اخبار عربيه و دوليه

الدفاع الجوي السوري يُسقط كل الصواريخ الإسرائيلية في العدوان الأخير .

كشف مسؤول روسي كبير عبر وكالة نوفوستي إن الدفاع الجوي السوري -حراس السماء-نجح بإسقاط كل الصواريخ التي أطلقت من الكيان الصهيوني لجهة الجولان المحتل وأكد صحة الخبر المرصد السوري الممول والمقيم في بريطانيا والواقعة مثبته ويعرفها السوريون وخاصة دمشق ومحيطها بمشاهداتهم بأم العين فقد صفق المواطنون كعادتهم لصواريخ الدفاع الجوي وهللوووا لها ولم يشعر أحدا بأن صاروخا واحدا سقط في محيط دمشق على عكس ما قالته صحف ووسائل من أن محيط القصر الجمهوري قد إستهدف….

الأمر ليس عاديا ولا هو حدث عابر فقد سبق إن حذر مبعوث الرئيس الروسي الشخصي والمفوض الى سورية الكسندر لافرينتيف قائلا ومحذرا الكيان الصهيوني بأن سورية سترد عاجلا ام آجلا على الإعتداءات الإسرائيلية.

إذن إتفقت سورية وروسيا على لجم الإعتداءات الإسرائيلية وتقرر أن يكون الاعلان على لسان الحليف الروسي ومن اعلى المراجع واكثرها ثقة وعبر نوفوستي الوكالة الرسمية للأنباء وقد أسقطت كل الصواريخ والهجمه العدوانية لم تحقق شيئا إلا كشف العجز الإسرائيلي في مواجهة أبطال الدفاع الجوي السوري حراس السماء وكانوا قد سجلوا بطولات غير مسبوقه في المعارك منذ حرب ١٩٧٣ وطيلة الحرب العالمية العظمى التي قادتها سورية بإقتدار وكان لسلاح الدفاع الجوي وضباطه ووحداته ومخابراته شرف أنهم أهم قوى وأسلحة الحرب ….

بيد أن المعركة الأخيرة والنجاح في إسقاط كل الصواريخ تكتسب أهمية قصوى وتؤسس لإشهار التحول النوعي في ميزان القوى العسكري وتعد بمواجهات مستقبلية سيسجل فيها للجيش العربي السوري الأسطوري إنتصارات تاريخية جديدة تغير من كل التوازنات والوقائع التي كانت….

وتجزم المعركة بأن روسيا حليفا لسورية ومحور المقاومة وليست ولن تكون حام لإسرائيل وإعتداءاتها وقد جاء الإعلان روسيا صريحا ومن أعلى المراجع…

ماذا بعد… ؛ اذن صواريخ اس ٣٠٠ بدأت تصول وتجول والطائرات الإسرائيلية المعتدية لن تعود الى قواعدها ولا بحريتها إن تورطت وصواريخ أرض أرض ستسقط قبل وصولها لأهدافها ومن غير المستبعد أن تبدأ صواريخ إس إس ٢١ السورية من إستعراض قدراتها ودقتها…

مبروك لسوريا سلاحها وأبطالها في الدفاع الجوي ومبروك لحراس السماء بطولاتهم وتضحياتهم وما حققوه من إنتصارات .

وعدهم وعد الشعب الأبدي والجيش الأسطوري والقائد الفذ وغير المسبوق أن تبقى فلسطين جنوب سوريا والجولان وسطها والوعد أصبح على بعد رمية حجر من التحقق.

التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى