأكبر على إسرائيل، مشددا خلال اجتماع حكومته على أن إسرائيل تراقب عن كثب المفاوضات النووية في فيينا، وموقفنا معروف وواضح، مضمونه أن التوصل إلى اتفاق بالشروط المعلنة سيُلحق الضرر بالقدرة على التعامل مع البرنامج النووي الايراني، ويخطيء من يعتقد أن الاتفاق سيزيد الاستقرار، بل سيؤدي ذلك إلى تأخير التخصيب مؤقتا، وهو ما سندفع ثمنه باهظا.
واعتبر بينيت أن ايران تزيد من عدوانيتها، وتدير المفاوضات على طريقتها. وأضاف: نقوم حاليا بسد الفجوات وبناء القوة العسكرية الإسرائيلية لسنوات وحتى لعقود قادمة، وإسرائيل تحفظ بحرية التحرك في أي حال، مع أو بدون اتفاق.

الحكومة الاسرائيلية تصادر ممتلكات ثلاث شركات لبنانية بذريعة دعمها لحزب الله
قررت الحكومة الإسرائيلية، مصادرة أصول ثلاث شركات مدنية لبنانية، بذريعة دعمها ماديا لـ “حزب الله” في جهوده الرامية إلى تطوير مشروعه الخاص بإنتاج الصواريخ الدقيقة. وقالت مصادر اسرائيلية، إن قرر المصادرة الذي وقع عليه وزير الحرب بيني غانتس، اليوم الأحد، يشمل شركتي “الطفيلي” و”المبيض” اللتان تعملان في مجال المعدات والماكينات، وشركة “بركات” التي تعمل في أنظمة التدفئة والتبريد، وتتخذ كل هذه الشركات من بيروت مقرا لها.
واعتبرت مصادر عسكرية اسرائيلية أن لوائح أمر المصادرة ستترك تداعيات اقتصادية ودولية على الشركات التي يستخدمها “حزب الله” لتعزيز قوته العسكرية وبناء بنيته التحتية، كما سيؤثر على قدرة الشركات في الحصول على خدمات من المصارف ذات العلاقات الدولية، وقد يسفر عن فرض عقوبات دولية على هذه الشركات، ويجعل من الصعب عليها استيراد المعدات من الخارج، وممارسة أنشطتها بصورة عادية.
وزعم وزير الحرب بيني غانتس، في بيان صدر عن مكتبه، إن حزب الله يشكل خطرا على مواطني لبنان والحكومة اللبنانية، مضيفا ان اسرائيل ستواصل عرض الدعم الإنساني على اللبنانيين، والتصرف بحزم في مواجهة استكمال حزب الله لمشروع الأسلحة الدقيقة في لبنان.

الحكومة الاسرائيلية تصادق على قانون منع لم شمل العائلات الفلسطينية
صادقت الحكومة الإسرائيلية، على قانون منع لم شمل العائلات الفلسطينية، الذي أعدته وزيرة الداخلية، أييليت شاكيد، بينما أعطت الأحزاب المشاركة في الائتلاف الحكومي لوزرائها حرية التصويت على القانون الذي قدمه عضو الكنيست عن حزب “الصهيونية الدينية”، سيمحا روتمان، وذلك في أعقاب تحفظات وزراء من حزبي “ميرتس” و”يوجد مستقبل” على القانون الذي من المتوقع عرضه يوم الأربعاء المقبل على الهيئة العامة للكنيست للتصويت عليه.
ويقضي مشروع القانون بتثبيت منع لم الشمل بشكل نهائي دون الحاجة إلى تمديد صلاحيته سنويا، بينما تطالب شاكيد بالتصويت على مقترحها هذا الأسبوع.
وشهدت جلسة الحكومة والتصويت عبى القانون مشادات كلامية وانتقادات للعديد من الوزراء، الذي قالوا إن وزيرة الداخلية لا تحترم التعهدات الائتلافية، وتصر على تقديم قانون منع لم الشمل وتشريعه، بشكل يتعارض مع مطالب بعض مركبات الائتلاف الحكومي.
ووصف وزير الصحة، نيتسان هوروفيتس، القانون بأنه عنصري، وستكون له عواقب، متهما الوزيرة شاكيد بتعرضين الائتلاف الحكومي للخطر. بينما قالت الوزيرة شاكيد، إن القانون يعكس الوضع القائم، ولا يتجاوز الوضع المعمول به منذ 18 عاما.

صحيفة معاريف:
مسؤول أمني اسرائيلي: زيارة غانتس للبحرين مؤشر على ولادة “ناتو جديد” في المنطقة
اعتبر مسؤول أمني إسرائيلي، زيارة وزير الحرب، بيني غانتس، إلى البحرين والمناورات التي شاركت فيها إسرائيل إلى جانب دول عربية وإسلامية، بينها السعودية وباكستان، مؤشرا على “حلف ناتو” جديد يتشكل في المنطقة.
من جهة ثانية، شكّك المسؤول الأمني الإسرائيلي بقدرة إسرائيل على الحلول محل الولايات المتحدة في المنطقة، قائلا إن إسرائيل “دولة” صغيرة، وليست قوة او شرطة عالمية، معتبرا أن إنشاء تحالف يضم إسرائيل والدول المعتدلة في المنطقة سيشكل قوة مضاعفة لا يمكن لأي جهة في المنطقة تجاهلها، وخصوصا إيران التي تنظر إلى هذا التطور بقلق بالغ.
ورأى المسؤول الاسرائيلي، أن إسرائيل تنظر إلى الأوضاع الأمنية في الخليج باعتبارها فرصة بالنسبة لها، وتسعى إلى استغلالها، على ضوء النزاع بين هذه الدول، وخاصة الصراع بين السعودية وإيران، والتوتر المذهبي “السني – الشيعي” في دول مثل اليمن والبحرين.

محلل اسرائيلي: الشرق الأوسط يغير بصورة مذهلة
من جهته، قال المحلل العسكري في صحيفة “معاريف”، طال ليف رام، إن اتفاق التعاون الأمني الذي وقعه غانتس مع وزير الدفاع البحريني، عبد الله بن حسن النعيمي، في المنامة، يدل على أن الشرق الأوسط يتغير بوتيرة مذهلة، لجهة كونه أول اتفاق مبادئ أمني مع دولة في الخليج. وأضاف المحلل أن انتقال البحرين من اتفاقيات اقتصادية أو اتفاقيات أمنية سرية من وراء الكواليس إلى اتفاق أمني رسمي، ليس مسألة رمزية فقط. فالتحالفات بين إسرائيل ودول الخليج آخذة بالتوطد، ومثل هذه التحالفات تثير القلق في إيران، رغم ان هذه الاتفاقيات قائمة منذ سنين طويلة، ولكنها خرجت الآن إلى العلن.
وشدد المحلل على أن اتفاقات التحالف والتطبيع بين اسرائيل ودول الخليج، لا تزال بعيدة عن كونها اتفاقيات سلام، كما هو الحال مع مصر والأردن، لأن هذه الاتفاقيات هي مع الأنظمة فقط، ومع ذلك تنطوي على دلالات أمنية بالنسبة لإسرائيل. وختم المحلل قائلا، إن القضية الإيرانية والمصالح المشتركة كانت حاضرة أثناء توقيع الاتفاق الأمني مع البحرين.

صحيفة هآرتس:
محلل اسرائيلي: اسرائيل مهتمة بتزويد السعودية بالسلاح
من جانبه، قال المحلل العسكري في صحيفة “هآرتس”، عاموس هرئيل، إن إسرائيل متهمة بتزويد السعودية بالسلاح، على خلفية الهجمات الأخيرة على الإمارات والتهديدات العلنية التي صدرت عن الحوثيين بشن هجمات بطائرات مسيرة وصواريخ، ستصل في المستقبل إلى إسرائيل. وأشار هرئيل إلى أن الاتفاق الأمني الإسرائيلي – البحريني، سيسمح بمأسسة أمور اعتاد الطرفان على تنفيذها تحت الطاولة، لكن بات ممكنا الآن بيع أسلحة للبحرين، خاصة وأن الاتفاق جاء بترحيب السعودية.
ونقل هرئيل عن الباحث في “معهد ابحاث الأمن القومي” بجامعة تل ابيب، أساف أوريون، قوله إن بإمكان إسرائيل بيع شركائها الجدد كافة الوسائل، من رادارات وحتى بطاريات “القبة الحديدية” لاعتراض الصواريخ. واعتبر أوريون، أن هناك ثمة فرصة ممتازة أمام اسرائيل لتعزيز العلاقات الاستراتيجية مع دول الخليج، في وقت تحتاج فيه هذه الدول إلى المساعدة.

موقع “والا”:
المفتش العام للشرطة الاسرائيلية يصل إلى الإمارات في زيارة عمل رسمية
أعلنت مصادر في الشرطة الإسرائيلية، أن المفتش العام للشرطة، يعقوف شبتاي، وصل مساء أمس الأحد، إلى الإمارات العربية المتحدة، في زيارة رسمية تستمر لعدة أيام، وذلك في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين الجانبين. ووصفت المصادر، زيارة شبتاي بـ”التاريخية”، مشيرة إلى أنه أول مفتش عام لجهاز الشرطة الإسرائيلي يقوم بزيارة عمل رسمية إلى الإمارات.
وجاء في بيان الشرطة، أن شبتاي سيلتقي خلال زيارته كبار المسؤولين في وزارة الداخلية الإماراتية، إضافة للمفتش العام لشرطة أبو ظبي، والمفتش العام لشرطة دبي، وغيرهم من كبار المسؤولين الأمنيين. وأوضحت المصادر أن الزيارة تهدف إلى إقامة علاقة مهنية بين جهازي الشرطة الإسرائيلي والإماراتي، وفتح قناة اتصال رسمية لبحث تحديات الجريمة، وإضفاء الطابع الرسمي على التعاون المهني بين الجانبين. كما، أعلنت الشرطة الاسرائيلية أن شبتاي قرر تعيين ممثل للشرطة الإسرائيلية في الإمارات، وذلك في إطار تعزيز العلاقات الثنائية، موضحة أنه سيعمل على تنسيق أنشطة الشرطة في أفريقيا والشرق الأوسط.
وأضافت، أن زيارة شبتاي إلى الإمارات تأتي في ظل خلاف بين السلطات الأمنية في كل من دبي وتل أبيب، قد يؤدي إلى تعليق الرحلات الجوية المباشرة بينهما. بينما قالت مصادر في جهاز الأمن العام الإسرائيلي “الشاباك”، إن الخلاف يتعلق بأمن رحلات الخطوط الجوية الإسرائيلية، وليس خلافا سياسيا أو دبلوماسيا. وذكر مسؤولون إسرائيليون أن مجلس الأمن القومي التابع لمكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية ووزارة الخارجية ووزارة المواصلات وجهاز “الشاباك” يحاولون حلّ المشكلة عبر محادثات مع حكومة الإمارات.
ونقل المراسل السياسي لموقع “والا”، باراك رافيد، عن مسؤولين في “الشاباك”، قولهم إن نشاط الخطوط الجوية بين تل أبيب ودبي أصبح ممكنا، بفضل الترتيبات التي توصلت إليها أجهزة الأمن الإسرائيلية مع نظرائها في دبي، وفقا للمبادئ والإجراءات الأمنية الإسرائيلية المتعارف عليها في جميع أنحاء العالم. وأضاف المسؤولون، أن خلافات أمنية برزت في الأشهر الأخيرة بين الجهات المختصة في دبي وجهاز أمن الطيران الإسرائيلي، بشكل لا يسمح بتوفير الحماية للطيران الإسرائيلي، وأن الجهود تتواصل لحل الخلافات مع السلطات في دبي والتوصل إلى تفاهمات تسمح لأجهزة الأمن الاسرائيلية بتولي مهمة أمن الطيران الإسرائيلي.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى